افتتحت الجمعة رسمياً في مدينة إنتشون الكورية الجنوبية دورة الألعاب الآسيوية

[syria oshqy]

يبدو أن الصين تسير بثبات نحو الفوز بأكبر عدد من الميداليات في الآسياد.



واصلت الصين تغريدها خارج السرب في اليوم الخامس من منافسات دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة المقامة في أينشيون الصينية حتى 4 تشرين الأول/أكتوبر، وحصلت اليوم الأربعاء على 19 ذهبية.

وارتفع رصيد الصين الاجمالي إلى 118 ميدالية (59 ذهبية و32 فضية و27 برونزية) مقابل 74 لكوريا الجنوبية (26 ذهبية و23 فضية و25 برونزية) و76 لليابان (20 ذهبية و29 فضية و27 برونزية).

ونال الصينيون 4 ميداليات في كل من السباحة والووشو والتجذيف من أصل 7 في كل من الرياضات الثلاث، و3 من 5 في الجمباز الفني، واحتكروا ذهبيتي رفع الأثقال، ونالوا 4 ميداليات في الرماية، ثم في كرة المضرب للفرق (سيدات ورجال).

وفي السباحة تفوقت سيدات الصين على رجالها وأحرزن الميداليات الثلاث المخصصة للتوزيع هذا اليوم، فيما حصل الرجال على واحدة فقط من أصل أربع فارتفع الرصيد الإجمالي للصين إلى 15 ذهبية من أصل 26 مقابل 8 لليابان واثنتين لكازخستان وواحدة لسنغافورة.

في 100 م صدراً، أضاف الكازخستاني ديميتري بالاندين ذهبية السباق إلى تلك التي أحرزها في 200 م بأقل من دقيقة (59.92 ثانية) على حساب الياباني ياسوهيرو كوسيكي (1.00.23 دقيقة) والصيني تشانغ لي (1.01.91 دقيقة).



وكان بالاندين تفوق في 200 م صدراً على اليابانيين كازوكي كوهيناتا وكوسيكي.

وفي سباق 100 م فراشة، هزم السنغافوري جوزيف اسحاق سكولينغ الجميع من صينين ويابانيين وكوريين جنوبيين وإندونيسيين وغيرهم، وحصد الذهبية بزمن 51.76 ثانية متقدماً على الصيني جو هاو لي (51.91 ثانية) والياباني هيروفومي إيكيباتا (52.08 ثانية).

وكان سكولينغ نال برونزية 200 م فراشة خلف اليابانيين داييا سيتو وكينتا هيراي.

وفي 400 م متنوعة، جدد الياباني كوسيكي هاغينو الوصل مع الذهب وأحرز الميدالية الثانية بعد الأولى في 200 م حرة، بزمن 4.07.75 دقائق متفوقاً بفارق مريح على الصيني جي تشان يانغ (18ر10ر4 د) والياباني الاخر داييا سيتو صاحب ذهبية 200 م فراشة (4.10.39 دقائق).

وفي التتابع 4 مرات 100 م حرة، جاءت الصين بالمركز الأول مسجلة 3.13.47 دقائق، أمام اليابان (3.14.38 دقائق)، وكوريا الجنوبية (3.18.44 دقائق).

وشارك العملاقان يانغ سون وتاي هوان بارك مع منتخبي الصين وكوريا الجنوبية، فيما غاب العدو اللدود الثالث هاغينو عن منتخب اليابان.







ولدى السيدات، أحرزت الصينية يوان هوي فو المركز الأول والذهبية قاطعة مسافة 100 م صدراً بزمن 59.95 ثانية، وجاءت أمام الكازخستانية يكاترينا رودنكو (1.00.61 دقيقة)، وكانت البرونزية من نصيب الصينية الأخرى تشويير وانغ (1.01.09 دقيقة).

وثأرت الصينية هوي فو لنفسها بعد أن اكتفت بالمركز الثالث في 50 م ظهراً خلف رودنكو التي نالت الذهبية واليابانية مييوكي تاكيمورا التي حلت اليوم في المركز الخامس بعد مواطنتها شيهو ساكاي.

وفي 200 م حرة، احرزت الصينية دوو شين (17 عاماً)، بطلة أولمبياد الشباب في أكثر من سباق، ذهبية 200 م حرة بزمن 1.57.66 دقيقة، وحلت اليابانية تشيهيرو إيغاراشي ثانية (1.59.13 دقيقة)، والصينية يي تانغ ثالثة (1.59.34 دقيقة).

والذهبية هي الثالثة لشين بعد سباقي 100 م حرة والتتابع 4 مرات 100 م حرة.

وخطفت الصينية ليو يانغ جياو صاحبة الرقم القياسي للدورات الآسيوية (2.05.79 دقيقة في غوانغجو الصينية 2010) الأنظار والذهب في أول مشاركة لها في هذه الدورة.

وأنهت يانغ جياو سباق 200 م فراشة بزمن 2.07.56 دقيقة، وتقدمت على اليابانيتين ناتسومي هوشي (2.08.04 دقيقة) ومييو ناكانو (2.09.18 دقيقة).

واكتفت حاملة الرقم القياسي العالمي للسباق الصينية زي غي ليو (2.01.81 دقيقة في جينان بالصين في 21 تشربن الأول/أكتوبر 2009)، بالمركز الرابع بفارق كبير عن ارقامها السابقة (2.10.01 دقيقتان).

سيناريو متكرر

وتكرر المشهد مرة ثانية في رفع الأثقال مع القطريين بالتحديد حيث رفع سعيد الدوسري (26 عاماً) في وزن 85 كلغ للفئة الثانية غير المشاركة في المنافسات الرسمية خطفاً 101 كلغ ونتراً 123 كلغ (المجموع 224 كلغ) وحل في المركز السابع الأخير لهذه الفئة والمركز 13 الأخير بين المشاركين، فيما رفع صاحب المركز الأول لغير المشاركين الهندي فيكاس ثاكور 327 كلغ (148+179).

في المقابل، رفع صاحب المركز الأول بين المتنافسين الصيني تاو تيان 381 كلغ (163+218) مسجلاً رقماً جديداً للألعاب الآسيوية.

