صعدت إسبانيا إلى المباراة النهائية لبطولة كأس القارات بعد فوزها على إيطاليا 7-6 بركلات الترجيح في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الخميس في الدور قبل النهائي للبطولة التي تستضيفها البرازيل.
انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، وفي ركلات الترجيح أحرز لإسبانيا تشابي وانيستا وبيكيه وراموس وخوان ماتا وبوسكيتس ونافاس، في حين أحرز لإيطاليا كاندريفا وأكويلاني ودي روسي وجوفينكو وبيرلو ومونتوليفو، وأهدر بينوتشي الذي أطاح بالكرة فوق العارضة.
بتلك النتيجة تلتقي إسبانيا مع البرازيل في المباراة النهائية يوم الأحد المقبل، في حين تلعب إيطاليا مع أوروجواي على المركزين الثالث والرابع.
قدّم المنتخب الإيطالي عرضا طيبا هو الأفضل له في كأس القارات، ونجح المدرب برانديلي في الحد من خطورة نجوم الماتادور، في الوقت الذي لم يظهر فيه نجوم أبطال العالم بمستواهم المعهود باستثناء الرسام انيستا.
بدون فترة "جسّ النبض" المعتادة، ضغط الماتادور بقوة في الدقائق الأولى وسط ارتباك واضح من لاعبي إيطاليا، وسدد بيدرو كرة أرضية قوية مرّت بجوار القائم الأيمن للحارس بوفون.
تخلًّص الأزوري من "الخضّة المبكرة" بعد 10 دقائق من بداية المباراة، وكاد جيلاردينيو، الذي لعب بدلا من بالوتيلي الذي غادر البطولة للإصالة، أن يهزّ شباك كاسياس، إلا أن كرته مرّت بجوار القائم بقليل.
أنقذ كاسياس مرماه من هدف محقق كاد يحرزه ماجيو من كرة طويلة ضربت دفاع الماتادور، ولعب دي روسي كرة رأسية أخطأت المرمى بقليل.
لعبة ثلاثية رائعة من جياكريني إلى ماجيو انتهت على رأس ماركيزيو الذي سددها برأسه خارج المرمى في الدقيقة 20.
لعب برانديلي بخطة ذكية اعتمد خلالها على الدفاع من منتصف ملعبه بثلاث خطوط، وإغلاق المساحات أمام انيستا وتشابي وجوردي ألبا وديفيد سيلفا، واستغل سرعة جياكريني وماجيو وماركيزيو في اختراق الدفاع الإسباني.
ارتدى كاسياس قفّاز الإجادة وأنقذ مرماه من فرصة لا تضيع للأزوري، عندما مرر جياكريني كرة عرضية بالمقاس على رأس ماجيو المنطلق ولكن الحارس الإسباني تعملق ورحم الطاليان من هدف التقدّم.
رد فرناندو توريس بحسنته الوحيدة في هذا الشوط عندما راوغ بارزالي وسدد بيسراه ولكن كرته مرت بجوار القائم الأيسر.
عجز الإسبان عن اختراق الدفاع الإيطالي الصلب، واعتمدوا فقط على الرسام انيستا، ولكنه لم يجد المعاونة من ألبا وتشابي وبيدرو.
دفع برانديلي بمونتوليفو بدلا من بارزالي، وعاد دي روسي للدفاع، وعلى عكس الشوط الأول، كانت بداية الشوط الثاني هادئة تماما، مع سيطرة نسبية للإسبان، ودفع ديل بوسكي بنافاس بدلا من ديفيد سيلفا ضيف الشرف الذي لم يظهر مطلقا في الكادر الهجومي للماتادور.
كسر نافاس حالة الملل بتسديدة أرضية قوية في الدقيقة 57، ولكن بوفون كان للكرة بالمرصاد، ومرّ انيستا بمهارة عالية من الدفاع الإيطالي وسدد بعيدا عن المرمى من على حدود منطقة الجزاء.
نال دي روسي إنذارا للخشونة مع توريس في الدقيقة 64، وعاد الأزوري للخطورة مرة أخرى وأنقذ بيكيه فرصة هدف محقق من على قدم جيلاردينيو.
