تعادل مانشستر سيتي مع ضيفه روما في منافسات المجموعة الخامسة لدوري أبطال أوروبا.
تعادل مانشستر سيتي مع ضيفه روما الايطالي 1-1 اليوم الثلاثاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة لدوري أبطال أوروبا.
وسجل الأرجنتيني سيرخيو اغويرو (4 من ركلة جزاء) هدف سيتي، وفرانشيسكو توتي (23) هدف روما.
في المجموعة الخامسة، عاد روما من معقل مانشستر سيتي بنقطة مستحقة اضافها إلى النقاط الثلاث التي حصدها في الجولة الأولى باكتساحه سسكا موسكو الروسي 5-1.
وعقد روما من مهمة فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني الطامح بقيادة سيتي إلى الادوار الاقصائية للمرة الثانية على التوالي، خصوصاً بعد فوز بايرن ميونيخ الألماني على سسكا موسكو 1-0 اليوم أيضاً، إذ تصدر النادي البافاري ترتيب المجموعة بست نقاط نتيجة فوزه القاتل في الجولة الأولى على بطل انكلترا (1-0) وبفارق نقطتين أمام فريق العاصمة الإيطالية و5 أمام ال"سيتيزينس" الذين استهلوا اللقاء بشكل مثالي إذ افتتحوا التسجيل منذ الدقيقة 4 من ركلة جزاء نفذها الارجنتيني سيرخيو اغويرو بنجاح اثر خطأ داخل المنطقة من البرازيلي مايكون على مهاجم اتلتيكو مدريد الاسباني السابق.
وكاد مايكون أن يعوض هذا الخطأ عندما انفرد بالحارس جو هارت اثر تمريرة رائعة من القائد فرانشيسكو توتي لكن الحظ عانده لأن العارضة وقفت في وجه التسديدة الصاروخية لظهير انتر السابق (6).
ولم ينتظر "جالوروسي" كثيرا ليعود إلى المسافة ذاتها من مضيفه بعد لعبة جماعية مميزة وتمريرة متقنة من البلجيكي رادجا نيانغولان إلى توتي الذي كسر مصيدة التسلل وتقدم قبل ان "يغمز" الكرة بحنكة على يسار هارت (23).
وكان بإمكان روما الدخول إلى استراحة الشوطين وهو في المقدمة لو لم يتألق هارت في الوقوف بوجه تسديدة العاجي جيرفينيو الذي انفرد به بعدما كسر مصيدة التسلل (43).
وفي بداية الشوط الثاني زج مدرب سيتي التشيلي مانويل بيليغريني بجيمس ميلنر بدلا من الاسباني خيسوس نافاس سعياً لتعزيز خط الوسط الذي بدا عاجزا في الشوط الأول عن تضييق المساحات أمام توتي ورفاقه في وسط الملعب لكن احداً لم يكن بإمكانه الوقوف في هذه الأمسية بوجه "الملك" الذي كان بإمكانه اضافة هدف ثان من تسديدة بعيدة لكن محاولته مرت قريبة جداً من القائم الأيمن (50).
وواصل روما تهديده لمرمى سيتي وكان قريبا من الوصول مجددا إلى شباك هارت لولا تألق الاخير في وجه محاولة البوسني ميراليم بيانيتش إثر هجمة كان توتي خلفها أيضاً (52)، ثم اختبر بيانيتش ايضا حظوظه من خارج المنطقة لكن محاولته مرت قريبة من القائم الأيسر (53).
ورد سيتي بتسديدة صاروخية من حدود المنطقة عبر البديل فرانك لامبارد لكن الحارس البولندي لوكاس سكوروبسكي تألق في الدفاع عن شباكه (67)، ثم واصل صاحب الأرض ضغطه سعيا خلف هدف الفوز الذي كاد أن يتحقق في أكثر من مناسبة خصوصاً من فرصة خطيرة جداً للإسباني دافيد سيلفا في الثواني الأخيرة لكن محاولته مرت قريبة جداً من القائم، دون أن يتمكن في النهاية من تحقيق مبتغاه.