ولدى السيدات وفي وزن 69 كلغ، حلت السورية نهيل دياب في المركز السابع الأخير بمجموعة 175 كلغ (78+97).

وبدأ منتخب قطر بطل آسيا ونظيره البحريني وصيفه الدور الأول في منافسات كرة اليد للرجال جيداً بفوز الأول على الكويت 25-21 (16-11) والثاني على تايوان 34-25 (13-13) ضمن المجموعة الأولى.

في المباراة الأولى، سجل لقطر حمد المدادي (5 أهداف) وكل من بورجا فيدال ويوسف بينالي 4 أهداف، وللكويت سامح الهاجري (5 أهداف) وسعود الضويحي (4)، وفي الثانية كان محمد المقابي وحسن علي أبرز لاعبي البحرين برصيد 8 أهداف لكل منهما، وأضاف علي ميزا 6 أهداف.

كما فازت كوريا الجنوبية حاملة الذهبية على السعودية 22-18 (12-10) ضمن منافسات المجموعة الثانية، التي حقق فيها منتخب عمان فوزاً لافتاً على نظيره الإيراني بفارق هدف واحد 26-25، برغم انتهاء الشوط الأول لمنافسه 11-14.

وفي منافسات كرة السلة للرجال، استهل منتخب الصين حملة الدفاع عن لقبه بنجاح بفوزه على نظيره الكازخستاني 76-59 (الشوط الاول 39-12) في المجموعة الثالثة.

وفي المجموعة السادسة، خسر منتخب الكويت أمام نظيره الياباني 75-89 (الشوط الأول 32-55)، فضمن الأخير تأهله إلى ربع النهائي مع المنتخب القطري الذي تغلب أمس على الكويت 79-69.

وتلتقي قطر مع اليابان غداً الخميس لتحديد صدارة المجموعة.

وفي المجموعة الرابعة، فازت كوريا الجنوبية على منغوليا 90-67 (39-38).

وستكون مباراة الأردن مع كوريا غداً حاسمة لتحديد التأهل، بعد خسارة الأردن أمام منغوليا 73-84 أمس.

وفي المجموعة الخامسة، حقق منتخب إيران صاحب البرونزية فوزاً سهلاً على نظيره الهندي 76-41 (38-28).

انسحاب سلة قطر للسيدات



انسحب منتخب قطر للسيدات في كرة السلة من الدورة بعد رفض الاتحاد الدولي للعبة السماح لبعض لاعباته بارتداء الحجاب.

واكدت رئيسة لجنة المرأة في اللجنة الأولمبية القطرية أحلام المانع في تصريح لوكالة فرانس برس "جئنا للمشاركة في الدورة التي تقام تحت مظلة المجلس الأولمبي الآسيوي، لكن قوانين الاتحاد الدولي للعبة منعت اللاعبات من المشاركة بالحجاب، وبالتالي انسحب الفريق القطري من الدورة".

وتابعت: "نصف لاعبات الفريق يرتدين الحجاب".

وأبدت استغرابها لذلك معتبرة أن "أغلب الاتحادات الرياضية الدولية بدأت تغير قوانينها وتسمح بارتداء الحجاب أثناء المباريات، وما حصل اليوم يخالف أهداف اللجنة الأولمبية الدولية التي تعتبر أن الرياضة هي التي تجمع الدول تحت مظلة السلام برغم اختلاف تقاليدهم، كما أن شعار الآسياد في أينشيون هو التنوع".

وكان من المقرر أن يلتقي منتخب قطر للسيدات اليوم مع نظيره المنغولي في المجموعة الأولى التي تضم أيضاً هونغ كونغ وكازخستان ونيبال.

[syria oshqy]

سجل رماة الصين رقماً قياسياً جديداً في البندقية 50 م من الوضع منبطحاً اليوم الخميس ضمن مسابقة الرماية في آسياد 2014.

وجمع المنتخب الصيني للرجال 1876 نقطة كاسراً الرقم السابق المسجل باسم المنتخب الفرنسي في بطولة أوروبا العام الماضي في كرواتيا وهو 1873.6 نقطة.

وحل المنتخب الكوري الجنوبي ثانيا (1869 نقطة)، والكازخسناني ثالثا (1859).

وثأرت الصين لخسارتها في "الأولمبياد" الآسيوي الذي نظمته قبل 4 سنوات في غوانغجو (2010) حيث حلت خلف كوريا الجنوبية.

وتأهل الرماة الصينيون الثلاثة ونظراؤهم الكوريون الجنوبيون إلى نهائي الفردي الذي يقام بين الثمانية الأوائل، اضافة إلى التايلاندي اتابون اوا آري والماليزي محمد نصير خان.

وحل المنتخب السعودي المؤلف من الرماة خالد العنزي وعبد الرحمن الجهيديلي وعبد العزيز العنزي في المركز التاسع، والمنتخب القطري الذي يضم علي راشد المهندي وفياتشيسلاف كورومينوف وعبد الله المعاديد، في المركز الحادي عشر.

[syria oshqy]

حقق منتخب الكويت فوزه الأول في الدور الأول لمنافسات كرة اليد للرجال في دورة الألعاب الآسيوية في المجموعة الأولى.

كانت المباراة متكافئة إلى حد ما في الشوط الأول الذي انتهى كويتياً بفارق هدف واحد 13-12، لكن عبد الله الخميس ورفاقه تألقوا في الشوط الثاني ورفعوا الفارق في نهاية المباراة إلى 6 أهداف.

وسجل الخميس 10 أهداف، مقابل 4 أهداف لكل من ابراهيم الأمير وسعود الضويحي وسامح الهاجري.

وكانت الكويت خسرت مباراتها الأولى في المجموعة أمام قطر بطلة آسيا 21-25.

وفي المجموعة الثانية، عوضت السعودية خسارتها أمام كوريا الجنوبية المضيفة في المباراة الأولى بفوزها على عمان اليوم 31-29 (19-5).

وتألق في المنتخب السعودي عبد الله العباس (9 أهداف) وحسين المحسن (7) ومصطفى الحبيب (5)، ومن المنتخب العماني حامد الدغيشي (5 أهداف) وحسان الجبري (4).

وكانت عمان حققت فوزاً لافتاً امس على إيران 26-25.

وحققت كوريا بدورها فوزها الثاني على حساب ايران 25-21 (الشوط الاول 11-11).

