لك أهلا بالغالي أهلا , باين عليك أول مرة بتزورنا
بئا مشان هيك طير لئلك حتى تتعرف ع التعليمات وتشوف شو عنا اشيا حلوة وع كيف كيفك كـبــوس هـون
وإذا كنت مو مسجل عنا نط معي و سـجـل عـنــا
وان ما بتسجل يا ويلك ويا ظلام ليلك.
ذكرت شبكة "كادينا كوبي" الإذاعية الإسبانية أن نادي برشلونة ينوي بيع نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي عام 2016، مشيرةً إلى أن اللاعب يشعر بالإحباط بسبب علاقته المتوترة مع إدارة النادي.
قالت الإذاعة الإسبانية نقلاً عن بعض المصادر داخل مجلس الإدارة: "ليو يشعر بإحباط كبير مع برشلونة بسبب مجلس إداراته .. اللاعب يتعرض لعملية تشويه مستمرة.. ليس ميسي هو من يريد الرحيل عن الفريق ولكن الإدارة هي من تريد بيعه". وأشارت "كادينا كوبي" إلى أن ميسي ينظر إلى العلاقة الوطيدة بين كريستيانو رونالدو وريال مدريد بعين "الحسد". وأثار النجم الأرجنتيني جدلا واسعا بتصريحاته الأخيرة لصحيفة "أوليه" الأرجنتينية عندما قال: "أنا أعيش الحاضر يوما بيوم.. أرغب في أن أقدم موسما رائعا والفوز بجميع الألقاب التي نسعى إليها في برشلونة.. سنرى ماذا يمكن أن يحدث في المستقبل.. كرة القدم مليئة بالمفاجآت". وأضاف: "لا يحصل المرء دائماً على كل ما يريد وخاصة في كرة القدم التي تشهد العديد من المتغيرات والكثير من الأحداث.. إنه أمر معقد وخاصة في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها برشلونة اليوم". وأفادت الشبكة الإذاعية الإسبانية أن نادي برشلونة يسعى إلى الوقوف على قدميه من جديد خلال هذا الموسم والموسم القادم أيضاً استعداداً للانتخابات الرئاسية المزمع إجرائها في 2016، كما ينوي بيع ميسي بعد ذلك التاريخ للمشتري الذي يقدم عرضاً مالياً أفضل. وأوضحت الشبكة الإذاعية أن ميسي بدأ يلحظ أن النادي الكاتالوني أصبح يستخدم الصحافة الموالية له للهجوم عليه وتجريده من نجوميته ومميزاته لصالح النجم البرازيلي الوافد حديثا نيمار دا سيلفا، الذي تصفه وسائل الإعلام بأنه نجم برشلونة المنتظر في المستقبل.
عاد أندريس إنييستا لاعب وسط برشلونة الى تدريبات فريقه يوم الخميس مع إستمرار تعافيه من إصابة بشد في ربلة الساق.
وأصيب إنييستا في مباراة القمة التي خسرها فريقه 3-1 على ملعب غريمه التقليدي ريال مدريد الشهر الماضي وقد يشارك في لقاء يوم السبت أمام إشبيلية صاحب المركز الخامس في الدوري لكن الجهاز الطبي لم يمنح لاعب وسط إسبانيا الضوء الأخضر للعودة إلى المنافسات حتى الآن. وقال برشلونة بموقعه على الإنترنت إن توماس فيرمالين شارك إلى جانب جيريمي ماتيو في التدريبات يوم الخميس مع استمرار ثنائي الدفاع في التعافي من الإصابة. ولم يلعب فيرمالين أي مباراة رسمية مع برشلونة منذ انضمامه قادماً من أرسنال الإنكليزي قبل بداية الموسم الحالي. ويحتل برشلونة المركز الثاني في الدوري الإسباني بعد مرور 11 جولة بفارق نقطتين عن ريال مدريد المتصدر والذي سيلعب على أرض إيبار بعد غد السبت. وستمنح عودة إنيستا الفريق بعض الابداع الذي افتقده أداء برشلونة في المواجهات الأخيرة. ومنذ انتهاء عقوبة إيقافه لأربعة أشهر بسبب عض لاعب منافس في كأس العالم لم يسجل لويس سواريز مهاجم أوروغواي أي هدف في ثلاث مشاركات بالدوري الاسباني إضافة لمباراة واحدة في دوري أبطال أوروبا. ويتألق نيمار مهاجم البرازيل حالياً مع برشلونة لكن الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم أربع مرات لا يزال بعيداً عن مستواه المعهود في الفترة الأخيرة. ويحتاج ميسي