السباحة الفنية
هي رياضة تجمع ما بين الجمباز والسباحة والباليه، وهي ترتكز على القوة والفنيات والمرونة، بالإضافة إلى القدرة العالية على حبس الأنفاس، لا سيما عندما تكون اللاعبة رأساً على عقب داخل الماء.
نشأتها
نشأت السباحة الفنية في ألمانيا وبريطانيا وغيرهما من الدول الأوروبية أوائل القرن العشرين. وكانت برنامجا استعراضيا مائيا في اوقات الفراغ خلال مسابقات السباحة، مؤلفا من السباحة والمهارة في الرقص الموسيقي ومعروفا باسم "الباليه المائي".
وفي عام 1920، ألف مؤسس السباحة الفنية كاتشرين كورتيس مجموعة كاملة من حركات الغطس وحركات الجمباز الأكروباتية كبرنامج استعراضي مائي. ثم انتشر هذا البرنامج في الولايات المتحدة، وكندا.
وفي عام 1984، ادرجت السباحة الفنية في البرنامج الأولمبي الذي ضم مسابقتي الفردي والزوجي. وفي عام 1996، تغيرت إلى مسابقات جماعية تضم مسابقتي الزوجي والجماعي، وتأخذ اللعبة عدة مسميات منها: الباليه المائية، السباحة الفنية، السباحة التشكيلية.
أنواع المسابقات
يقدم كل فريق عرضا لا تقل مدته عن أربع دقائق ولا تزيد عن خمس دقائق منها عشرون ثانية على الأكثر فوق الماء، وتتألف المسابقة من خمس مجموعات هي:
- الباليه (سباحة على الظهر مع ثني الركبة).
- الدولفين (سباحة على الظهر مع ثني الركبة ومد الرجل خارج الماء بشكل زاوية قائمة).
- الدولفين العكسية (نفس سباحة الدولفين ولكن بشكل معكوس).
- السالتو (سباحة مع الدوران الأمامي والخلفي).
- المنوعات (جميع الحركات التي يمكن ابتكارها).
وقد دخل مؤخراً نوع جديد من أنواع المسابقات وهو كومبو ويتألف من فريق يبلغ عدد أعضائه عشرة، اثنتان من السباحات يقومان بعرض منفرد ومختلف عن بقية السباحات، كما يمكن لسباحة واحدة أن تقوم بأداء منفرد في ما يرافقها جميع الفريق بأداء حركات مكملة للرقصة.
اما العلامات فتتراوح من صفر إلى عشرة، ويضع كل قاض علامته على حدة ثم تؤخذ العلامات من القضاة، ويؤخذ متوسط المجموع، وتكون بحسب الأداء الفني (Artistic) والأداء المهاري (Technical).
واما حوض السباحة فمستطيل يبلغ طوله 20 متراً وعرضه 12 متراً وعمق المياه ثلاثة أمتار على الأقل، وتكون مياهه شفافة لإظهار قاع الحوض.
تعليق