وفي مباريات تحديد المراكز من التاسع إلى الثاني عشر، فازت اليابان على هونغ كونغ 41-17 (24-8)، والصين على منغوليا 43-12 (20-5).

ولدى السيدات، فازت اوزبكستان على هونغ كونغ 23-22 (9-12) واليابان على كازخستان 23-20 (12-8) ضمن المجموعة الثانية، والصين على تايلاند 38-21 (21-5).

[syria oshqy]

كرة السلة

عانى منتخب الصين حامل اللقب قبل التأهل إلى ربع نهائي مسابقة كرة السلة للرجال بعد فوزه بصعوبة بالغة على نظيره التايواني 59-58 (الشوط الأول 30-22) اليوم الخميس في الدور الأول من منافسات المجموعة الثالثة.

وكانت الصين فازت في مباراتها الأولى على كازخستان 76-59.

ولم يتخط أي لاعب صيني حاجز الـ12 نقطة الذي وصله زهلين فانغ وبينغ زهو، في حين كان لي تين افضل المسجلين لتايوان برصيد 10 نقاط.

وأحرزت الصين الذهبية في آسياد غوانغجو الصيني 2010 بفوزها على كوريا الجنوبية في المباراة النهائية.

كما تأهلت إيران صاحبة البرونزية إلى ربع النهائي بفوزها على الفيليبين 68-63 (36-34)، بعد أن كانت تغلبت على الهند 76-41 امس في مباراتها الأولى.

وبرز في المنتخب الايراني كل من محمد بهرامي وحامد حدادي برصيد 23 و18 نقطة على التوالي.

وقد أعفيت منتخبات الصين وكوريا الجنوبية وإيران واليابان وقطر والفيليبين والاردن وتايوان من خوض الدور التأهيلي بعد تصنيفها في المستويين الأول والثاني في القارة.

[syria oshqy]

أحرز الرماة القطريون ذهبية الدابل تراب (الحفرة المزدوجة) اليوم الخميس ضمن مسابقة الرماية في أسياد 2014 في اينشيون الكورية الجنوبية.

وحلّت قطر أمام الصين، وجاءت الكويت ثالثة.

وجمع رماة قطر رشيد العذبة ومسعود العذبة وحمد المري 404 نقاط، وتقدّموا بالأفضلية على رماة الصين والكويت (فهيد الديحاني وأحمد العفاسي وحمد العفاسي) الذين جمعوا نفس الرصيد.

فضية الدبل تراب للكويتي الديحاني

أحرز الرامي الكويتي فهيد الديحاني فضية الدابل تراب (الحفرة المزدوجة) لفردي الرجال.

وأصاب الديحاني صاحب الرقم القياسي للدورات الآسيوية (145 نقطة في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 1994 في هيروشيما)، وقدره 25 طبقاً من أصل 30 وحل خلف الصيني بين يوان هو (26 طبقاً).

وانتزع الاماراتي جمعة بن دلموك آل مكتوم الميدالية البرونزية بفوزه على القطري راشد العذبة (29 مقابل 28).

وفي التصفيات، نال الصيني يوان هو العلامة الكاملة (30 من 30) أمام الديحاني (29) وبن دلموك (28) وراشد العذبة (26)، فيما جاء القطري الاخر مسعود العذبة سادساً وأخيراً (23).

[syria oshqy]

يبدو أنّ حالة تنشّط اللاعب الطاجيكي بيكنازاروف فتحت باب وباء المنشطات في أسياد 2014.


أعلن المجلس الأولمبي الآسيوي اليوم الخميس عن ثاني حالة منشّطات في دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة المقامة في إنتشون بكوريا الجنوبية تتعلّق بلاعبة كمبودية في السوفت بول.
وكشف المجلس الأولمبي وجود آثار لمادة سيبوترامين المحظورة في عيّنة اللاعبة الكمبودية سوفتامي، فقرّر سحب بطاقتها وإبعادها عن الألعاب، وإبلاغ الاتحادين القاري والدولي للعبة بالأمر لاتّخاذ العقوبات المناسبة.
وتعود حالة المنشّطات الأولى للاعب كرة القدم الطاجيكي خورشيد بيكنازاروف، الذي استبعد من الدورة أيضاً لوجود آثار مادة "ميتيليكانيامين" المحظورة من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشّطات "وادا" في فحصه.

[syria oshqy]

سجّلت الكورية الشمالية اون جو كيم رقماً قياسياً جديداً في رفع الاثقال لوزن 75 كلغ.





حقّقت الكورية الشمالية اون جو كيم رقماً قياسياً جديداً في رفع الاثقال لوزن 75 كلغ اليوم الخميس ضمن الدورة الآسيوية السابعة عشرة المُقامة في اينشيون الكورية الجنوبية.

ورفعت جو كيم 164 كلغ في النتر، وحقّقت رقماً جديداً للدورات الآسيوية هو 292 كلغ بعد أن خطفت 128 كلغ.

وتقدّمت جو كيم على الصينية يوي كانغ التي سجّلت بدورها رقماً جديداً للألعاب الآسيوية في الخطف هو 131 كلغ، ثمّ اخفقت في محاولتها الثالثة في نتر 164 كلغ فبقيت مجموعتها 291 كلغ واكتفت بالفضية.

وذهبت البرونزية إلى الكورية الشمالية الأخرى جونغ سيم ريم، التي رفعت 271 كلغ.

وحلّت السورية ثريا صبح في المركز التاسع الأخير بمجموعة 187 (83+104) محسّنة رقمها الشخصي السابق بفارق 7 كلغ.

وهو الرقم القياسي العاشر الذي يسجّل في اينشيون في مختلف الرياضات والخامس في رفع الأثقال والثالث لكوريا الشمالية في هذه الرياضة.

وكان الكوري الشمالي كيم اون-غوك (فئة 62 كلغ) خطف 143 كلغ، علماً بأنه يحمل الرقم القياسي العالمي لفئته (327 كلغ)، وقد حقّقه في طريقه إلى إحراز الذهبية في أولمبياد لندن 2012.

وسجّلت الكازاخستانية زلفية تشينشالو (في وزن 53 كلغ) رقماً جديداً في رفعة النتر هو 132 كلغ، فيما سجّلت التايوانية شو تشينغ هسو رقماً في المجموع وصل إلى 233 كلغ (101+132).