لهدف واحد كي يعادل الرقم القياسي لتيلمو زارا المهاجم السابق لأتليتيك بيلباو والهداف التاريخي للدوري الاسباني برصيد 251 هدفاً. ورفع ميسي رصيده إلى 250 هدفاً عندما هز شباك إيبار يوم 18 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وسجل ميسي 18 هدفاً في 11 مواجهة مع إشبيلية في كافة المسابقات لكنه فشل في هز الشباك خلال لقاء القمة أمام ريال مدريد وفي المباراتين التاليتين مع سيلتا فيغو وألميريا وهي فترة طويلة بالنسبة لتاريخ المهاجم الأرجنتيني البالغ من العمر 27 عاماً. كما أثار ميسي الدهشة هذا الأسبوع عندما أعطى أقوى اشارة على أنه قد يدرس الرحيل عن برشلونة رغم أن والده خورخي قلل بعد ذلك من أهمية تعليقات إبنه وقال إن الانتقال إلى فريق آخر ليس ضمن حسابات مهاجم الأرجنتين في الوقت الحالي.
أكّدت صحيفة آس الإسبانية أنّ 60% من القراء تقريباً يتوقعون رحيل ميسي عن برشلونة.
وانشغل عشاق البلوغرانا بتصريحاتٍ أطلقها ميسي منذ أيام عبّر فيها عن إمكانية تركه النادي الذي تألق فيه منذ الصغر وتوّج معه بكافة الألقاب المتاحة وأهمها دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات.
وذكرت الصحيفة أن التصويت الذي أجرته وشارك به أكثر من 12 ألف قارئ قد أوضح أنّ 60.78 بالمئة يتوقعون مغادرة ليو للبرسا، فيما أعرب 39.22 عن ثقته باستمراره بالزي الكاتالوني.
يذكر أنّ قضية تصريحات ميسي قد أخذت الكثير من الأخذ والرد في الآونة الأخيرة نظراً لما يمثله النجم الأرجنتيني من قيمة فنية لوصيف الدوري الإسباني.
ذكرت تقارير إخبارية اليوم الجمعة أن فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم قدّم عرضاً رسمياً للحصول على خدمات اللاعب النرويجي الصاعد مارتن أوديغارد بعقد يمتدّ خمسة أعوام. وأشارت صحيفة (ماركا) الإسبانية إلى أنه من المرجّح أن يوقّع اللاعب النرويجي للفريق الملكي في الشهر المقبل، حيث يبلغ السادسة عشرة من عمره في 17 كانون أوّل/ديسمبر القادم. وأوضحت ماركا أن بنود التعاقد مع أوديغارد تتضمّن شرطاً يسمح له باللعب على سبيل الإعارة في صفوف فريقه الحالي سترومسجودست النرويجي أو أي نادٍ إسباني آخر. في المقابل، رفض فريق سترومسجودست ووالد اللاعب النرويجي ووكيله التعليق على هذه التقارير. وصرّح والد أوديغارد ووكيل اللاعب هانز إيريك لصحيفة (درامينز تايديند) النرويجية: "هناك الكثير من الشائعات حول مارتن، وسوف نستمرّ في طريقنا ولن نعلّق على هذا الأمر حتى يكون هناك شيء ملموس". وكان أوديغارد ووالده قد رفضا التعليق في وقت سابق بشأن التقارير التي أفادت بزيارتهما إلى أحد مراكز تدريب ريال مدريد مؤخّراً. وألمح معلّق كرة القدم بيتر فيلاند إلى أن الرحيل المحتمل لأوديغار عن الدوري النرويجي سيساهم في تطوّر مستوى اللاعب. وقال فيلاند، المقرّب من فريق العاصمة الإسبانية: "أعتقد أن أوديغارد سيكون بإمكانه اللعب في مستوى أعلى وأفضل في أقرب وقت". وأضاف فيلاند لصحيفة (داجبالديت) النرويجية: "إن مستوى الفريق الأوّل لريال مدريد يبدو مرتفعاً للغاية، ولكن بإمكان أوديغارد الحصول على خبرة جيدة باللعب مع فريق آخر بالدوري الإسباني". وتصدّر أوديغارد عناوين الصحف النرويجية هذا العام باعتباره أصغر لاعب ينضمّ لمنتخب النرويج الأوّل، وذلك عقب المستوى المُلفت الذي قدّمه في الدوري النرويجي. ولعب أوديغارد أولى مبارياته مع المنتخب النرويجي في أواخر آب/أغسطس الماضي، فيما أعلن والده أن ما لا يقل عن 30 نادياً أوروبياً أعربوا عن اهتمامهم بالتعاقد معه.
