أثار مهاجم نادي ريال مدريد الإسباني، الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، سخرية عشاق فريق برشلونة، الغريم التقليدي للريال، وذلك على خلفية فشله في التعامل مع إحدى الكرات الهوائية خلال مباراة "الميرنغي" أمام ريال بيتيس في الجولة الأولى من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.
وتلقى اللاعب البرتغالي، الذي خاض مباراته رقم 200 مع نادي ريال مدريد الإسباني، قدراً وافراً من سخرية الصحف الإسبانية، المعروفة بميولها لفريق برشلونة، الغريم الأزلي لنادي ريال مدريد، بعد فشله في التعامل مع إحدى الكرات الهوائية خلال مباراة فريقه أمام ريال بيتيس.
وتعود اللقطة التي صُنفت من بين لقطات الأسبوع الأكثر تأثيراً في إسبانيا، بحسب صحيفة "الموندو ديبورتيفو"، إلى الدقيقة 78 من عمر مباراة الفريق الملكي أمام "بيتيس"، وذلك حينما أرسل متوسط ميدان فريق ريال مدريد "إيسكو" كرة عرضية إلى زميله "رونالدو".
لكن المهاجم البرتغالي قد أساء تقدير تلك الكرة بعدما حاول استقبالها بشكل استعراضي، حيث كانت الكرة في البداية مناسبة تماماً ليسدد ضربة خلفية ازدواجية إلا أن أيقونة "اللوس بلانكوس" قد فشل في التحكم بالكرة.
وحظيّت اللقطة باهتمام جماهيري لافت في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تناقلها على مدار الأيام الماضية حوالي نصف مليون شخص عبر موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب"، كما لاقت رواجاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، و"تويتر".
وكما جرت العادة، فقد دفع "رونالدو" ضريبة نجوميته المعهودة، حيث تحول اللاعب إلى مادة إعلامية للتهكم والسخرية في وسائل الإعلام الإسبانية، خاصة الكتالونية منها.
واغتنمت عدة صحف كتالونية هذه اللقطة للنيل من "رونالدو"، إذ دعت اللاعب البرتغالي لتعلم تنفيذ هذه الضربة من اللاعب الأفضل في العالم خلال السنوات الأربع الماضية، الأرجنتيني ليونيل ميسي، حيث قارنت ضربته بلقطة أرشيفية لمهاجم فريق برشلونة، ظهر فيها وهو ينفذ هذه الضربة ببراعة تامة.
كما قارنت تلك اللقطة، باللقطة التي سجل فيها مهاجم نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، واين روني، الهدف في مرمى فريق مانشستر سيتي في ديربي المدينة الشمالية في شباط/فبراير عام 2011، وهو الهدف الذي اختير كأجمل هدف في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز في استفتاء شارك فيه أكثر من 300 ألف شخص من أنصار اللعبة؛ داعية إياه أيضاً للتعلم من زميله السابق في مانشستر يونايتد الإنجليزي.