سيكون روماريو مضطراً لدفع تعويض مالي قدره 10 آلاف دولار لصالح رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بسبب انتقادات وجهها له.
ألزم القضاء البرازيلي لاعب كرة القدم السابق والنائب البرلماني الحالي روماريو بدفع تعويض مالي قدره 22 ألف ريال برازيلي (10 آلاف دولار) لصالح ماركو بولو نيرو رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم الجديد بسبب الأذى النفسي الذي تسبب له فيه جراء انتقاداته التي تجاوزت حدود اللياقة والأخلاق السليمة.
وأفادت صحيفة "يو أو إل" البرازيلية أن رودريغو لوبيز رئيس المحكمة المدنية في ساو باولو أصدر قراره بتوقيع الغرامة بعد أن رأى أن انتقادات اللاعب السابق قد تجاوزت الحدود المسموحة عندما أكد في تصريحات سابقة أن ديل نيرو يجب أن يسجن.
ورأى القاضي أن الفعل الذي أقدم عليه روماريو خطير لما يحوي من اتهامات دون دليل، وقال القاضي في حيثيات الحكم: "فيما يتعلق بالفعل موضوع القضية فإننا نعده مهيناً بالإضافة إلى أنه تم نشره وإعلانه في العديد من وسائل الإعلام والصحف مما أضر بسمعة المدعي".
وجاءت تصريحات روماريو التي أثارت القضية المذكورة في أيلول/سبتمبر من العام الماضي عندما كان حاضراً في إحدى الحفلات التي أقامها نادي كورينثيانز البرازيلي في ساو باولو.
وانتقد روماريو خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش الحفل ديل نيرو بالإضافة إلى انتقاده لخوسيه ماريا مارين الرئيس الحالي للاتحاد البرازيلي لكرة القدم والأوروغواياني إيوخينيو فيغويريدو رئيس اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول".
وقال روماريو: "الاتحاد البرازيلي يرأسه لص وكونميبول يجمع بعض الأشخاص الذين يستحقون قضاء 100 عام داخل السجن .. السيد ماركو بولو ديل نيرو الذي يتطلع أن يكون رئيس الاتحاد الجديد لا بد أن يكون واحداً من ضمن الذين يجب أن يسجنوا".