وافتتح الكوري الشمالي يون-تشول اوم سجّل الأرقام القياسية في رفع الأثقال، عندما رفع 170 كلغ نتراً في فئة 56 كلغ معزّزاً رقمه العالمي السابق بكيلوغرام واحد.

[syria oshqy]

ردود فعل عديدة تستهجِن حادثة الحجاب الشهيرة التي تعرّض لها منتخب السلة القطري الأنثوي في أسياد إنتشون.


شعرت اللاعبات القطريات بالإهانة لعدم السماح لهنّ بالمشاركة في منافسات كرة السلة ضمن أسياد إنتشون 2014 بكوريا الجنوبية بسبب ارتداء الحجاب.
وقد اضطرّ منتخب قطر إلى الانسحاب من الدورة أمس الأربعاء بسبب عدم سماح الاتحاد الدولي للعبة للاعبات القطريات المحجبات بالمشاركة في المباراة التي كانت ستجمعه مع نظيره المنغولي، فاعتبر خاسراً بنتيجة (0-20).
وقالت قائدة المنتخب القطري آمال محمد صالح (34 عاماً)، التي تلعب كرة السلة منذ 11 عاماً في تصريح لوكالة "فرانس برس" اليوم الخميس: "كنّا مستعدّات للدورة، ولكن فوجئنا في الملعب بأنّه لا يمكننا المشاركة وكأنّها إهانة لنا أن نشارك بالحجاب".
وتابعت: "في حال زار مسؤولو الاتحاد الدولي لكرة السلة قرية الرياضيين سيرون العديد من اللاعبات المسلمات المحجّبات، فكيف يتقبّلون مشاركتنا ولا يتقبّلون ديانتنا، وفي مثل هذه الدورات الآسيوية يجب احترام الديانات والتقاليد".
وعن ضرورة توافر عامل السلامة بالنسبة لللاعبات ذكرت: "ما هي عوامل السلامة، فالجودو والكاراتيه وكرة اليد هي رياضات أعنف من كرة السلة، ويحصل فيها ضرب ولمس واحتكاك، أمّا في كرة السلة فأيّ لمس يحتسب خطأ، فعن أي عوامل سلامة يتكلّمون؟".
وأضافت في هذا الصدد: "إذا رأيتم الصور، فإنّ حجابنا ضيّق ويغطّي الرقبة فقط، ولا يزعجني في اللعب لأنّني اعتدت عليه".
يعدّ الاتحاد الدولي لكرة السلة من الاتحادات الرياضية القليلة التي لا تسمح بارتداء الحجاب حتى الآن، بعد أن أقرّت سائر الاتحادات الرياضية الأخرى ذلك تباعاً كالجودو في أولمبياد لندن 2012 وكرة القدم قبل أشهر.
أمّا زميلتها رفعة مرجان محمد (23 عاماً)، التي تلعب منذ 11 عاماً أيضاً في مركز الجناح فقالت بدورها: "لقد شاركنا في العديد من البطولات العربية ولم يتأذّ أحد من الحجاب".
وأضافت: "هناك إهانة لنا، فهم لم يحترموا الديانات، لأنّ الرياضة تعتبر أخلاقاً قبل أي شيء آخر".
وحذت اللاعبة أمل محمد عوض (28 عاماً)، التي تمارس اللعبة منذ عام 2002 حذو زميلتها قائلة: "نعم كنت متحمّسة لتمثيل بلدي في الدورة، وكنت فخورة بأن أشارك للمرّة الأولى في دورة آسيوية، ولكن بصراحة صدمنا وفوجئنا بقرار منعنا من المشاركة في حال ارتدينا الحجاب".
وتابعت: "من وجهة نظري، الحجاب ليس عائقاً لأي لاعبة مهما كانت اللعبة".
ومضت قائلة: "سبق أن لعبنا في بطولات داخلية وخارجية، فمنتخبنا هو بطل الخليج 4 مرّات، كما شاركنا ونحن نرتدي الحجاب في بطولة إسلامية بأندونيسيا، وبدورة أخرى في الفيلبين".
وعمّا تنتظره في المستقبل أوضحت: "أطالب مَن لهم دور أن يعملوا للسماح لنا باللعب بالحجاب، فهناك دول عربية كثيرة تريد المشاركة ولكن تعزف عن ذلك بسبب قوانين الاتحاد الدولي"، مضيفة: "نحن نحترم كلّ الديانات، والحجاب لن يؤثّر في اللعبة".
وقال مصدر في اللجنة الأولمبية القطرية لوكالة "فرانس برس" اليوم أيضاً: "سجّلنا موقفنا أمس ومنتخبنا لن يذهب إلى الملعب اليوم للقاء منتخب نيبال".
وعقد مسؤولو البعثة القطرية اجتماعاً اليوم واتّخذوا قرار عدم ذهاب المنتخب إلى الملعب: "لأنّ الاتحاد الدولي لن يسمح للاعباته المحجّبات بالمشاركة أيضاً".
وتابع المصدر: "بالرغم من أنّ المجلس الأولمبي الآسيوي كان يتوقّع أن يسمح الاتحاد الدولي بهذه المشاركة، خصوصاً بعد أن أقرّ الأخير قبل أيام قليلة فترة تجربة للحجاب في مباريات الأندية والـ3×3، لكنّه بقي على موقفه ومنع المشاركة على صعيد المنتخبات".
وكشف أنّ "ما حصل أمس حرّك الأمور، حيث تلقّت اللجنة الأولمبية القطرية اتصالات عدّة من الاتحاد الدولي لكرة السلة والمجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة الأولمبية الدولية لمتابعة الموضوع"، مؤكّداً أنّ "في نفس توقيت مباراة قطر ومنغوليا أمس كانت هناك منافسات في الهوكي بوجود منتخبات يرتدي عدد من لاعباتها الحجاب".

[syria oshqy]

تأهل منتخب اليابان حامل الذهبية إلى ربع نهائي مسابقة كرة القدم للرجال ضمن دورة الألعاب الآسيوية بفوزه على نظيره الفلسطيني 4-0 اليوم الخميس في ثمن النهائي.

