على ملعب ويمبلي الشهير يُسدل الستار في الثانية بعد ظهر السبت بالتوقيت العالمي على مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية رقم 30 بين المنتخب البرازيلي ونظيره المكسيكي في صراع مثير من اجل نيل الذهب الأولمبي.
المواجهة الكبيرة التي يُديرها الدولي الإنجليزي مارك كلاتينبرج يأمل خلالها عملاقا كرة القدم في شمال و جنوب الأمريكتين في نيل أغلى وأهم الميداليات في عاصمة الضباب بعد أن قدما أداء رائع استحقا من خلاله بلوغ النهائي الحلم.
للمرة الثالثة في تاريخه نجح المنتخب البرازيلي في بلوغ النهائي الأولمبي بعد فوز صريح على كوريا الجنوبية بثلاثية دون رد في الدور قبل النهائي مواصلاً سلسلة من الانتصارات الثلاثية المتتالية التي بدأت على مصر و بيلاروسيا و نيوزيلندا في المجموعة الثالثة بالدور الأول ثم تجاوز عقبة هوندوراس بثلاثة أهداف لهدفين في دور الثمانية, ولن يفوت "سحرة الأمازون" الفرصة هذه المرة للعودة بالمعدن النفيس بعد أن اكتفى أسلافهم بفضيتي لوس أنجلوس 1984 و سيول 1988 بعد خسارتين أمام فرنسا و الإتحاد السوفيتي.
أما المنتخب المكسيكي الذي تمكن من حجز مقعده في النهائي للمرة الأولي في تاريخه بعد فوز مستحق على المنتخب الياباني بثلاثية مقابل هدف في قبل النهائي بعد أن قدم أداء مقنع منذ بداية البطولة و لم يتكبد أي خسارة في الدور الأول و تصدر المجموعة الثانية بسبع نقاط من فوزين على الجابون و سويسرا وتعادل مع كوريا الجنوبية ثم أطاح بالمنتخب السنغالي في دور الثمانية برباعية مقابل هدفين بعد وقت إضافي , ويطمح "تريكولور" في معانقة الذهب الأولمبي لأول مره في تاريخه و تاريخ منتخبات (كونكاكاف).
مانو مينيزيس المدير الفني ل "سليساو" أمامه فرصة ممتازة لمصالحة الجماهير المحلية التي طالبت برأسه بعد خروج المنتخب الأول من دور الثمانية في كوبا أمريكا العام الماضي , لذا لن يفوت هذه الفرصة ليدخل التاريخ كأول مدرب في تاريخ أسياد كرة القدم العالمية ينجح في العودة بالذهب الأولمبي من ناحية وكسب دفعة هائلة قبل خوض نهائيات كأس العالم للقارات عام 2013 ومن بعدها كأس العالم للكبار 2014 على أرضه من ناحية أخري.
بدوره يطمع لويس فيرناندو تينا المدير الفني للمنتخب المكسيكي في مواصلة المسيرة الظافرة لكرة القدم في بلاده في المسابقات العالمية في الآونة الأخيرة بعد أن فاز منتخب الناشئين بلقب كأس العالم في مكسيكو سيتي 2011 على حساب أورجواي مع المدرب راؤول جواتيريز ثم حقق منتخب الشباب الذي يضم عدد من نجوم المنتخب الأولمبي من الفوز بالمركز الثالث في كأس العالم للشباب بكولمبيا العام الماضي أيضاً مع المدرب الأخر خوان كارلوس تشافيز بعد الفوز على فرنسا (3- 1).
وإذا كانت كتيبة مينيزيس تعتمد على تواجد كوكبة من السحرة في كل الخطوط بقيادة نيمار دا سيلفا ومعه زملاء بقيمة مارسيلو وتياجو سيلفا و ساندرو وأوسكار و باتو ولياندرو دامياو هداف هذه البطولة برصيد 6 أهداف, فإن تينا الذي يفتقد جهود نجم الفريق وهدافه جيوفاني دوس سانتوس بداعي الإصابة يعول على نجومه سالسيدو و أوريبي بيرالتا و خافيير كورتيس وخيمينيز و النجم الصاعد بسرعة الصاروخ ماركو فابيانو الذي أكد أنه يسير على نهج العمالقة هوجو سانشيز و بلانكو و خافيير هيرنانديز.
منطقياً، تبدو فرصة المنتخب البرازيلي كبيرة جداً لحصد الذهب الأولمبي لأول مرة في تاريخه و إضافة الذهبية الثالثة للبعثة اللاتينية التي أحرزت 10 ميدالية منها ذهبيتين في الجمباز و الجودو و فضيتين و ست برونزيات دون تجاهل حماس ورغبة المنتخب المكسيكي في قلب الطاولة على الجميع وتكرار تفوقه على جاره الجنوبي كما حدث في نهائي كأس القارات عام 1999 يدفعه سعيه نحو إحراز الذهبية الأولي لبعثة بلاده التي فازت بثلاث فضيات و برونزيتين حتى اليوم قبل يومين من انتهاء المنافسات.
كان المنتخب الكوري الجنوبي قد نجح في إحراز الميدالية البرونزية لأول مرة في تاريخه بعد تفوقه على جاره الياباني بهدفين دون رد في اللقاء الذي جمع العملاقين الأسيويين على ملعب الميلينيوم مساء الجمعة.
