استهل بطل إيطاليا مشواره بفوز منطقي في دوري الأبطال بينما سقط بطل إسبانيا خارج قواعده.
تغلب يوفنتوس الإيطالي على ضيفه مالمو السويدي 2-0 في منافسات المجموعة الأولى لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وسجل الأرجنتيني كارلوس تيفيز (59 و90) هدفي المباراة.
وتمكن يوفنتوس بطل إيطاليا من تخطي عقدة مباراته الأولى في المسابقة بعدما تغلب على ضيفه مالمو السويدي الذي يخوض دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه بهدفين سجلهما الأرجنتيني كارلوس تيفيز (59 و90) الذي انهى صيامه عن الأهداف في المسابقة الأوروبية الأم منذ نيسان/ابريل 2009.
ولم يذق يوفنتوس الذي خرج الموسم الماضي من دور المجموعات وانتقل إلى "يوروبا ليغ" حيث وصل إلى نصف النهائي قبل أن يخرج على يد بنفيكا البرتغالي ويفشل بالتالي في خوض النهائي على أرضه، طعم الفوز في مباراته الأولى في المسابقة منذ عام 2008 حين تغلب على ضيفه زينيت سان بطرسبورغ الروسي 1-0.
فوز أولمبياكوس على أتلتيكو
وفاز أولمبياكوس اليوناني على ضيفه اتلتيكو مدريد الإسباني 3-2 في منافسات المجموعة عينها.
وسجل الفرنسي ارتور ماسواكو (13) والهولندي ابراهيم افيلاي (31) وكوستاس ميتروغلو (73) أهداف اولمبياكوس، والكرواتي ماريو ماندزوكيتش (38) والفرنسي انطوان غريزمان (86) هدفي اتلتيكو.
وعلى ملعب "يورغوس كارايسكاكيس" في بيرايوس، مني اتلتيكو مدريد وصيف البطل بهزيمة مفاجئة أمام مضيفه أولمبياكوس اليوناني.
ولم تنفع المعنويات المرتفعة التي دخل فيها رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني إلى هذه لمباراة بعد الفوز الذي حققوه في عقر ريال مدريد في الدوري.
ولم يتمكن "لوس روخيبلانكوس" الذي وصل إلى النهائي الموسم الماضي للمرة الأولى منذ 1974 وكان اللقب في متناوله قبل أن يتلقى هدف التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، من أن يكرر على أقله نتيجة زيارته السابقة الوحيدة إلى ملعب منافسه اليوناني حين تعادل معه 1-1 في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الكؤوس الأوروبية موسم 1992-1993 قبل أن يفوز إياباً 3-1.
كما لم ينجح اتلتيكو مدريد في تكرار التألق الذي عاشه الموسم الماضي حيث تجنب الهزيمة في جميع المباريات الست التي خاضها خارج قواعده، وقد فاز فريق سيميوني في معاقل أندية من العيار الثقيل هي بورتو البرتغالي وميلان الإيطالي وتشلسي الإنكليزي إضافة إلى أوستريا فيينا النمسوي.
ولم تكن بداية فريق سيميوني جيدة إذ تخلف في الدقيقة 13 بهدف للمدافع الفرنسي ارتور ماسواكو الذي وصلته الكرة إثر ركلة ركنية وتمريرة من الهولندي ابراهيم افيلاي فاطلقها صاروخية من خارج المنطقة إلى الزاوية الأرضية لمرمى الضيوف.
وتعقدت مهمة بطل إسبانيا عندما اهتزت شباكه مرة أخرى في الدقيقة 31 وهذه المرة عبر افيلاي وذلك بعدما وصلت الكرة إلى جناح برشلونة السابق بعد توغل من لاعب فالنسيا ورايو فاييكانو السابق الأرجنتيني اليخاندرو دومينغيز وتمويه مميز من كوستاس ميتروغلو.
ونجح الضيوف في العودة إلى اللقاء وتقليص الفارق في الدقيقة 38 عبر الكرواتي ماريو ماندزوكيتش، الوافد هذا الموسم من بايرن ميونيخ الألماني لتعويض رحيل دييغو كوستا إلى تشلسي، والذي وصلته الكرة من الأرجنتيني كريستيان انسالدي فارتقى لها عالياً وتفوق على مدافع برشلونة السابق الفرنسي ايريك ابيدال ووضعها برأسه في شباك روبرتو.
لكن المضيف اليوناني أعاد الفارق إلى هدفين بفضل ميتروغلو بعدما وصلته الكرة من السويسري بايتيم كاسامي (73)، قبل أن يقلصه الوافد الجديد الفرنسي انطوان غريزمان إلى هدف مجدداً في الدقيقة 86 بعد عرضية من كوكي.