وسجل الأهداف واتارو ايندو (17) وموساهي سوزوكي (27) وتاكوما ارانو (75) وريكي هاراكاوا (82).

وكانت اليابان فازت على الكويت ونيبال وخسرت أمام العراق في الدور الاول، أما فلطسين فتغلبت على عمان وطاجيكستان وخسرت أمام سنغافورة.

وأحرزت اليابان الذهبية في آسياد غوانغجو عام 2010 بفوزها على الامارات في المباراة النهائية 1-0.

كما حجز منتخب الأردن بطاقته إلى ربع النهائي بفوزه على قيرغيزيستان 2-0 بعد التمديد.

وسجل الهدفين أحمد العيساوي (110) ومحمود مرضي (115). وكان الأردن فاز في مباراتيه في الدور الاول على الامارات 1-0 والهند 2-0.

[syria oshqy]

سجّل رماة الصين رقماً قياسياً جديداً في البندقية 50 م من الوضع منبطحاً اليوم الخميس ضمن مسابقة الرماية في آسياد 2014.

جمع المنتخب الصيني للرجال 1876 نقطة كاسراً الرقم السابق المسجل باسم المنتخب الفرنسي في بطولة أوروبا العام الماضي في كرواتيا وهو 1873.6 نقطة.

وحلّ المنتخب الكوري الجنوبي ثانيا (1869 نقطة)، والكازخسناني ثالثا (1859).

وثأرت الصين لخسارتها في "الأولمبياد" الآسيوي الذي نظمته قبل 4 سنوات في غوانغجو (2010)، حيث حلّت خلف كوريا الجنوبية.

وتأهّل الرماة الصينيون الثلاثة ونظراؤهم الكوريون الجنوبيون إلى نهائي الفردي الذي يقام بين الثمانية الأوائل، إضافة إلى التايلاندي اتابون اوا آري والماليزي محمد نصير خان.

وحلّ المنتخب السعودي المؤلّف من الرماة خالد العنزي وعبدالرحمن الجهيديلي وعبدالعزيز العنزي في المركز التاسع، والمنتخب القطري، الذي يضمّ علي راشد المهندي وفياتشيسلاف كورومينوف وعبدالله المعاديد، في المركز الحادي عشر

ذهبية الدبل تراب لقطر

أحرز الرماة القطريون ذهبية الدبل تراب (الحفرة المزدوجة) اليوم الخميس ضمن مسابقة الرماية في أسياد 2014 في اينشيون الكورية الجنوبية.

وحلّت قطر أمام الصين، وجاءت الكويت ثالثة.

وجمع رماة قطر رشيد العذبة ومسعود العذبة وحمد المري 404 نقاط، وتقدّموا بالأفضلية على رماة الصين والكويت (فهيد الديحاني وأحمد العفاسي وحمد العفاسي) الذين جمعوا نفس الرصيد.

رقم قياسي في الأثقال

حقّقت الكورية الشمالية اون جو كيم رقماً قياسياً جديداً في رفع الاثقال لوزن 75 كلغ اليوم الخميس ضمن الدورة الآسيوية السابعة عشرة المُقامة في اينشيون الكورية الجنوبية.

ورفعت جو كيم 164 كلغ في النتر، وحقّقت رقماً جديداً للدورات الآسيوية هو 292 كلغ بعد أن خطفت 128 كلغ.

وتقدّمت جو كيم على الصينية يوي كانغ، التي سجّلت بدورها رقماً جديداً للألعاب الآسيوية في الخطف هو 131 كلغ، ثمّ اخفقت في محاولتها الثالثة في نتر 164 كلغ فبقيت مجموعتها 291 كلغ واكتفت بالفضية.

وذهبت البرونزية إلى الكورية الشمالية الأخرى جونغ سيم ريم، التي رفعت 271 كلغ.

وحلّت السورية ثريا صبح في المركز التاسع الأخير بمجموعة 187 (83+104) محسّنة رقمها الشخصي السابق بفارق 7 كلغ.

وهو الرقم القياسي العاشر الذي يسجّل في اينشيون في مختلف الرياضات والخامس في رفع الأثقال والثالث لكوريا الشمالية في هذه الرياضة.

وكان الكوري الشمالي كيم اون-غوك (فئة 62 كلغ) خطف 143 كلغ، علماً بأنه يحمل الرقم القياسي العالمي لفئته (327 كلغ)، وقد حقّقه في طريقه إلى إحراز الذهبية في أولمبياد لندن 2012.

وسجّلت الكازاخستانية زلفية تشينشالو (في وزن 53 كلغ) رقماً جديداً في رفعة النتر هو 132 كلغ، فيما سجّلت التايوانية شو تشينغ هسو رقماً في المجموع وصل إلى 233 كلغ (101+132).

وافتتح الكوري الشمالي يون-تشول اوم سجل الأرقام القياسية في رفع الأثقال، عندما رفع 170 كلغ نتراً في فئة 56 كلغ معزّزاً رقمه العالمي السابق بكيلوغرام واحد.

ميداليات عربية

أحرز الرامي الكويتي فهيد الديحاني فضية الدبل تراب (الحفرة المزدوجة) لفردي الرجال.

واصاب الديحاني صاحب الرقم القياسي للدورات الآسيوية (145 نقطة في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 1994 في هيروشيما)، وقدره 25 طبقاً من أصل 30 وحلّ خلف ًالصيني بين يوان هو (26 طبقا).

وانتزع الإماراتي جمعة بن دلموك آل مكتوم الميدالية البرونزية بفوزه على القطري راشد العذبة (29 مقابل 28).

ولم يكن يوم الصين في السباحة التي بدأتها بذهبية 50 م فراشة للرجال، حيث نجح يانغ شي بإحراز المركز الأول بزمن 23.46 ثانية، وحصل السنغافوري جوزيف ايزاك سكولينغ على الفضية (23.70 ث) والكوري الجنوبي جونغ دوو يانغ على البرونزية (23.81 ث).

وتعرّض "الدلفين" الكوري الجنوبي تاي هوان بارك لهزيمة جديدة كانت في سباق 100 م حرة على يد الصيني زي تاو نينغ، الذي حرمه من إحراز أي ذهبية في اينشيون حتى الآن.

