عندما نسمع عن عظام وقشور السمك نشعر بالاشمئزاز و لكن ما تصنعه هذه الفنانة بتلك المواد ينسينا هذا الشعور إذ تقوم الفنانة الأوكرانية “إلينا زورافزكايا \ Elena Zhuravskaya” بصنع لوحات فنيه مدهشة من عظام السمك و قشوره و حتى من عيونه في بعض الأحيان! لتكون بذلك أول فنانه تستخدم عظام السمك في صنع لوحات فنية في العالم كما قامت بتطوير طرق خاصة لتسهيل التعامل مع هذه العظام الرقيقة و صنع لوحات في غاية الاتقان والروعة منها.
بدأت الفنانة الأوكرانية فكرة أعمالها ذات المواد الخام الغريبة منذ عدة سنين و هي لا تجد صعوبة في الحصول على هذه المواد الأولية فزوجها صياد للسمك و هي مع عائلتها من محبي لحوم السمك كما أن أصدقائها و جيرانها يجمعون لها عظام السمك الذي يخلوفونه بعد وجبات السمك و يحضروه لها و تقدم قطتها خدمة كبيرة في تنظيف العظام من بقايا اللحم
لا يخلو صنع هذه اللوحات من التعب و الجهد العظيم الذي تبذله إلينا بكل حب و رغبة و الذي يتجلى بكل وضوح فيها، و عن الوقت الذي تستغرقه في صنع لوحاتها تقول إلينا أن بعض اللوحات تنتهي في يوم بينما تحتاج اخرى سنة كاملة.
تستخدم إلينا العظام المنحنية بشكل طبيعي و لكنها تحسن ترتيبها و تنسيقها بشكل يحمل من يشاهدها على الاعتقاد بأنها مثنية بفعل ما و ليست طبيعيا و قد استفادت إلينا من دراستها للهندسة المعمارية كثيرا في تنفيذ لوحاتها الفنية بالاضافة الى خيالها الفني.
تستخدم هذه الفنانة أدوات معينة لتنفيذ أعمالها مثل مطرقة صغيرة و أعواد أسنان و فرشاة لتنظيف خلفية اللوحة و طلاء أظافر لتلميع العظام و القشور و صمغ لتبيتها. المزيد من أعمال الفنانة المبدعة:
بدأت الفنانة الأوكرانية فكرة أعمالها ذات المواد الخام الغريبة منذ عدة سنين و هي لا تجد صعوبة في الحصول على هذه المواد الأولية فزوجها صياد للسمك و هي مع عائلتها من محبي لحوم السمك كما أن أصدقائها و جيرانها يجمعون لها عظام السمك الذي يخلوفونه بعد وجبات السمك و يحضروه لها و تقدم قطتها خدمة كبيرة في تنظيف العظام من بقايا اللحم
لا يخلو صنع هذه اللوحات من التعب و الجهد العظيم الذي تبذله إلينا بكل حب و رغبة و الذي يتجلى بكل وضوح فيها، و عن الوقت الذي تستغرقه في صنع لوحاتها تقول إلينا أن بعض اللوحات تنتهي في يوم بينما تحتاج اخرى سنة كاملة.
تستخدم إلينا العظام المنحنية بشكل طبيعي و لكنها تحسن ترتيبها و تنسيقها بشكل يحمل من يشاهدها على الاعتقاد بأنها مثنية بفعل ما و ليست طبيعيا و قد استفادت إلينا من دراستها للهندسة المعمارية كثيرا في تنفيذ لوحاتها الفنية بالاضافة الى خيالها الفني.
تستخدم هذه الفنانة أدوات معينة لتنفيذ أعمالها مثل مطرقة صغيرة و أعواد أسنان و فرشاة لتنظيف خلفية اللوحة و طلاء أظافر لتلميع العظام و القشور و صمغ لتبيتها. المزيد من أعمال الفنانة المبدعة:
تعليق