واصل أتلتيك بلباو صحوته بفوزه المستحقّ على ضيفه اسبانيول برشلونة 3-1 اليوم الحمعة في افتتاح المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
سجّل اريتث أدوريث (29) وبورخا فيغيرا (44) واندر ايتوراسبي (78) أهداف أتلتيك بلباو، وفيكتور سانشيز ماتا (84) هدف اسبانيول. وهو الفوز الرابع لأتلتيك بلباو هذا الموسم والثالث له في مبارياته الأربع الأخيرة دون خسارة، وتحديداً منذ تغلّبه على مضيفه الميريا 1-0 في المرحلة التاسعة، عندما أوقف سلسلة 6 مباريات متتالية دون تذوّق طعم الانتصار، وتغلّب بعدها على ضيفه اشبيلية 1-0 وتعادل مع مضيفه فالنسيا سلباً.
وارتقى اتلتيك بلباو إلى المركز التاسع برصيد 15 نقطة مقابل 11 نقطة لإسبانيول برشلونة، الذي مني بخسارته الخامسة هذا الموسم وبقي في المركز الثاني عشر لكنه مهدّد بالتراجع في حال فوز شريكه رايو فايكانو على ضيفه سلتا فيغو الأحد، وغرناطة الرابع عشر (10 نقاط) وألميريا السادس عشر (9 نقاط) عندما يلتقيان الإثنين المقبل في ختام المرحلة، والتشي الثامن عشر (9 نقاط) مع قرطبة الأخير، وليفانتي التاسع عشر على فالنسيا الأحد، وديبورتيفو لا كورونيا السابع عشر (9 نقاط) وريال سوسييداد الخامس عشر (9 نقاط) عندما يلتقيان السبت.
ويلعب السبت أيضا اتلتيكو مدريد مع ملقة، وايبار مع ريال مدريد، وبرشلونة مع اشبيلية، والأحد فياريال مع خيتافي.
اختبار صعب لرجال إنريكي أمام إشبيلية العنيد وريال يبحث عن تعويض غياب مودريتش وإيجاد أفضل تشكيلة لسد فراغه.
سيكون برشلونة الثاني أمام اختبار صعب اليوم السبت عندما يستضيف إشبيلية في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإسباني الذي يعاود نشاطه بعد أن توقف قرابة أسبوعين بسبب المباريات الدولية، فيما يسعى غريمه الأزلي ريال مدريد المتصدر إلى مواصلة تألقه على حساب مضيفه المتواضع إيبار.
على ملعب "كامب نو"، يأمل برشلونة أن يكون لاعبوه استفادوا من عطلة المباريات الدولية لاستعادة تركيزهم الكامل بعد ثلاث مراحل صعبة تعرضوا خلالها لهزيمتين على التوالي على أيدي ريال مدريد (1-3) وسلتا فيغو (صفر-1 في ملعبهم) قبل استعادة توازنهم بفوز صعب على ألميريا (2-1) في مباراة تخلفوا فيها وانتظروا حتى ربع الساعة الأخير لإدراك التعادل ثم خطف الفوز عبر جوردي ألبا.