ولدى السيدات، انتزعت اليابانية ساتومي سوزوكي ذهبية 50 م صدراً بزمن 31.34 ثانية دون ان تصدّق نفسها حتى اعلان النتيجة الرسمية، من فم الصينيتين ران سوو ويو جي هي.

وفي سباق 800 م حرة، دانت السيطرة للصينية يي رونغ بي، التي قطعت المسافة بزمن 8.27.54 دقيقة متقدّمة على مواطنتها دان لو تشو، وجاءت اليابانية اسامي تشيدا في المركز الثالث.

[syria oshqy]

ضاعت الميدالية الذهبية من يد الرامي الكويتي فهيد الديحاني بسبب فراشة أفقدته تركيزه.


واجه الرامي الكويتي فهيد الديحاني صاحب الخبرة الطويلة في ميادين الرماية موقفاً غريباً أعاق سعيه لإحراز ميداليتين ذهبيتين في منافسات التراب والدبل تراب ضمن أسياد إنتشون 2014 بكوريا الجنوبية.
ويعود السبب إلى فراشة من نوع "دراغون فلاي" حطت على بندقيته فـ"أفقدته تركيزه"، واللافت أن ذلك تكرر في المسابقتين، مع أن الجميع يتوسم بها خيراً.
وأحرز الديحاني (47 عاماً) فضية الدابل تراب (الحفرة المزدوجة) لفردي الرجال أمس الخميس بعد أن أصاب 25 طبقاً من أصل 30 وحل خلف الصيني بين يوان هو (26 طبقاً).
والديحاني هو صاحب الرقم القياسي للدورات الآسيوية (145 نقطة في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 1994 في هيروشيما).
كما كان ساهم بإحراز الكويت برونزية الفرق في الدبل تراب أمس أيضاً والتي كانت ذهبيتها لقطر، وسبق له أن أحرز فضية الفردي في التراب (الحفرة) فضلاً عن مساهمته أيضاً بفضية الفرق قبل أيام.
وعن سبب ضياع ذهبيتي الفردي منه في اللحظات الحاسمة برغم خبرته الكبيرة قال الرامي الكويتي "إنه سوء الحظ، فأنا كنت أستعد لإطلاق النار لكن دراغون فلاي حطت على بندقيتي، وكان ذلك كافياً لتعطيل انتباهي، فأخطأت الهدف".
وتابع "هل تصدقون، لقد حصل معي الأمر ذاته في منافسات التراب الأحد الماضي".
وأوضح في هذا الصدد "لقد شاهدت الفيديو مرتين ورأيت بوضوح كيف أتت الـ "دراغون فلاي" وجلست على بندقيتي، وكان الأوان قد فات لأنني قد أعطيت الاشارة لإطلاق النار واضطرت إلى الاطلاق فلم أصب الهدف، وهذا الأمر حصل في نهائي المسابقتين".
وختم قائلاً "أعتقد بأن المرء يحتاج إلى عنصر إضافي من الحظ للفوز".
وكان الديحاني أحرز برونزية التراب في أولمبيادي سيدني (2000) ولندن (2012).

[syria oshqy]

يبدو أن الصينية لولو جو إعتنقت فن تحطيم الأرقام القياسية في رفع الأثقال.


حققت الصينية لولو جو رقماً قياسياً جديداً في رفع الأثقال لوزن فوق 75 كلغ اليوم الحمعة ضمن دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة المقامة قي إينشيون الكورية الجنوبية.
ورفعت جو 192 كلغ في النتر، وسجلت رقماً آسيوياً في المجموع (334 كلغ)، ورقماً للدورات الأسيوية في الخطف (142 كلغ).
وحلت جو أمام الكازخستانية ماريا غرابوفتسكايا التي رفعت ما مجموعه 302 كلغ (141+161)، وحازت التايلاندية تشيتشانوك بولسابساكول على البرونزية بمجموعة من 292 كلغ (131+161).
وهو الرقم القياسي السادس في رفع الأثقال (3 لكوريا الشمالية وواحد لكل من كازخستان وتايلاند) والحادي في إينشيون في مختلف الرياضات.

[syria oshqy]

نجحت الإماراتية علياء في منح بلادها الذهب بعد فوزها في سباق 10 آلاف متر.


أحرزت الإماراتية علياء محمد سعيد ذهبية سباق 10 آلاف م ضمن مسابقة ألعاب القوى في أسياد 2014 في مدينة إنتشون الكورية الجنوبية اليوم السبت مسجلة 31.51.86 دقيقة.
وحلّت علياء أمام الصينية تشانغ غين دينغ (31.53.09 د) واليابانية أيومي هاغيوارا (31.55.67 د).
وجاءت البحرينية أونيس تشامبا في المركز السادس بزمن 32.27.69 دقيقة، فيما لم تكمل مواطنتها تيجيتو تشالتشيسا السباق.
وكانت المؤشرات تدل على أنّ الذهبية والفضية ستكونان من نصيب البحرينيتين اللتين نافستا بقوة حتى قبل الألفي متر الأخيرين فتراجعت تشالتشيسا أولاً، ثم تشامبا لتنحصر المنافسة بين علياء والصينية واليابانية.

[syria oshqy]

العرب يسجلّون انتعاشة على إيقاع الذهب مع استهلال منافسات ألعاب القوى في إنتشون.


