نيمار يتوهّج بـ"سوبر هاتريك" في شباك اليابان.
اكتسح منتخب البرازيل نظيره الياباني برباعية نظيفة كان بطلها نجم برشلونة نيمار دا سيلفا الذي احتكر تسجيل الأهداف في المباراة الودية التي جمعت المنتخبين يوم الثلاثاء في سنغافورة.
وسجّل نجم برشلونة الإسباني الأهداف الأربعة في الدقائق (18، 48، 77، 81)، فبات أول لاعبٍ يسجّل 4 أهداف في مباراة واحدة مع السيليساو منذ روماريو في مرمى فنزويلا عام 2000 خلال تصفيات كأس العالم، ورفع بذلك رصيده الدولي إلى 40 هدفاً في 58 مباراة.
وهذا هو الفوز الرابع على التوالي للبرازيل بقيادة المدرّب الجديد- القديم كارلوس دونغا الذي خلف مواطنه لويز فيليبي سكولاري بعد الإخفاق الكبير في مونديال 2014، بعد فوزين باهتين على كولومبيا والإكوادور بنتيجة واحدة (1-0)، وفوزٍ ثالث أكثر إقناعاً على غريمه التقليدي الأرجنتين (2-0).
وتابع دونغا الذي قاد المنتخب إلى لقب مونديال 1994 كلاعب لكنه أقيل كمدرب بعد فشله في تخطي ربع نهائي مونديال 2010، فلسفته في منح الفرصة لدماء جديدة خصوصاً في خطّ الدفاع في ظلّ غياب القائد تياغو سيلفا ودافيد لويز بسبب الإصابة، فدفع بمدافع أتلتيكو مدريد الإسباني ميراندا ومدافع تشلسي فيليبي لويس.
كارلوس دونغا
ونجح دونغا الذي يحضّر منتخب بلاده لكأس أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) الصيف المقبل في تشيلي، إلى حدّ كبير من الناحية الدفاعية حيث لم يدخل مرمى منتخب بلاده أيّ هدفٍ في المباريات الأربع.
في المقابل، تلقّى منتخب "الساموراي" -الذي يستعدّ للدفاع عن لقبه بطلاً لآسيا- خسارته الثانية في رابع مباراة ودية تحت قيادة مدرّبه الجديد المكسيكي خافيير أغويري بعد الأولى أمام أوروغواي (0-2) الشهر الماضي، مقابل تعادل مع فنزويلا (2-2) في الشهر ذاته، وفوز على جامايكا (1-0) يوم الجمعة الماضي.
ومنح نيمار التقدّم للبرازيل في الدقيقة 18 عندما تلقى كرة خلف الدفاع من دييغو تارديلي صاحب الثنائية في مرمى الأرجنتين السبت الماضي، فتوغّل داخل المنطقة وتابعها داخل المرمى، ثم عزّز النتيجة مطلع الشوط الثاني بالطريقة ذاتها إثر تلقيه تمريرة خلف الدفاع من لاعب وسط ليفربول الإنكليزي فيليب كوتينيو، بديل لاعب وسط تشلسي الإنكليزي أوسكار، فانفرد بالحارس الياباني وسدّدها بيمناه زاحفة داخل المرمى (48).
نيمار مسجّلاً الهدف الرابع
وتابع نيمار هوايته في هزّ الشباك محرزاً "الهاتريك" من مسافة قريبة إثر كرة مرتدة من الحارس الياباني بعد تسديدة قوية لكوتينيو (77)، قبل أن يختتم المهرجان في الدقيقة 81 بضربة رأس قوية إثر تمريرة من المخضرم ريكاردو كاكا، بديل إلياس، ومن هجمة منسّقة قادها المخضرم الآخر روبينيو، بديل تارديلي.
لويس غوستافو وصراع قوي مع تايشي تاغوتشي
روبينيو مازال يحتفظ بلمساتٍ ساحرة