المواجهة الكبيرة التي يُديرها الدولي الإنجليزي مارك كلاتينبرج يأمل خلالها عملاقا كرة القدم في شمال و جنوب الأمريكتين في نيل أغلى وأهم الميداليات في عاصمة الضباب بعد أن قدما أداء رائع استحقا من خلاله بلوغ النهائي الحلم.
للمرة الثالثة في تاريخه نجح المنتخب البرازيلي في بلوغ النهائي الأولمبي بعد فوز صريح على كوريا الجنوبية بثلاثية دون رد في الدور قبل النهائي مواصلاً سلسلة من الانتصارات الثلاثية المتتالية التي بدأت على مصر و بيلاروسيا و نيوزيلندا في المجموعة الثالثة بالدور الأول ثم تجاوز عقبة هوندوراس بثلاثة أهداف لهدفين في دور الثمانية, ولن يفوت "سحرة الأمازون" الفرصة هذه المرة للعودة بالمعدن النفيس بعد أن اكتفى أسلافهم بفضيتي لوس أنجلوس 1984 و سيول 1988 بعد خسارتين أمام فرنسا و الإتحاد السوفيتي.
أما المنتخب المكسيكي الذي تمكن من حجز مقعده في النهائي للمرة الأولي في تاريخه بعد فوز مستحق على المنتخب الياباني بثلاثية مقابل هدف في قبل النهائي بعد أن قدم أداء مقنع منذ بداية البطولة و لم يتكبد أي خسارة في الدور الأول و تصدر المجموعة الثانية بسبع نقاط من فوزين على الجابون و سويسرا وتعادل مع كوريا الجنوبية ثم أطاح بالمنتخب السنغالي في دور الثمانية برباعية مقابل هدفين بعد وقت إضافي , ويطمح "تريكولور" في معانقة الذهب الأولمبي لأول مره في تاريخه و تاريخ منتخبات (كونكاكاف).
مانو مينيزيس المدير الفني ل "سليساو" أمامه فرصة ممتازة لمصالحة الجماهير المحلية التي طالبت برأسه بعد خروج المنتخب الأول من دور الثمانية في كوبا أمريكا العام الماضي , لذا لن يفوت هذه الفرصة ليدخل التاريخ كأول مدرب في تاريخ أسياد كرة القدم العالمية ينجح في العودة بالذهب الأولمبي من ناحية وكسب دفعة هائلة قبل خوض نهائيات كأس العالم للقارات عام 2013 ومن بعدها كأس العالم للكبار 2014 على أرضه من ناحية أخري.
بدوره يطمع لويس فيرناندو تينا المدير الفني للمنتخب المكسيكي في مواصلة المسيرة الظافرة لكرة القدم في بلاده في المسابقات العالمية في الآونة الأخيرة بعد أن فاز منتخب الناشئين بلقب كأس العالم في مكسيكو سيتي 2011 على حساب أورجواي مع المدرب راؤول جواتيريز ثم حقق منتخب الشباب الذي يضم عدد من نجوم المنتخب الأولمبي من الفوز بالمركز الثالث في كأس العالم للشباب بكولمبيا العام الماضي أيضاً مع المدرب الأخر خوان كارلوس تشافيز بعد الفوز على فرنسا (3- 1).
وإذا كانت كتيبة مينيزيس تعتمد على تواجد كوكبة من السحرة في كل الخطوط بقيادة نيمار دا سيلفا ومعه زملاء بقيمة مارسيلو وتياجو سيلفا و ساندرو وأوسكار و باتو ولياندرو دامياو هداف هذه البطولة برصيد 6 أهداف, فإن تينا الذي يفتقد جهود نجم الفريق وهدافه جيوفاني دوس سانتوس بداعي الإصابة يعول على نجومه سالسيدو و أوريبي بيرالتا و خافيير كورتيس وخيمينيز و النجم الصاعد بسرعة الصاروخ ماركو فابيانو الذي أكد أنه يسير على نهج العمالقة هوجو سانشيز و بلانكو و خافيير هيرنانديز.
منطقياً، تبدو فرصة المنتخب البرازيلي كبيرة جداً لحصد الذهب الأولمبي لأول مرة في تاريخه و إضافة الذهبية الثالثة للبعثة اللاتينية التي أحرزت 10 ميدالية منها ذهبيتين في الجمباز و الجودو و فضيتين و ست برونزيات دون تجاهل حماس ورغبة المنتخب المكسيكي في قلب الطاولة على الجميع وتكرار تفوقه على جاره الجنوبي كما حدث في نهائي كأس القارات عام 1999 يدفعه سعيه نحو إحراز الذهبية الأولي لبعثة بلاده التي فازت بثلاث فضيات و برونزيتين حتى اليوم قبل يومين من انتهاء المنافسات.
كان المنتخب الكوري الجنوبي قد نجح في إحراز الميدالية البرونزية لأول مرة في تاريخه بعد تفوقه على جاره الياباني بهدفين دون رد في اللقاء الذي جمع العملاقين الأسيويين على ملعب الميلينيوم مساء الجمعة.