فازت البرازيل على ايطاليا بأربعة أهداف مقابل هدفين في أخر مباريات مجموعتهما في كأس القارات وتأهل الأثنان معاً إلى الدور قبل النهائي للبطولة ، ولكن النتيجة لا تعبر عن واقع المباراة بسبب الأخطاء الكارثية للحكم الأوزبكي رافشان ايرماتوف ، وشارك في الأخطاء مساعديه ، ومن هذه الأخطاء هدفي البرازيل الأول والرابع من تسللين لا يقبلان أي جدال ، وهناك أيضا اللعبة التي إحتسب منها ركلة حرة مباشرة لصالح نيمار وسجل منها الهدف الثاني ، والركلة الحرة كانت تمثيلية سقوط من نيمار مع ماجيو الذي كان يسبقه فكيف يكون هو مرتكب المخالفة .
■■ أما الطريف والمضحك والذي لا نجد له تفسيراً ، فكان الهدف الثاني الإيطالي ، الذي تغاضى فيه ايرماتوف عن احتساب ضربة جزاء لبونوتشي الذي قام دانتي بسحقه أرضاً ، وتلكأ قبل أن يطلق صافرته بضربه جزاء لإطاحة جوستافو بالمهاجم الإيطالي بالوتيللي ، ولكنه رغم ذلك ، سمح بإستئناف اللعب وإعطاء الفرصة ليسدد كيلليني ويسجل الهدف الإيطالي في واقعة غريبة، إعترض عليها لاعبو البرازيل بلا جدوى ، وأوضحوا للحكم بأنه أطلق صافرته وأشار بيده إلى مكان ضربة الجزاء ، ولكنه كذب عليهم ، معلنا بأنه أعطى الفرصة وأشار إلى منتصف الملعب محتسباً الهدف .
■■ عموما العك الذي قام به ايرماتوف ومساعديه ، لاحظته من قبل في مباريات عديدة له ، رغم شهرة هذا الحكم والمكانة الكبيرة التي يشغلها آسيويا وعالميا ، وقد رأيت له العديد من الأخطاء القاتلة وبالذات ضد منتخبات عربية في نهائيات أمم آسيا السابقة وفي تصفيات مونديال كأس العالم 2014 .. وربما توضح أخطاء ايرماتوف العديدة في المباراة ، أن هذا الحكم الشهير بسرعته ورشاقته ، أقل بكثير من المكانة التي يشغلها .
■■ بعيداً عن التحكيم الذي ركزت عليه – على غير عادتي – لأنه كان بطلاً في تحديد نتيجة المباراة, فإنني أعتبر المباراة ، كبيرة وحافلة بالقوة والإثارة والتكافؤ بين الفريقين ، وإذا كان فريق السامبا الأفضل في الشوط الأول بلا خطورة سوى مرتين ، فإن الأزوري الإيطالي ، سيطر وأظهر معدنه الحقيقي في الشوط الثاني ، حيث سجل مرتين وتصدت العارضة لهدف ثالث ، ولو أنصف التحكيم ، لكانت النتيجة التعادل .. وكما تراجع وتحفظ وإنكمش الايطاليون في الشوط الأول ، تكرر الأمر بشكل معكوس مع البرازيليين في الشوط الثاني ، ولم يظهر نيمار بمستواه الكبير في مباراتي البرازيل مع المكسيك واليابان ، وكذلك إختفى أوسكار وتراجع هالك ، ولكن فريد رأس الحربة ، كان في منتهى اليقظة وخطف هدفين وتسبب في هدف ثالث وقد أدى دوره ، في ظل تقصير باقي زملائه.
■■ وقد أعجبتني تصريحات سكولاري مدرب البرازيل ، الذي لم تخدعه نتيجة المباراة ، وتحدث عن أخطاء في الأداء المتراجع في الشوط الثاني رغم التقدم في النتيجة ، وقد أبدى سعادته بمؤازرة الجمهور ، ولكنه أوضح أن الفريق يحتاج للمزيد من العمل لإصلاح الأخطاء وتحسين الأداء ، وأشاركه الرأي تماماً ، وأرى أن الفريق البرازيلي لا يزال يحتاج للمزيد من العمل والتفاهم والإنسجام ، لضمان ثبات مستواه وإستغلال مهارة بعض لاعبيه الكبار ، وربما تكون قلة المباريات التي خاضها الفريق بتشكيل ثابت وراء ذلك ، وأعتقد أن الفريق المرشح للمنافسة على لقب كأس العالم على أرضه بعد عام من الأن ، يحتاج لتعديلات في الفكر التكتيكي وإختيار العناصر وتفعيل القوة الهجومية وتحصين منطقة مرماه ، التي صال وجال فيها مهاجمو ايطاليا ومهاجمو المكسيك ، رغم فوز البرازيل على كل منهما .
■■ وأعتقد أن برانديللي مدرب ايطاليا ، الذي تحدث عن رضاه وسعادته بعطاء فريقه وجدارته بالتعادل ، لابد أنه يعلم أيضا بمدى الأخطاء والتراجع الكبير في الشوط الأول ، وأن فريقه لو لعب بجرأة وإنفتاح الشوط الثاني ، لكان يمكن أن يخرج بالتعادل او حتى الفوز في مواجهة أبطال السامبا، وبعيداً عن غياب دي روسي وبيرلو ، فإن الفريق الإيطالي محظوظ بروح وحيوية عناصره الأكثر شباباُ مثل بالوتيللي وشعرواي ودي تشيليو، التي تضيف كثيراً لخبرات باقي لاعبي الفريق الذي تجاوز نصف لاعبيه الثلاثين عاماً ، وهذا الفريق لن يكون الحلقة الأضعف ، أمام الأسبان أبطال كأس العالم فيما لو التقى الفريقان في الدور قبل النهائي ، بل أن الأزوري قادر على تجاوز منتخب اللاروخا والثأر من هزيمته الكبيرة بالأربعة في نهائي كأس أمم اوروبا العام الماضي.
