ازدادت مساحة التفاؤل بمنتخبنا الكروي للناشئين المشارك في بطولة آسيا المقامة حالياً في تايلاند.وازداد الطمع بنتائج أكبر لاستكمال ما حققه هؤلاء الأبطال.
فبعد تجاوز الدور الأول و من ثم الفوز على أوزبكستان حامل اللقب الآسيوي في الدور ربع النهائي، والتأهل لمونديال الناشئين الذي سيقام العام القادم في تشيلي، بتنا و عشاق الكرة السورية و في المقدمة اللاعبون نتطلع للوصول إلى القمة و الفوز باللقب، رغم صعوبة المهمة و قناعتنا بضرورة عدم المبالغة.
وهاهو منتخبنا اليوم في اختبار و تحدٍ جديد عندما يلتقي نظيره الكوري الجنوبي عند الساعة الثانية عشرة ظهراً، في الدور نصف نهائي للبطولة الآسيوية.
ويدخل لاعبونا المباراة بثقة متزايدة، وخاصة بعد الفوز العريض على أوزبكستان بالدور السابق، و بخمسة أهداف مقابل هدفين، ومع الشعور بمزيد من المسؤولية التي كبر حجمها بكبر النتائج، فهنا الملايين يتابعون ويترقبون الفوز و التأهل للمباراة النهائية و المنافسة على اللقب.
ولاشك في أن المدرب الكابتن محمد العطار قد قرأ أوراق المنتخب الكوري، وقبل ذلك عمل في اليومين الماضيين على إصلاح الخلل و معالجة السلبيات، و أعد العدة بأفضل الأوراق و الخطط، مع الإشارة إلى أن هناك غياب في صفوف الفريق بسبب الإيقاف للحصول على بطاقتين صفراوين، و تحديداً الهداف محمد جدوع (3 أهداف) ، ومحمد لولو.
من جانبه المنتخب الكوري الجنوبي يتطلع إلى اللقب بكل تأكيد، ويكفي الإشارة إلى أنه في الدور السابق أبعد منتخب اليابان صاحب المركز الثاني في البطولة السابقة بفوزه عليه بهدفين، وسبق لكوريا الجنوبية أن حملت اللقب مرتين عامي 1985 و 2002. وقد حقق المنتخب الحالي العلامة الكاملة بالدور الأول، بفوزه بالمباريات الثلاث، وسجل في مبارياته الأربع السابقة ثمانية أهداف، واهتزت شباكه مرة واحدة فقط، ما يدل على قوة هجومه و دفاعه معاً.
يبقى أن ندعو لناشئينا بالتوفيق في مباراة اليوم، و نتمنى أن نراهم في المباراة النهائية التي ستقام يوم السبت القادم، مع الفائز من المباراة الأخرى من الدور نصف نهائي التي ستقام اليوم و تجمع منتخبا استراليا و كوريا الشمالية.
فبعد تجاوز الدور الأول و من ثم الفوز على أوزبكستان حامل اللقب الآسيوي في الدور ربع النهائي، والتأهل لمونديال الناشئين الذي سيقام العام القادم في تشيلي، بتنا و عشاق الكرة السورية و في المقدمة اللاعبون نتطلع للوصول إلى القمة و الفوز باللقب، رغم صعوبة المهمة و قناعتنا بضرورة عدم المبالغة.
وهاهو منتخبنا اليوم في اختبار و تحدٍ جديد عندما يلتقي نظيره الكوري الجنوبي عند الساعة الثانية عشرة ظهراً، في الدور نصف نهائي للبطولة الآسيوية.
ويدخل لاعبونا المباراة بثقة متزايدة، وخاصة بعد الفوز العريض على أوزبكستان بالدور السابق، و بخمسة أهداف مقابل هدفين، ومع الشعور بمزيد من المسؤولية التي كبر حجمها بكبر النتائج، فهنا الملايين يتابعون ويترقبون الفوز و التأهل للمباراة النهائية و المنافسة على اللقب.
ولاشك في أن المدرب الكابتن محمد العطار قد قرأ أوراق المنتخب الكوري، وقبل ذلك عمل في اليومين الماضيين على إصلاح الخلل و معالجة السلبيات، و أعد العدة بأفضل الأوراق و الخطط، مع الإشارة إلى أن هناك غياب في صفوف الفريق بسبب الإيقاف للحصول على بطاقتين صفراوين، و تحديداً الهداف محمد جدوع (3 أهداف) ، ومحمد لولو.
من جانبه المنتخب الكوري الجنوبي يتطلع إلى اللقب بكل تأكيد، ويكفي الإشارة إلى أنه في الدور السابق أبعد منتخب اليابان صاحب المركز الثاني في البطولة السابقة بفوزه عليه بهدفين، وسبق لكوريا الجنوبية أن حملت اللقب مرتين عامي 1985 و 2002. وقد حقق المنتخب الحالي العلامة الكاملة بالدور الأول، بفوزه بالمباريات الثلاث، وسجل في مبارياته الأربع السابقة ثمانية أهداف، واهتزت شباكه مرة واحدة فقط، ما يدل على قوة هجومه و دفاعه معاً.
يبقى أن ندعو لناشئينا بالتوفيق في مباراة اليوم، و نتمنى أن نراهم في المباراة النهائية التي ستقام يوم السبت القادم، مع الفائز من المباراة الأخرى من الدور نصف نهائي التي ستقام اليوم و تجمع منتخبا استراليا و كوريا الشمالية.