ولن تكون مهمة رجال المدرب لويس إنريكي الذين أصبحوا متخلفين بفارق نقطتين عن ريال بعد أن كانوا متقدمين عليه بفارق 6 نقاط، سهلة أمام ضيفهم الأندلسي الذي يتخلف عنهم بفارق نقطتين والقادم بدوره من فترة صعبة بعد سقوطه أمام أتلتيك بلباو (صفر-1) وتعادله مع ليفانتي (1-1).
ويدرك إنريكي أن لا بديل للنادي الكاتالوني عن تحقيق فوزه السادس على التوالي ضد منافسه الأندلسي الذي لم يذق طعم الفوز على "بلاوغرانا" في الدوري منذ الثالث من آذار/مارس 2007 (2-1 في رامون سانشيس بيثخوان في مباراة أكملها برشلونة بتسعة لاعبين)، خصوصاً أن بانتظار الفريق سلسلة من المباريات الصعبة يبدؤها الثلاثاء في قبرص ضد أبويل نيقوسيا في دوري أبطال أوروبا ثم يحل الأحد المقبل ضيفاً على فالنسيا في الدوري قبل أن يتواجه في المرحلة التالية مع جاره اللدود إسبانيول.
ورأى إنريكي أن على فريقه إيجاد أسلوب اللعب الذي يميزه من أجل تجاوز هذه المرحلة الصعبة، على أمل أن يستعيد نجم الفريق ليونيل ميسي طريقه إلى الشباك بعد أن أخفق في تسجيل أي هدف في المراحل الثلاث الأخيرة، وأن يتمكن المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز من افتتاح رصيده التهديفي مع النادي الكاتالوني.
ويأمل ميسي أن تشكل مباراة السبت فرصة له من أجل معادلة أو تحطيم الرقم القياسي لأكبر عدد أهداف في تاريخ الدوري الإسباني والمسجل باسم أسطورة أتلتيك بلباو السابق تيلمو زارا (251)، إذ يملك النجم الأرجنتيني حالياً 250 هدفاً.
ريال للتأقلم مع غياب مودريتش
أما في ما يخص الغريم الأزلي ريال مدريد، فسيجد نفسه أمام اختبار نادراً ما عاشه، وهو اللعب في ملعب لا يتّسع لأكثر من 5 آلاف متفرج، وذلك عندما يحل ضيفاً على أيبار المتواضع الصاعد إلى دوري الأضواء للمرة الأولى في تاريخه.
ومن المؤكد أن مباراة ريال وإيبار التي ستكون الثالثة بينهما بعد أن تواجها مرتين عام 2004 في مسابقة الكأس (تعادلا 1-1 في إيبار وفاز ريال 2-صفر)، غير متوازنة على الإطلاق بكافة المعايير وأبرز دليل على ذلك أن ميزانية النادي الملكي أكبر بثلاثين مرة من ميزانية مضيفه المتواضع الذي يقدم أداءاً جيداً في اختباره الأول بين الكبار إذ يحتل المركز الحادي عشر برصيد 13 نقطة.
ومن المتوقع ألّا يواجه رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي صعوبة في تحقيق فوزه الرابع عشر على التوالي في جميع المسابقات رغم افتقاده إلى أبرز ركائزه الأساسية لهذا الموسم الكرواتي لوكا مودريتش بسبب إصابة في فخذه تعرض لها مع منتخب بلاده.
أتلتيكو بدفاع مهزوز
بدوره يسعى أتلتيكو مدريد حامل اللقب إلى استعادة توازنه وتعويض سقوطه المفاجئ في المرحلة الماضية أمام الجريح ريال سوسييداد (1-2)، وذلك عندما يتواجه السبت مع ضيفه القوي ملقة.
ويحتل فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني المركز الرابع حالياً بفارق نقطة خلف فالنسيا الثالث الذي يحل الأحد ضيفاً على ليفانتي، وأربع نقاط عن ريال مدريد المتصدر، ومهمته لن تكون سهلة أمام ملقة خصوصاً أن الأخير لا يتخلف سوى بفارق نقطتين عن حامل اللقب.
غير أن مهمة أتلتيكو ستتأثر بغياب قلب دفاعه البرازيلي المتألق ميرندا الذي تعرض للإصابة مع منتخب بلاده.
