تنطلق غداً منافسات الجولة الثانية من دور الستة الكبار من دوري كرة المحترفين للموسم الكروي 2014- 2015م، بلقاءات مهمة لعل أبرزها لقاء الجارين الوحدة والجيش في ملعب تشرين، والشرطة والمجد في ملعب الفيحاء، والمحافظة ومصفاة بانياس في ملعب المحافظة.
وكان الشرطة في مباريات الجولة الماضية قد حقق ثلاث نقاط مهمة بفوزه على مصفاة بانياس برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها خالد عقلة ووسيم بوارشي وواصل الحسين وعمر مشهداني، وبهذا الفوز رفع رصيده إلى 5 نقاط في الصدارة، مستغلاً تعادل الوحدة مع المحافظة بهدف لمثله، سجل للوحدة علي دياب وعادل للمحافظة محمد قلفاط، وتعادل الجيش مع المجد سلباً.
ويبقى اللقاء الأبرز في الجولة الثانية هو لقاء قطبي الكرة السورية الجارين «الوحدة والجيش» فكلاهما يسعى لتحقيق حلم التتويج باللقب، كما أنهما خسرا نقطتين مهمتين في الجولة الماضية وتنازلا عن الصدارة لجارهما الشرطة، فالوحدة لم يقنع جمهوره في الأداء ويسعى للتعويض عن إخفاقه السابق أمام المحافظة ولاسيما أنه يحاول جاهداً الدفاع عن لقبه الماضي الذي انتزعه في مباراة فاصلة، والكادر الفني بعد لقاء المحافظة عمل على العامل النفسي للاعبين وأعطاهم جرعة معنوية فهم يعلمون أهمية اللقاء.. فالفائز يمكن أن يتوج باللقب بانتظار نتائج الشرطة، والجيش بدوره يسعى للتعويض والثأر من الوحدة الذي أخرجه من مسابقة كأس الجمهورية في دورها نصف النهائي وكذلك الثأر لما حصل معه في المباراة الفاصلة الموسم الفائت، وكما قال مساعد كرة الجيش طارق جبان لن يسمح لأي فريق بالتفوق على فريقه، ويسعى لتلافي الأخطاء السابقة.. فاللقب هو الغاية المنشودة لجميع الفرق، المباراة ستحمل الكثير من التحدي والندية والثأر.والشرطة سيدخل اللقاء وهو منتش بالفوز الثقيل على المصفاة برباعية جعلته في صدارة الترتيب لذلك عليه مواصلة المشوار الناجح في تحقيق النتائج المطلوبة، ولاسيما أنه يشارك الوحدة في المنافسة على الكأس والدوري، والمجد حقق نقطة كانت بمنزلة الفوز من جاره الجيش، وكما قال مدربه الشربيني، الافتتاحية هي المباراة المهمة للانطلاق بالفريق إلى الطريق الصحيح، والشرطة والمجد كانا في المجموعة ذاتها ويعرفان بعضهما، فيبقى الفصل بينهما هو أرض المستطيل الأخضر، يتوقع للمباراة أن تكون قوية وندية وحماسية.أما المحافظة فاقتنص نقطة ثمينة من البرتقالي جعلته يفكر بشكل جدي بالمنافسة على اللقب، وسيخوض لقاء ربما يكون من طرف واحد أمام المصفاة المتعثر في الجولة السابقة والتي لم يظهر فيها بالمستوى المطلوب، فالفوز مطلب الفريقين، والمصفاة عليه أن يغير الصورة التي ظهر فيها الفريق في الجولة الماضية، وربما كان لغياب مدربه الشمالي دور في الخسارة إضافة إلى عدم وجود اللاعب البديل وكما قلنا سابقاً أرض الملعب هي الفصل بين جميع الفرق.