يقول مصور الحياة البرية ( ديريك جوبير ) عن هذا المشهد
كان رد فعل حيوان مفترس يافع لا يزال معلقا في الزمن في مكان ما
بين القاتل وبين الفهد الصغير
http://www.youtube.com/watch?v=AdHjRZki9Qc
ديريك جوبير
ارجو ان يروق لكم الموضوع
مع التقدير
كان رد فعل حيوان مفترس يافع لا يزال معلقا في الزمن في مكان ما
بين القاتل وبين الفهد الصغير
أنثى فهد بعمر السنتين تقريباً أطلق عليها في مراحل تصوير الفيلم الوثائقي اسم
( لكاديما )
( لكاديما )
مفترس خفي وسريع يقوم بصيد قرد من نوع ( البابون )
كل هذا كان أمراً نعتبره عادياً
لكن ما لفت نظرنا أخيراً عندما كان هذا الصياد مطبقاً بالفريسة
فإذا بـ فرو صغير متعلق بها
فإذا بـ فرو صغير متعلق بها
قرد بابون صغير يبلغ من عمره يوماً واحدا
أخذت الفريسة لأعلى الشجرة ومازال الصغير متشبثاً بأقدام أمه
سقط الصغير من على الشجرة فنزلت وأخذته وكانت نظرتنا طبيعية
صياد يمارس غريزته في الدفاع عن فريسته من الضباع التي كانت بالمكان
صياد يمارس غريزته في الدفاع عن فريسته من الضباع التي كانت بالمكان
كنا نظن أننا في انتظار وجبة كاملة أم وابنها مجتمعين
لكن ما حدث بعد ذلك كان تعبيراً عن مشاهد لا تصدق رؤيتها بأم العين
لحظات قصيرة مذهلة من الأمومة الغريبة بين نقيضين
( صياد وفريسة )
بقى طاقم التصوير يراقبون طوال الليل
لكن ما حدث بعد ذلك كان تعبيراً عن مشاهد لا تصدق رؤيتها بأم العين
لحظات قصيرة مذهلة من الأمومة الغريبة بين نقيضين
( صياد وفريسة )
بقى طاقم التصوير يراقبون طوال الليل
وطفل البابون ينحدر من الشجرة و لكاديما تتسابق للأسفل لحمله
قبل أن يقع وتخطفه الضباع
قبل أن يقع وتخطفه الضباع
أخذت لكاديما غريزة الأمومة إلى نوع جديد من العلاقة القصيرة
بين المفترس والفريسة
بين المفترس والفريسة
لتكشف لنا عن لحظة نادرة رائعة من الألفة البريئة في غابات أفريقيا
الساحرة والمتوحشة
الساحرة والمتوحشة
http://www.youtube.com/watch?v=AdHjRZki9Qc
كان الصغير أضعف من أن يحيا يوماً من دون أمه الحقيقية
يقول جوبير نام من من البرد والجوع ولم يستيقظ بعدها
وبالصباح تركته عندما تأكدت من أنه ميت
فيلم ( عين الفهد 2006 ) من الأفلام الوثائقية لمصور الحياة البرية
( ديريك جوبير ) مع زوجته المصورة الفوتوغرافية ( بيفرلي )
فيلم ( عين الفهد 2006 ) من الأفلام الوثائقية لمصور الحياة البرية
( ديريك جوبير ) مع زوجته المصورة الفوتوغرافية ( بيفرلي )
تعقب أنثى فهد طيلة ثلاث سنوات ونصف في ( غابات جمهورية بوتسوانا )
أطلق عليها اسم ( Legadema لكاديما ) وتعني
أطلق عليها اسم ( Legadema لكاديما ) وتعني
( ضوء من السماء )
استمر تصوير الفيلم منذ أن كانت صغيرة مع أمها
من مرحلة الضعف والنمو والتطور حتى وصلت إلى هيئتها الكاملة
في أن تكون واحدة من أكثر المفترسين رعباً
من مرحلة الضعف والنمو والتطور حتى وصلت إلى هيئتها الكاملة
في أن تكون واحدة من أكثر المفترسين رعباً
لكاديما هو الاسم المحلي عند سكان بوتسوانا لكلمة ( البرق )
ديريك جوبير
ارجو ان يروق لكم الموضوع
مع التقدير
تعليق