سوسييداد بحلة جديدة
وبعد سبعة أشهر على إقالته من تدريب مانشستر يونايتد الإنكليزي، يعود المدرب الاسكتلندي ديفيد مويز إلى الملاعب عندما يقود فريقه الجديد ريال سوسييداد للمرة الأولى بمواجهة مضيفه ديبورتيفو لا كورونيا يوم السبت.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي الأحد رايو فايكانو مع سلتا فيغو، وإلتشي مع قرطبة، وفياريال مع خيتافي.
نجح فريق المدرّب سيميوني بالعود سريعاً إلى الدرب الصحيحة بتحقيقه الانتصار على ضيفه القادم من الأندلس.
عاد أتلتيكو مدريد، حامل اللقب، إلى نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلة الماضية في الدوري الإسباني لكرة القدم بعدما حقّق فوزاً ثميناً ومستحقّاً 3-1على ضيفه ملقا في المرحلة الثانية عشرة من المسابقة اليوم السبت على ملعب فيسنتي كالديرون معقل فريق العاصمة الإسبانية. واتّسمت المباراة بالقوّة والإثارة على مدار شوطيها، إذ ظهر ملقا، رغم الهزيمة، بشكل قوي للغاية وكان نداً حقيقياً لأتلتيكو.
الفريق الضيف كان نداً حقيقياً
وانتهى الشوط الأوّل بتقدّم أصحاب الأرض بهدفين نظيفين، الهدف الأوّل جاء بتوقيع البرتغالي تياغو في الدقيقة 12، قبل أن يضيف زميله الفرنسي انطوان غريزمان الهدف الثاني في الدقيقة 42 من متابعة لتمريرة عرضية زاحفة من الناحية اليمنى عن طريق النجم التركي أردا توران.
وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني، بعدما أحرز الباراغوياني روكي سانتا كروز الهدف الأوّل لملقا في الدقيقة 64 من متابعة لتمريرة عرضية من الناحية اليسرى.
كروز قلص الفارق
وتضاعفت معاناة ملقا بعدما اضطر للعب بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه صامويل غارسيا في الدقيقة 73 لحصوله على الإنذار الثاني، قبل أن يستغلّ أتلتيكو النقص العددي في صفوف منافسه ويحرز الهدف الثالث عبر لاعبه الأوروغوياني دييغو غودين في الدقيقة 84 بضربة رأس. واضطر أتلتيكو للعب بعشرة لاعبين هو الآخر بعدما تلقّى لاعبه غابي فيرنانديز البطاقة الحمراء قبل النهاية بدقيقتين لحصوله على الإنذار الثاني.
لكن غودين أعاد توسيع الفارق
عوّض أتلتيكو بهذا الفوز خسارته 1-2 أمام ريال سوسييداد في المرحلة الماضية، ليرتقي إلى المركز الثاني بعدما رفع رصيده إلى 26 نقطة، بينما توقّف رصيد ملقا عند 21 نقطة في المركز السادس.
لا أحد في الليغا قادر على الوقوف أمام المد الأبيض...
لم يجد ريال مدريد أيّ عناء في تخطّي مستضيفه إيبار برباعية نظيفة في المرحلة 12 من الدوري الإسباني لكرة القدم اليوم السبت.
حقّق الفريق الملكي فوزه الكبير بأقل مجهود بعدما استغلّ نجوم الريال نقص خبرة لاعبي فريق إيبار، الذي يلعب في المسابقة للمرّة الأولى في تاريخه، ليعزّز الفريق الملكي موقعه في صدارة المسابقة بعدما رفع رصيده إلى 30 نقطة، بينما توقّف رصيد إيبار عند 13 نقطة في المركز الحادي عشر.
وافتتح الكولومبي خاميس رودريغيز التسجيل لمصلحة ريال مدريد في الدقيقة 23 بعدما تلقّى تمريرة عرضية من الناحية اليمنى عن طريق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ليضع رودريغيز الكرة برأسه داخل الشباك.