شهد اليوم السبت، الأول من منافسات ألعاب القوى ضمن أسياد 2014 المُقام حالياً في مدينة إنتشون الكورية الجنوبية، إحراز ذهبيتان عربيتان واحدة لقطر وأخرى للإمارات، والبحرين تمرّ بجانب الإنجاز.
ورفعت الصين التي ضربت بقوة مرة أخرى في الرماية وكانت شبه غائبة عن الألعاب الأخرى، رصيدها إلى 195 ميدالية (96 ذهبية و58 فضية و41 برونزية) مقابل 117 لكوريا الجنوبية (35 ذهبية و42 فضية و40 برونزية) و113 لليابان (32 ذهبية و43 فضية و38 برونزية).
في ألعاب القوى، أحرز القطري محمد القرني ذهبية سباق 5 آلاف م للرجال مسجّلاً رقماً جديداً للألعاب هو 13.26.13 دقيقة.
وكان الرقم السابق 13.38.37 دقيقة وكان بحوزة الياباني توشيناري تاكاوكا في دورة هيروشيما 1994.
وحلّ القرني أمام البحرينيين اليمو بيكيلي جبري (13.27.98 د) وألبرت كيبيتشي روب (13.28.08 د)، وجاء القطري الآخر أبو بكر كمال علي في المركز الرابع (13.28.59).
وجاء السعودي طارق العامري في المركز الثامن (13.38.40 د) والكويتي فواز فرمن في المركز الثامن عشر وقبل الأخير (13.57.43 د).
وعلّق القرني على الفوز قائلاً: "أنا سعيد طبعاً بهذا التتويج، وآمل أن يكون فاتحة خير على الفريق القطري في بقية المنافسات"، مضيفاً "كنت أتوقّع إحراز الذهبية برغم مشاركة أبطال البحرين وآسيا".
وتابع: "سأشارك في سباق 1500 م وآمل أن أحقّق الثنائية".
وأحرز الطاجيكي ديلشود نازاروف ذهبية رمي المطرقة مسجّلاً 76.82 م، وحلّ أمام الصينيين شي جو وانغ (73.65 م) ويونغ وان (73.43 م).
وجاء الكويتي علي الزنكوي رابعاً (72.88 م)، فيما لم يسجّل القطري أشرف الصيفي أية نتيجة في 3 محاولات فاستُبعد.

لدى السيّدات، أحرزت الإماراتية علياء محمد سعيد ذهبية سباق 10 آلاف م مسجّلة 31.51.86 دقيقة، وهو رقم بعيد جداً عن رقم الدورات الآسيوية بما يزيد على أكثر من دقيقة.
وحلّت علياء سعيد أمام الصينية تشانغ غين دينغ (31.53.09 د) واليابانية إيومي هاغيوارا (31.55.67 د).
وجاءت البحرينية أونيس تشامبا في المركز السادس بزمن 32.27.69 دقيقة، فيما لم تكمل مواطنتها تيجيتو تشالتشيسا السباق.
وكانت المؤشّرات تدل على أنّ الذهبية والفضية ستكونان من نصيب البحرينيّتين اللتين نافستا بقوة حتى قبل الألفي متر الأخيرين فتراجعت تشالتشيسا أوّلاً ثم تشامبا لتنحصر المنافسة بين علياء والصينية واليابانية.
وقالت العدّاءة الإماراتية "إنّه أفضل إنجاز في مسيرتي"، مضيفة "أنا سعيدة جداً لتحقيقي إنجازين في نفس اليوم، أوّلاً الفوز بالميدالية الذهبية في الألعاب الآسيوية، ومن ثمّ تحقيق ذلك برقم شخصي جديد، فهذا أمر رائع".
خطأ فنّي يكلّف البحرين استحقاقها
سُحبت الميدالية الذهبية لسباق 3 آلاف م موانع للسيّدات من البحرينية روث جيبيت بسبب خطأ فني، لتحرم بلادها من ميدالية كانت مضمونة.
وكانت جيبيت أحرزت المركز الأول مسجّلة رقماً قياسياً آسيوياً يقدّر بـ 9.31.36 دقائق لكن تمّ استبعادها وهي على منصة التتويج مباشرة وقبل عزف النشيد الوطني للبحرين بسبب خطأ فنّي، إذ انحرفت عن مسار السباق بعد أن وضعت قدمها خارج الخط المسموح به.
واستفادت الصينية جين جو لي (9.35.23 د) من استبعاد جيبيت ونالت الذهبية، وحصلت الهندية لاليتا بابار (9.35.37 د) على الفضية، والهندية سودا سيغ (9.35.64 د) على البرونزية.
وجاءت البحرينية الأخرى روزماري مومو كاتوا في المركز العاشر الأخير بزمن 10.45.69 دقائق.
وفي الكرة الحديدية، كانت الذهبية للصينية لي جياو غونغ التي تشارك في التظاهرات العالمية ومنها الدوري الماسي (19.06 م)، وجاءت أمام الإيرانية ليلى رجبي (17.80 م)، والصينية الأخرى تيان غيان غوو (17.52 م).
وفي الرماية، خطفت الصين الذهبيات الثلاث المخصّصة للفرق وهي البندقية 3 أوضاع 50 م والهدف المتحرك 10 م للرجال والسكيت للسيّدات إضافة إلى ذهبية فردي البندقية فارتفع رصيدها الإجمالي إلى 26 ذهبية قبل الميداليتين الأخيرتين الثلاثاء المقبل، وتجاوزت غلّتها في أسياد غوانغجو 2010 (21 ذهبية).
وشارك في المسابقة الأولى منتخبا قطر والسعودية فاحتلّ الأول المركز العاشر برصيد 3415 نقطة جمعها فياتشيسلاف سكورومينوف وراشد المهندي ومحمد السنيدي، والثاني المركز الحادي عشر وقبل الأخير وله 3410 نالها فايز العنزي وخالد العنزي وحسين الحربي.
وفي الهدف المتحرك 10 م، شارك منتخب عربي واحد هو القطري الذي حلّ في المركز السادس والأخير وسجّل له محمد أمين حق ومحمد أبو طعيمة وخالد الكواري 1087 نقطة مقابل 1139 للصين.
وفي السكيت، شاركت سيّدات الكويت وحللن في المركز الخامس والأخير برصيد 191 نقطة سجّلتها إيمان الشماع وشيخة الرشيدي وعفراء محمد.
وحقّقت الصين رقماً جديداً للألعاب الآسيوية في السكيت هو 208 نقاط بفارق نقطة واحدة عمّا سجّلته في أسياد الدوحة (2006) وأقل بنقطة عن رقمها الآسيوي الذي سجّلته في 3 تشرين الأول/أكتوبر 2013 خلال بطولة آسيا في الماتي.
وفي الفردي، عادت ذهبية البندقية، للصيني يي في كاو، وفضيّتها للصيني كي نان جو، بينما أحرز الهندي سينغ تشان البرونزية، وغابت المشاركة العربية لعدم التأهل.
وأفلتت ذهبية مسابقة الهدف المتحرك من الصينيين وتُوّج بها الكوري الشمالي جي سونغ كيم الذي أهدى بلاده أول ميدالية في هذه الرياضة في إنتشون بعد أن تقدّم على الصيني يو جا جاي، وذهبت البرونزية للكوري الجنوبي يو جين جيونغ.
وحلّ الرماة القطريون الثلاثة أمين حق وأبو طعيمة والكوراي في المراكز الثلاثة الأخيرة (16 و17 و18).
وانحصر لقب فردي السكيت بين 6 راميات مخضرمات أصغرهنّ الكورية الجنوبية مين جي كيم (25 عاماً) وأكبرهنّ التايلاندية سوتيا جيوتشالوميت (41 عاماً) التي سجّلت في 18 آيار/مايو 2014 خلال كأس العالم في العاصمة الكازاخية الماتي رقماً قياسياً آسيوياً هو 73 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الرقم العالمي الذي تتشارك فيها 8 راميات.
واكتفت سوتيا بالميدالية البرونزية بعد فوزها على التايوانية بي يو لو 14-10 في مباراة المركز الثالث، فيما أحرزت جي كيم الذهبية بعد جولة تمايز مع الصينية هينغ جانغ (30 عاماً) إثر تعادلهما 15-15 في المباراة النهائية.
وأحرز منتخب رجال الكويت برونزية مسابقة السكواش للفرق بعد خسارته أمام نظيره الهندي (0-2) في نصف النهائي.
وكان الكويتي عبدالله المزيّن أحرز ذهبية فردي الرجال على حساب الهندي ساوراف غوسال، لكنّه لم يستطع مع زملائه تكرار السيناريو في منافسات الفرق.
وفي المصارعة الحرة وفي وزن 57 كلغ، خرج من ثمن النهائي كل من السعودي فهد الغزواني والسوري فراس العلي واليمني بشير اليماني على يد أبطال من كازاخستان ومنغوليا وأوزبكستان على التوالي.
وفي كرة السلة للرجال، تأهّل منتخبا إيران وكوريا الجنوبية بفوز الأول على منغوليا 107-69، والثاني على الفيليبين 97-95.
وسقطت الصين حاملة الذهبية أمام اليابان 72-79، وقطر أمام كازاخستان 57-65.

