وجه نادى برشلونة الإسبانى دعوة رسمية للجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، لتكريمه على هامش مباراة «الكلاسيكو» القادمة، التى ستجمعه بخصمه التقليدى ريال مدريد، فى 7 أكتوبر المقبل.
وأكد كارليس فيلاروبى، نائب رئيس النادى الكتالونى، أن شاليط سيكون حاضراً فى ملعب «كامب نو» على هامش مباراة ريال مدريد، موضحاً أن الجندى الإسرائيلى الذى كان أسيراً فى غزة هو من طلب حضور اللقاء، وتمت الموافقة على ذلك.
وأكدت صحيفتا «معاريف» و«يديعوت أحرونوت» الإسرائيليتان نبأ حضور شاليط لمباراة «الكلاسيكو» القادم، وأشارتا إلى أن ضغوطاً كبيرة مورست على النادى الكتالونى من طرف نشطاء فلسطينيين بهدف إثناء النادى عن المضى قدماً فى الدعوة، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل.
وكانت مؤسسات وجمعيات حقوقية ناشطة فى إقليم كتالونياً، قد عبّرت بدورها عن استيائها من دعوة برشلونة لشاليط، وطالبت النادى بالتراجع عن القرار، الذى لا ينسجم - بحسب رأيها - مع أهداف النادى الذى يعبّر عن الإقليم المُطالب بالانفصال عن إسبانيا، وتعرف القضية الفلسطينية داخله تأييداً واسعاً. ونقلت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى عن نائب رئيس النادى كارلوس فيلاروبى، قوله إن «برشلونة مكان للاتحاد،
وليس للخلاف، ودعوة جلعاد شاليط لحضور مباراتنا أمام ريال مدريد لا تعنى أن برشلونة ينحاز إلى أى طرف فى الصراع الفلسطينى الإسرائيلى». وأضاف: «برشلونة عرض مقعداً على شاليط فى المقصورة، لكن الجندى الإسرائيلى رفض، وطلب الجلوس بمقعد قريب من الملعب، كما سيتم إعداد فيلم وثائقى عن الزيارة».
وأشارت القناة فى تقرير لها، الخميس ، إلى أن قرار برشلونة أثار سخطاً عارماً بين جماهير النادى المتعاطفة مع الفلسطينيين، ولفتت إلى أن جمعيات ومنظمات إسبانية متعاطفة مع الفلسطينيين بعثت بخطاب إلى رئيس النادى ساندرو روسى، طالبت فيه بإلغاء دعوة شاليط، وهو ما رفضه النادى.
وأشارت إلى أن السفير الفلسطينى لدى إسبانيا، موسى عامر عودة، قال إن شاليط لم يكن رهينة، وإنما أسير حرب، لأنه كان يقاتل على دبابة، تطلق نيرانها على غزة، وقتلت الكثير من الضحايا، الذين كان أغلبهم مدنيين.
كما لفتت إلى أن خورخى سانشيز، العضو فى منظمة تدعو لمقاطعة إسرائيل، تحمل اسم «بى دى إس»، أرسل خطاباً إلى رئيس النادى قال فيه إن «شاليط ليس مجرد مواطن إسرائيلى، وإنما رقيب أول فى الجيش الإسرائيلى، وأنا مندهش من تعاطف النادى مع الجندى الإسرائيلى الوحيد الذى كان أسيراً لمدة 5 سنوات، فى الوقت الذى يصمت فيه النادى عن 4660 أسيراً فلسطينياً فى السجون الإسرائيلية، ومن بينهم 210 أطفال، و6 نساء». وتضمن الخطاب تهديداً مباشراً فى حالة إصرار النادى على دعوة شاليط، حيث قال: «إن الاحتجاجات التى شهدتها مباراة كرة السلة بين البارسا ومكابى تل أبيب (فى فبراير 2011)، ستبدو صفراً عند مقارنتها بما نعده لمباراة الريال».
ووجهت المنظمة ذاتها خطاباً إلى الشركة الراعية لنادى برشلونة، وهى صندوق قطر، لإلغاء عقد رعايتها للنادى, و لكنها رفضت الخطاب و رفضت الغاء العقد
هذا وقدم قام مؤخراً عدد من الشبان الفلسطينيون بإخراج فيلم قصير مدته دقيقتان يعبر عن الرفض لهذه الدعوة .