الكولومبي يفتتح السيرك
ولكن الإعادة التليفزيونية أثبتت عدم صحّة الهدف بعدما أشارت إلى وقوع رونالدو في مصيدة التسلّل عندما تلقّى الكرة من كريم بنزيمة قبل أن يمرّر الكرة العرضية إلى رودريغيز.
وقبل نهاية الشوط الأوّل بدقيقتين واصل رونالدو ممارسة هوايته في هزّ الشباك بعدما أضاف الهدف الثاني، عقب تلقّيه تمريرة عرضية من الناحية اليمنى عبر الظهير الأيمن دانيال كارفاخال ليضع رونالدو الكرة بسهولة داخل المرمى.
الدون مستمر بتألقه
وواصل ريال مدريد نشاطه الهجومي في الشوط الثاني، ليحرز بنزيمة هدفاً آخر مثيراً للجدل في الدقيقة 69، بعدما تابع التمريرة العرضية التي لعبها رودريغيز من الناحية اليسرى.
وأثبتت الإعادة التليفزيونية مجدّداً عدم صحّة الهدف بعدما أوضحت أن الكرة تعدّت خطّ المرمى قبل أن يقوم رودريغيز بتمرير الكرة إلى بنزيمة.
قوة الريال في جماعيّته
وقبل النهاية بسبع دقائق أضاف رونالدو الهدف الرابع للريال وهدفه الشخصي الثاني من ركلة جزاء، بعدما لمست الكرة يد راؤول البينتوسا مدافع إيبار داخل المنطقة، ليعزّز النجم البرتغالي موقعه في صدارة قائمة هدّافي المسابقة برصيد 20 هدفاً.
قدّم برشلونة بقيادة نجمه ميسي واحد من أفضل عروضه هذا الموسم.
نجح برشلونة برسم صورة برّاقة مساء أمس السبت بتحقيقه فوزاً مبهراً على ضيفه إشبيلية 5-1، سجّل منها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ثلاثية أسطورية في المرحلة الـ12 من الدوري الإسباني لكرة القدم. واستمر الفارق بين برشلونة الثاني وريال مدريد الأول نقطتان، بعد أن وصل الملكي إلى النقطة 30 بفوزه اليوم على إيبار (4-0)، والفريق الكتالوني إلى النقطة 28.
وكان ميسي نجم المرحلة من دون أيّ منازع بعد تسجيله الهاتريك الذي رفعه إلى موقع أفضل هدّاف في تاريخ الدوري. على ملعب "كامب نو" وأمام 78283 متفرّجاً، افتتح ميسي التسجيل لفريقه برشلونة من ركلة حرّة في الدقيقة 21، ثم عادل إشبيلية مطلع الشوط الثاني بهدف جوردي ألبا العكسي في مرمى التشيلي كلاوديو برافو بعد أخطاء متكرّرة من الدفاع المضيف (47)، لكن نيمار استعاد تقدّم الفريق الـ"كاتالوني" برأسه بعد ضربة حرّة من المخضرم تشافي (49)، ثمّ لعب الأوروغوياني لويس سواريز تمريرة الهدف الثالث إلى رأس الكرواتي إيفان راكيتيتش (65).
نيمار سجل هدفه الـ11
راكي سجل في مرمى فريقه السابق
بعدها فرض ميسي، أفضل لاعب في العالم بين 2009 و2012، نفسه نجماً مطلقاً بالهدفين الرابع والخامس (72 و78) محطّماً رقم زارا في وقت رفعه زملاؤه في الهواء احتفالاً بهذا الرقم المميز وبفوز برشلونة الكبير 5-1.
يبدو أن مويز سعيد بأجواء الدوري الإسباني رغم تعادل فريقه سلبياً مع ديبوتيفو لاكورونيا.
عبر ديفيد مويز عن خيبة أمله بأداء فريقه الجديد ريال سوسيداد في الشوط الثاني من مواجهة انتهت بالتعادل السلبي مع مضيفه ديبورتيفو لاكورونيا أمس السبت، لكن المدرب الاسكتلندي استمتع مع ذلك بأول مباراة له في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
وتولى مدرب مانشستر يونايتد وإيفرتون السابق مسؤولية ريال سوسيداد هذا الشهر، وكانت المباراة على أرض ديبورتيفو أول اختبار له في دوري الأضواء الإسباني.