[syria oshqy]

بعد أن أصيبت البحرينية روث جيبيت بخيبة أمل كبيرة أعاد المجلس الأولمبي الآسيوي البسمة لشفاه العداءة.


أكد المجلس الأولمبي الآسيوي لـ"فرانس برس" اليوم الأحد إعادة الميدالية الذهبية للعداءة البحرينية روث جيبيت في سباق 3 آلاف م موانع ضمن أسياد إنتشون 2014 بعد سحبها منها أمس بسبب خطأ فني.
وقال مدير قطاع الألعاب الآسيوية في المجلس الأولمبي حيدر فارمان: "تلقت لجنة التحكيم في الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى ثلاثة احتجاجات رسمية من البحرين والصين والهند، فاجتمعت ودرست هذه الاحتجاجات وتم التأكيد على أن الرياضية البحرينية لم تخرق القوانين وأنه يجب إعادة الميدالية الذهبية لها".
وتابع: "كان يجب تأخير مراسم التتويج بعد السباق بعد تلقي الاحتجاجات من اللجان الأولمبية الثلاث حتى الإعلان عن النتيجة النهائية، وحصل خطأ بين المسؤولين عن البروتوكول والمشرفين الفنيين على المنافسات".
وأوضح في هذا الصدد: "إن المجلس الأولمبي الآسيوي والاتحاد الآسيوي لألعاب القوى سيقدمان اعتذاراً رسمياً إلى الاتحاد البحريني لألعاب القوى اليوم الأحد في حفل إعادة التتويج".
ووضع إعادة التتويج في البرنامج الرسمي لمنافسات اليوم.
ورأى فارمان أن: "المجلس الأولمبي لا يتدخل بالأمور الفنية التي تقع على عاتق الاتحاد الآسيوي للعبة".
من جهة أخرى، أكد مصدر في البعثة البحرينية أيضاً: "تبلغهم بإعادة الذهبية إلى جيبيت".
وكانت جيبيت (17 عاماً) أحرزت المركز الأول للسباق بسهولة أمس مسجلة رقماً قياسياً آسيوياً قدره 9.31.36 دقائق، لكن تم استبعادها أثناء حفل التتويج مباشرة بسبب خطأ فني، إذ انحرفت عن مسار السباق بعد أن وضعت قدمها خارج الخط المسموح به.
واستفادت الصينية جين جو لي (9.35.23 د) من استبعاد جيبيت في البداية ونالت الذهبية، وحصلت الهندية لاليتا بابار (9.35.37 د) على الفضية، والهندية سودا سيغ (9.35.64 د) على البرونزية.
وعادت النتيجة الآن إلى سابقها، ذهبية لجيبيت، وفضية لجو لي، وبرونزية لبابار.
وقد عبر الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر عن "الظلم" الذي لحق بجيبيت بعد سحب الميدالية الذهبية، مبدياً استياءه من تصرف اللجنة الفنية في الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى.
ونقل عسكر لرئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى القطري دحلان الحمد: "استياء بعثة البحرين من القرار الذي خالف جميع الأعراف والتقاليد الرياضية المتبعة".
وأضاف: "كيف يمكن أن تسحب الميدالية أثناء عملية التتويج؟، فلأول مرة في حياتي أشهد مثل هذه الحادثة إذ ليس من العدل أن يتم سحب الميدالية أثناء مراسم التتويج وإذا كان هناك أي خطأ يستوجب سحبها فيجب أن يتم الإعلان عن ذلك بعد انتهاء مراسم التتويج"

وبدت جيبيت متأثرة لدى وقوفها على منصة التتويج بعد اعادة لحفل توزيع ميداليات السباق اليوم وقالت عقب ذلك: "كنت قلقة بعد المشكلة التي حصلت معي أمس، ولكن الملك اتصل بي ووعدني بأنني قد أستعيد الميدالية".
وتابعت: "أنا سعيدة جداً اليوم لأنني حصلت على ميداليتي، إنها ميدالية كبيرة بالنسبة لي".
وأوضحت جيبيت: "لم أتنبه في البداية إلى أنني ارتكبت خطأ اثناء السباق، وعرفت ذلك بعد فترة".