وأكد كارليس فيلاروبى، نائب رئيس النادى الكتالونى، أن شاليط سيكون حاضراً فى ملعب «كامب نو» على هامش مباراة ريال مدريد، موضحاً أن الجندى الإسرائيلى الذى كان أسيراً فى غزة هو من طلب حضور اللقاء، وتمت الموافقة على ذلك.
وأكدت صحيفتا «معاريف» و«يديعوت أحرونوت» الإسرائيليتان نبأ حضور شاليط لمباراة «الكلاسيكو» القادم، وأشارتا إلى أن ضغوطاً كبيرة مورست على النادى الكتالونى من طرف نشطاء فلسطينيين بهدف إثناء النادى عن المضى قدماً فى الدعوة، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل.
وكانت مؤسسات وجمعيات حقوقية ناشطة فى إقليم كتالونياً، قد عبّرت بدورها عن استيائها من دعوة برشلونة لشاليط، وطالبت النادى بالتراجع عن القرار، الذى لا ينسجم - بحسب رأيها - مع أهداف النادى الذى يعبّر عن الإقليم المُطالب بالانفصال عن إسبانيا، وتعرف القضية الفلسطينية داخله تأييداً واسعاً. ونقلت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى عن نائب رئيس النادى كارلوس فيلاروبى، قوله إن «برشلونة مكان للاتحاد،
وليس للخلاف، ودعوة جلعاد شاليط لحضور مباراتنا أمام ريال مدريد لا تعنى أن برشلونة ينحاز إلى أى طرف فى الصراع الفلسطينى الإسرائيلى». وأضاف: «برشلونة عرض مقعداً على شاليط فى المقصورة، لكن الجندى الإسرائيلى رفض، وطلب الجلوس بمقعد قريب من الملعب، كما سيتم إعداد فيلم وثائقى عن الزيارة».
وأشارت القناة فى تقرير لها، الخميس ، إلى أن قرار برشلونة أثار سخطاً عارماً بين جماهير النادى المتعاطفة مع الفلسطينيين، ولفتت إلى أن جمعيات ومنظمات إسبانية متعاطفة مع الفلسطينيين بعثت بخطاب إلى رئيس النادى ساندرو روسى، طالبت فيه بإلغاء دعوة شاليط، وهو ما رفضه النادى.
وأشارت إلى أن السفير الفلسطينى لدى إسبانيا، موسى عامر عودة، قال إن شاليط لم يكن رهينة، وإنما أسير حرب، لأنه كان يقاتل على دبابة، تطلق نيرانها على غزة، وقتلت الكثير من الضحايا، الذين كان أغلبهم مدنيين.
كما لفتت إلى أن خورخى سانشيز، العضو فى منظمة تدعو لمقاطعة إسرائيل، تحمل اسم «بى دى إس»، أرسل خطاباً إلى رئيس النادى قال فيه إن «شاليط ليس مجرد مواطن إسرائيلى، وإنما رقيب أول فى الجيش الإسرائيلى، وأنا مندهش من تعاطف النادى مع الجندى الإسرائيلى الوحيد الذى كان أسيراً لمدة 5 سنوات، فى الوقت الذى يصمت فيه النادى عن 4660 أسيراً فلسطينياً فى السجون الإسرائيلية، ومن بينهم 210 أطفال، و6 نساء». وتضمن الخطاب تهديداً مباشراً فى حالة إصرار النادى على دعوة شاليط، حيث قال: «إن الاحتجاجات التى شهدتها مباراة كرة السلة بين البارسا ومكابى تل أبيب (فى فبراير 2011)، ستبدو صفراً عند مقارنتها بما نعده لمباراة الريال».
ووجهت المنظمة ذاتها خطاباً إلى الشركة الراعية لنادى برشلونة، وهى صندوق قطر، لإلغاء عقد رعايتها للنادى, و لكنها رفضت الخطاب و رفضت الغاء العقد
هذا وقدم قام مؤخراً عدد من الشبان الفلسطينيون بإخراج فيلم قصير مدته دقيقتان يعبر عن الرفض لهذه الدعوة .
تعليق