■■ أما الطريف والمضحك والذي لا نجد له تفسيراً ، فكان الهدف الثاني الإيطالي ، الذي تغاضى فيه ايرماتوف عن احتساب ضربة جزاء لبونوتشي الذي قام دانتي بسحقه أرضاً ، وتلكأ قبل أن يطلق صافرته بضربه جزاء لإطاحة جوستافو بالمهاجم الإيطالي بالوتيللي ، ولكنه رغم ذلك ، سمح بإستئناف اللعب وإعطاء الفرصة ليسدد كيلليني ويسجل الهدف الإيطالي في واقعة غريبة، إعترض عليها لاعبو البرازيل بلا جدوى ، وأوضحوا للحكم بأنه أطلق صافرته وأشار بيده إلى مكان ضربة الجزاء ، ولكنه كذب عليهم ، معلنا بأنه أعطى الفرصة وأشار إلى منتصف الملعب محتسباً الهدف .
■■ عموما العك الذي قام به ايرماتوف ومساعديه ، لاحظته من قبل في مباريات عديدة له ، رغم شهرة هذا الحكم والمكانة الكبيرة التي يشغلها آسيويا وعالميا ، وقد رأيت له العديد من الأخطاء القاتلة وبالذات ضد منتخبات عربية في نهائيات أمم آسيا السابقة وفي تصفيات مونديال كأس العالم 2014 .. وربما توضح أخطاء ايرماتوف العديدة في المباراة ، أن هذا الحكم الشهير بسرعته ورشاقته ، أقل بكثير من المكانة التي يشغلها .
■■ بعيداً عن التحكيم الذي ركزت عليه – على غير عادتي – لأنه كان بطلاً في تحديد نتيجة المباراة, فإنني أعتبر المباراة ، كبيرة وحافلة بالقوة والإثارة والتكافؤ بين الفريقين ، وإذا كان فريق السامبا الأفضل في الشوط الأول بلا خطورة سوى مرتين ، فإن الأزوري الإيطالي ، سيطر وأظهر معدنه الحقيقي في الشوط الثاني ، حيث سجل مرتين وتصدت العارضة لهدف ثالث ، ولو أنصف التحكيم ، لكانت النتيجة التعادل .. وكما تراجع وتحفظ وإنكمش الايطاليون في الشوط الأول ، تكرر الأمر بشكل معكوس مع البرازيليين في الشوط الثاني ، ولم يظهر نيمار بمستواه الكبير في مباراتي البرازيل مع المكسيك واليابان ، وكذلك إختفى أوسكار وتراجع هالك ، ولكن فريد رأس الحربة ، كان في منتهى اليقظة وخطف هدفين وتسبب في هدف ثالث وقد أدى دوره ، في ظل تقصير باقي زملائه.
■■ وقد أعجبتني تصريحات سكولاري مدرب البرازيل ، الذي لم تخدعه نتيجة المباراة ، وتحدث عن أخطاء في الأداء المتراجع في الشوط الثاني رغم التقدم في النتيجة ، وقد أبدى سعادته بمؤازرة الجمهور ، ولكنه أوضح أن الفريق يحتاج للمزيد من العمل لإصلاح الأخطاء وتحسين الأداء ، وأشاركه الرأي تماماً ، وأرى أن الفريق البرازيلي لا يزال يحتاج للمزيد من العمل والتفاهم والإنسجام ، لضمان ثبات مستواه وإستغلال مهارة بعض لاعبيه الكبار ، وربما تكون قلة المباريات التي خاضها الفريق بتشكيل ثابت وراء ذلك ، وأعتقد أن الفريق المرشح للمنافسة على لقب كأس العالم على أرضه بعد عام من الأن ، يحتاج لتعديلات في الفكر التكتيكي وإختيار العناصر وتفعيل القوة الهجومية وتحصين منطقة مرماه ، التي صال وجال فيها مهاجمو ايطاليا ومهاجمو المكسيك ، رغم فوز البرازيل على كل منهما .
■■ وأعتقد أن برانديللي مدرب ايطاليا ، الذي تحدث عن رضاه وسعادته بعطاء فريقه وجدارته بالتعادل ، لابد أنه يعلم أيضا بمدى الأخطاء والتراجع الكبير في الشوط الأول ، وأن فريقه لو لعب بجرأة وإنفتاح الشوط الثاني ، لكان يمكن أن يخرج بالتعادل او حتى الفوز في مواجهة أبطال السامبا، وبعيداً عن غياب دي روسي وبيرلو ، فإن الفريق الإيطالي محظوظ بروح وحيوية عناصره الأكثر شباباُ مثل بالوتيللي وشعرواي ودي تشيليو، التي تضيف كثيراً لخبرات باقي لاعبي الفريق الذي تجاوز نصف لاعبيه الثلاثين عاماً ، وهذا الفريق لن يكون الحلقة الأضعف ، أمام الأسبان أبطال كأس العالم فيما لو التقى الفريقان في الدور قبل النهائي ، بل أن الأزوري قادر على تجاوز منتخب اللاروخا والثأر من هزيمته الكبيرة بالأربعة في نهائي كأس أمم اوروبا العام الماضي.
تعليق