رد الإسبان بفرصة خطيرة لبيدرو المنفرد، ولكن خروج بوفون من مرماه أصاب نجم برشلونة بارتباك جعله يسدد الكرة خارج المرمى بغرابة شديدة.
لعب خوان ماتا بدلا من بيدرو في صفوف الماتدور، وأكويلاني بدلا من ماركيزيو في صفوف إيطاليا في الدقيقة 78.
أهدر بيكيه فرصة الحسم في الدقيقة 85، عندما أطاح بالكرة في المدرجات وهو داخل منطقة الجزاء.
تبادل الفريقان المناوشات دون خطورة على المرمى، ووضح الإجهاد على لاعبي الفريقين تماما مع مرور الوقت.
انطلق الشوط الإضافي الأول بتسديدة قوية من نافاس تصدى لها بوفون بثبات، وردّ الأزوري بأخطر فرص المباراة على الإطلاق، عندما لعب ماجيو عرضية خطيرة استقبلها جيكاريني بصاروخ ارتطم بالقائم الأيمن لكاسياس.
لعب خافي مارتينيز بدلا من توريس، وأهدر بيكيه فرصة أمام المرمى، وانشقت الأرض عن دي روسي الذي أخرج الكرة إلى ركنية قبل أن تتهيأ لسرخيو راموس.
صنع انيستا فرصة بمهارة رائعة لجوردي ألبا الذي سدد فوق العارضة بقليل، نال بيكيه إنذارا لتعمد لمس الكرة باليد.
الدقيقة 108 شهدت فرصة خطيرة لإسبانيا عن طريق خوان ماتا الذي سدد من على حدود المنطقة بجوار القائم، وسدد تشابي هرنانديز كرة قوية أخطأها بوفون ولكن القائم الأيسر أنقذ الطاليان من هدف في الدقيقة 115.
اخترق نافاس دفاع إيطاليا ولعب عرضية خطيرة مرت من خافي مارتينيز في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي، وتذهب المباراة لركلات الترجيح التي انحازت لصالح إسبانيا.
انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، وفي ركلات الترجيح أحرز لإسبانيا تشابي وانيستا وبيكيه وراموس وخوان ماتا وبوسكيتس ونافاس، في حين أحرز لإيطاليا كاندريفا وأكويلاني ودي روسي وجوفينكو وبيرلو ومونتوليفو، وأهدر بينوتشي الذي أطاح بالكرة فوق العارضة.
بتلك النتيجة تلتقي إسبانيا مع البرازيل في المباراة النهائية يوم الأحد المقبل، في حين تلعب إيطاليا مع أوروجواي على المركزين الثالث والرابع.
قدّم المنتخب الإيطالي عرضا طيبا هو الأفضل له في كأس القارات، ونجح المدرب برانديلي في الحد من خطورة نجوم الماتادور، في الوقت الذي لم يظهر فيه نجوم أبطال العالم بمستواهم المعهود باستثناء الرسام انيستا.
بدون فترة "جسّ النبض" المعتادة، ضغط الماتادور بقوة في الدقائق الأولى وسط ارتباك واضح من لاعبي إيطاليا، وسدد بيدرو كرة أرضية قوية مرّت بجوار القائم الأيمن للحارس بوفون.
تخلًّص الأزوري من "الخضّة المبكرة" بعد 10 دقائق من بداية المباراة، وكاد جيلاردينيو، الذي لعب بدلا من بالوتيلي الذي غادر البطولة للإصالة، أن يهزّ شباك كاسياس، إلا أن كرته مرّت بجوار القائم بقليل.
أنقذ كاسياس مرماه من هدف محقق كاد يحرزه ماجيو من كرة طويلة ضربت دفاع الماتادور، ولعب دي روسي كرة رأسية أخطأت المرمى بقليل.
لعبة ثلاثية رائعة من جياكريني إلى ماجيو انتهت على رأس ماركيزيو الذي سددها برأسه خارج المرمى في الدقيقة 20.
