تويت
تقام اليوم وغداً مباراتان بإطار مسابقة كأس الجمهورية واحدة من دور الستة عشر والثانية ستكون باكورة مباريات ربع النهائي.
والمباراة الأهم ستجمع اليوم فريقي الجيش ومصفاة بانياس الساعة الثانية ظهراً على ملعب السويداء والفريقان لن يعيدا سيناريو النهائي الذي حصل الموسم الماضي لأن أحدهما سيخرج من المسابقة.
أما المباراة الثانية فستقام بذات التوقيت إنما يوم غد على ملعب المحافظة وستجمع تشرين والحرية، واللقاء من الناحية النظرية قوي ومتكافئ، لكن الواقع قد يفرض نفسه ليستمر الحرية في صعوده، وخصوصاً أن تشرين ليس بأفضل حالاته، نتيجة الاضطراب الإداري الذي يعيشه، وقد ينعكس سلباً على الفريق شكلاً ومضموناً.
الحرية في وضع أفضل وهو العائد إلى دوري الكبار، ورغم أن مبارياته السابقة مع فرق أدنى منه مستوى، إلا أن مواجهاته بالكأس أثبتت عودته الواثقة وخصوصاً أنه أزاح الوثبة ومن بعده المجد من الكأس بركلات الترجيح وكلتا المباراتين انتهت بالنتيجة ذاتها (1/1) و(4/3) بالترجيح، على العموم لكل مباراة ظروفها وأحوالها وإن كانت التوقعات تميل لمصلحة الحرية الأكثر استقراراً وجدية.
الامتحان الأول
أول امتحان للجيش هذا الموسم في كأس الجمهورية سيكون بما انتهى إليه الموسم الماضي، فعندما حمل اللقب ودع المسابقة من بوابة مصفاة بانياس، وها هو يعود ليبدأ رحلة دفاعه من بوابة الفريق ذاته وخصوصاً أن الجيش لم يلعب سابقاً وتغلب على الخابور قانوناً لانسحاب الأخير.
المباراة قوية ونارية وثأرية، وفيها يقول مدرب الجيش أنس مخلوف: المباراة مهمة وسنواجه فريقاً مميزاً له بصماته في الدوري ويقوده مدرب جيد عالي المستوى، يعمل على تطوير فريقه والنتائج المحققة شاهدة على ذلك.
هذه المباراة مختلفة كلياً عن مبارياتنا بمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لذلك سنلعب بطريقة تتناسب مع ظروف المباراة وأحوالها وهي مباراة لا هوادة فيها، نسعى لنستمر بمشوارنا من دون خسارة وسنعمل على إنهائها بوقتها الأصلي.
ما أخشاه (يضيف المخلوف) المفاجآت غير المتوقعة، والغرور الذي قد يكون نتيجة نشوة الفوز الآسيوي، لذلك سنعمل على هذه الناحية حتى لا نقع في شرورها.
فريقنا يعاني من الشد والإرهاق العضلي والعصبي وهناك بعض الإصابات الخفيفة، ونأمل شفاءها، وأتمنى أن نكون عند حسن الظن في كل مبارياتنا.
تعليق