وقال مويز في مؤتمر صحفي: "استمتعت فعلاً بالمباراة، كنت أتطلع للتدريب في الدوري الإسباني لكني شعرت بخيبة أمل من الأداء في الشوط الثاني."
وتابع: "قمنا بعمل جيد في الشوط الأول، لكننا بدأنا الشوط الثاني بتثاقل، ومنحنا المنافس السيطرة والاستحواذ بسهولة في معظم الفترات".
واستطرد: "كانوا الفريق الأفضل في الشوط الثاني، لكني أعتقد أننا كنا الأفضل في الشوط الأول".
وأضاف: "لا أعرف اللاعبين بالدرجة الكافية لإعطاء تقييم شامل عنهم".
وتابع: "سيستغرق الأمر بعض الوقت، لكني أتمنى تحقيق نتائج سريعة وأن يظهر التحسن على الفريق خلال الأشهر المقبلة".
"سعدت إجمالاً بالطريقة التي لعب بها الفريق، لكني حزنت للخروج بنقطة واحدة حيث أرغب في تحقيق الانتصارات، لكن في النهاية ربما يكون التعادل نتيجة عادلة".
عاد رايو فايكانو إلى سكة الانتصارات عقب تغلبه على ضيفه سلتا فيغو.
وحقّق صاحب الأرض الأهم عندما تجاوز سلتا فيغو بهدفٍ نظيفٍ اليوم الأحد، ضمن المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم. وسجّل بوينو الهدف الوحيد في اللقاء بعد عشرين دقيقة على بداية الشوط الأول، وحافظ وزملاؤه على الهدف حتى نهاية المباراة التي اتسمت بالخشونة (10 إنذارات 6 منهم للفائز). وصار رصيد رايو فايكانو الذي تلقى ثلاث خسارات متتالية قبل هذا الفوز 14 نقطة في المركز الحادي عشر مؤقتاً، فيما تجمّدت نقاط سلتا فيغو عند 20 نقطة في المركز السابع.
نجح ليفانتي في تحقيق فوز غالٍ على حساب جاره فالنسيا بينما خيم التعادل على مواجهة إليتشي وقرطبة، وبدوره حقق فياريال فوزاً مهماً.
واصل فالنسيا نزيف النقاط وفشل في استعادة المركز الثالث بخسارته أمام مضيفه وجاره ليفانتي 1-2 اليوم الأحد على ملعب "سيوداد دي فالنسيا" في فالنسيا وأمام 17200 متفرّج في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم. ومنح فيكتور كاساديسيوس التقدّم لليفانتي بكتفه من مسافة قريبة إثر ركلة ركنية انبرى لها النمساوي اندرياس ايفانشيتس (58).
وأدرك دانيال باريخو، بديل الأرجنتيني بابلو بياتي، التعادل عندما استغلّ خطأً فادحاً لأحد المدافعين وتبادل الكرة مع ألفارو نيغريدو، الذي هيأّها له داخل المنطقة فتابعها على يمين الحارس دييغو مارينو(73). لكن فرحة فالنسيا لم تدم سوى ثوانٍ قليلة، حيث استعاد ليفانتي التقدّم عندما انطلق خوسيه لويس موراليس، بديل روبن غارسيا، من منتصف الملعب وتلاعب بالمدافع خوسيه غاياي وسدّدها قوية بيسراه من حافة المنطقة وأسكنها الزاوية اليمنى البعيدة للحارس البرازيلي دييغو الفيش (74). وهي المباراة الثانية على التوالي التي يفشل فالنسيا في الظفر بنقاطها الثلاث بعد سقوطه في فخّ التعادل السلبي أمام ضيفه أثلتيك بلباو في المرحلة الماضية، ففشل في استعادة المركز الثالث من اتلتيكو مدريد، الذي تغلّب على ضيفه ملقا 3-1 أمس السبت. وتراجع فالنسيا إلى المركز الرابع برصيد 24 نقطة مقابل 12 نقطة لليفانتي، الذي حقّق فوزه الثاني هذا الموسم وارتقى إلى المركز الثالث عشر.
تعليق