لعب برانديلي بخطة ذكية اعتمد خلالها على الدفاع من منتصف ملعبه بثلاث خطوط، وإغلاق المساحات أمام انيستا وتشابي وجوردي ألبا وديفيد سيلفا، واستغل سرعة جياكريني وماجيو وماركيزيو في اختراق الدفاع الإسباني.
ارتدى كاسياس قفّاز الإجادة وأنقذ مرماه من فرصة لا تضيع للأزوري، عندما مرر جياكريني كرة عرضية بالمقاس على رأس ماجيو المنطلق ولكن الحارس الإسباني تعملق ورحم الطاليان من هدف التقدّم.
رد فرناندو توريس بحسنته الوحيدة في هذا الشوط عندما راوغ بارزالي وسدد بيسراه ولكن كرته مرت بجوار القائم الأيسر.
عجز الإسبان عن اختراق الدفاع الإيطالي الصلب، واعتمدوا فقط على الرسام انيستا، ولكنه لم يجد المعاونة من ألبا وتشابي وبيدرو.
دفع برانديلي بمونتوليفو بدلا من بارزالي، وعاد دي روسي للدفاع، وعلى عكس الشوط الأول، كانت بداية الشوط الثاني هادئة تماما، مع سيطرة نسبية للإسبان، ودفع ديل بوسكي بنافاس بدلا من ديفيد سيلفا ضيف الشرف الذي لم يظهر مطلقا في الكادر الهجومي للماتادور.
كسر نافاس حالة الملل بتسديدة أرضية قوية في الدقيقة 57، ولكن بوفون كان للكرة بالمرصاد، ومرّ انيستا بمهارة عالية من الدفاع الإيطالي وسدد بعيدا عن المرمى من على حدود منطقة الجزاء.
نال دي روسي إنذارا للخشونة مع توريس في الدقيقة 64، وعاد الأزوري للخطورة مرة أخرى وأنقذ بيكيه فرصة هدف محقق من على قدم جيلاردينيو.
رد الإسبان بفرصة خطيرة لبيدرو المنفرد، ولكن خروج بوفون من مرماه أصاب نجم برشلونة بارتباك جعله يسدد الكرة خارج المرمى بغرابة شديدة.
لعب خوان ماتا بدلا من بيدرو في صفوف الماتدور، وأكويلاني بدلا من ماركيزيو في صفوف إيطاليا في الدقيقة 78.
أهدر بيكيه فرصة الحسم في الدقيقة 85، عندما أطاح بالكرة في المدرجات وهو داخل منطقة الجزاء.
تبادل الفريقان المناوشات دون خطورة على المرمى، ووضح الإجهاد على لاعبي الفريقين تماما مع مرور الوقت.
انطلق الشوط الإضافي الأول بتسديدة قوية من نافاس تصدى لها بوفون بثبات، وردّ الأزوري بأخطر فرص المباراة على الإطلاق، عندما لعب ماجيو عرضية خطيرة استقبلها جيكاريني بصاروخ ارتطم بالقائم الأيمن لكاسياس.
لعب خافي مارتينيز بدلا من توريس، وأهدر بيكيه فرصة أمام المرمى، وانشقت الأرض عن دي روسي الذي أخرج الكرة إلى ركنية قبل أن تتهيأ لسرخيو راموس.
صنع انيستا فرصة بمهارة رائعة لجوردي ألبا الذي سدد فوق العارضة بقليل، نال بيكيه إنذارا لتعمد لمس الكرة باليد.
الدقيقة 108 شهدت فرصة خطيرة لإسبانيا عن طريق خوان ماتا الذي سدد من على حدود المنطقة بجوار القائم، وسدد تشابي هرنانديز كرة قوية أخطأها بوفون ولكن القائم الأيسر أنقذ الطاليان من هدف في الدقيقة 115.
اخترق نافاس دفاع إيطاليا ولعب عرضية خطيرة مرت من خافي مارتينيز في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي، وتذهب المباراة لركلات الترجيح التي انحازت لصالح إسبانيا.
تعليق