الصور: انتهى الخيال وبدأ الواقع ... دمج النساء باختلاف عروقهم رقميا مع الدمية باربي
هو ليس دربا من الخيال إنما مشروع على أرض الواقع قام به مصور شركة ألتنتا شيلا بري حيث يهدف مشروعه لاكتشاف العلاقة المعقدة ما بين معاير الجمال في المجتمعات ونظرة المجتمعات الأخرى إليها.
استخدم في ذلك صور لنساء حقيقيات من سلالات متعددة ويقوم المصور بالتلاعب رقيما بتلك الصور وتحويل الجلد البشري للمرأة إلى دمية يتم نشرها في الأسواق لتعريف العالم بمقايس أخرى للجمال غير الذي يعرفونها.
وتم استخدام الدمية باربي لأنها تعتبر رمزا ثقافيا في أمريكا.
قالت السيدة برايت :"في مجتمعنا العالمي أصبحت قضايا التنوع في الهوية الهوية الإقليمية أكثر أهمية وذلك أثر النزعة التجارية التي انتشرت في أرجاء العالم ويتسابق العالم في التنافس فيها مما يجعل من الصعب على المرأة المنحدرة من سلالات مختلفة عن الشعب الأمريكي وبالذات ذوات البشرة الملونة فرض اعتقاداتهم ومعايرهن الجمالية وعليه يتم فقد ثقافتهم وتقاليدهم في خضم التقدم في أساليب الصور وتقنياتهم الرقمية العالية."
وأضافت :" بأن الهدف من سلسة التجارب والأبحاث هذه هو تعريف العالم والمجتمع الأمريكي بمعاير الجمال الكمال على حد نظرة النساء ذوات البشرة الملونة باستخدام رمز ثقافي "باربي". "