مؤتمر الخليج لأمن المعلومات:
المعلومة بخمسة دولارات وخسائر العالم 800 مليار
اختتمت أمس الأربعاء فعاليات معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات، بعد أن سجّلت أيامه الثلاثة نجاحاً على صعيد عدد الشركات والوفود المشاركة من القارات الخمس، واكتسب الحدث زخماً قوياً لتناوله بالبحث والشرح أساليب الخداع المعقّدة لمرتكبي الهجمات الإلكترونية.
وتعرّف المشاركون من المتحدثين إلى كيفية تحويل دفة الأمور لصالحهم عند تعرضهم للهجمات الإلكترونية وأساليب الخداع المختلفة عبر الشبكة العنكبوتية، والتي تهدف إلى اختراق أنظمتهم.
كما تطرق الخبراء من مختلف القطاعات التي تنوعت ما بين الاقتصاد الدولي، مروراً بقطاعي النفط والغاز، وانتهاءً بالقطاعات الحكومية، إلى الكشف عن الأساليب التي يتبعها مرتكبو الهجمات الإلكترونية، والتي تتزامن مع الطفرة التقنية في أجهزة الكمبيوتر اللوحي، وتطبيقات الأجهزة المتحركة والإنترنت، إلى جانب العديد من التطورات الأخرى التي أحدثت علامة فارقة في عالمنا المعاصر.
وفي التفاصيل، دحض ستيفن برينان، رئيس قسم الاستشارات في شركة "سي إس سي"، الفكرة السائدة لدى الشركات والمتمثلة في أن أعظم المخاطر التي قد تتعرض لها ناجمة عن أفعال مرتكبي الهجمات الإلكترونية، مقيماً الدليل على أن مصدر الخطر الحقيقي يكمن في سلوكيات موظفي هذه الشركات، وقال موضحاً: "تباع المعلومات لقاء سعر متوسط خمسة دولارات فقط إلى مؤسسات مهتمّة، وفي تباين واضح في حجم المكاسب والخسارة، تتكبد الشركات من وراء الجريمة الإلكترونية المنظمة خسائر سنوية بقيمة 800 مليار دولار أميركي".
وفي الدراسة التي أطْلَعت "سي إس سي" المندوبين المشاركين في المؤتمر على نتائجها، كشف تحليل شمل أشهر 23 تطبيقاً عاملة على أفضل ثلاثة أجهزة متحركة في العالم عن حقائق مثيرة للقلق عند تحميل التطبيقات، تتمثل في أن الموظفين، بلا قصد، يتنازلون عن حقهم في تخزين بيانات بطاقات الائتمان الخاصة بهم وكلمات المرور والرسائل النصية والاتصالات والصور على أجهزتهم، في حين يتم تسجيل اتصالاتهم سراً.
المعلومة بخمسة دولارات وخسائر العالم 800 مليار
اختتمت أمس الأربعاء فعاليات معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات، بعد أن سجّلت أيامه الثلاثة نجاحاً على صعيد عدد الشركات والوفود المشاركة من القارات الخمس، واكتسب الحدث زخماً قوياً لتناوله بالبحث والشرح أساليب الخداع المعقّدة لمرتكبي الهجمات الإلكترونية.
وتعرّف المشاركون من المتحدثين إلى كيفية تحويل دفة الأمور لصالحهم عند تعرضهم للهجمات الإلكترونية وأساليب الخداع المختلفة عبر الشبكة العنكبوتية، والتي تهدف إلى اختراق أنظمتهم.
كما تطرق الخبراء من مختلف القطاعات التي تنوعت ما بين الاقتصاد الدولي، مروراً بقطاعي النفط والغاز، وانتهاءً بالقطاعات الحكومية، إلى الكشف عن الأساليب التي يتبعها مرتكبو الهجمات الإلكترونية، والتي تتزامن مع الطفرة التقنية في أجهزة الكمبيوتر اللوحي، وتطبيقات الأجهزة المتحركة والإنترنت، إلى جانب العديد من التطورات الأخرى التي أحدثت علامة فارقة في عالمنا المعاصر.
وفي التفاصيل، دحض ستيفن برينان، رئيس قسم الاستشارات في شركة "سي إس سي"، الفكرة السائدة لدى الشركات والمتمثلة في أن أعظم المخاطر التي قد تتعرض لها ناجمة عن أفعال مرتكبي الهجمات الإلكترونية، مقيماً الدليل على أن مصدر الخطر الحقيقي يكمن في سلوكيات موظفي هذه الشركات، وقال موضحاً: "تباع المعلومات لقاء سعر متوسط خمسة دولارات فقط إلى مؤسسات مهتمّة، وفي تباين واضح في حجم المكاسب والخسارة، تتكبد الشركات من وراء الجريمة الإلكترونية المنظمة خسائر سنوية بقيمة 800 مليار دولار أميركي".
وفي الدراسة التي أطْلَعت "سي إس سي" المندوبين المشاركين في المؤتمر على نتائجها، كشف تحليل شمل أشهر 23 تطبيقاً عاملة على أفضل ثلاثة أجهزة متحركة في العالم عن حقائق مثيرة للقلق عند تحميل التطبيقات، تتمثل في أن الموظفين، بلا قصد، يتنازلون عن حقهم في تخزين بيانات بطاقات الائتمان الخاصة بهم وكلمات المرور والرسائل النصية والاتصالات والصور على أجهزتهم، في حين يتم تسجيل اتصالاتهم سراً.
تعليق