اتفاق أميركي صيني للحد من القرصنة الإلكترونية |
|
|
أعلنت الولايات المتحدة والصين عن اتفاق رسمي بينهما لإنشاء مجموعة عمل مشتركة تسعى للحد من عمليات القرصنة الإلكترونية.
وتعليقا على هذا الاتفاق، صرح وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس السبت أثناء زيارته الصين بأن الهجمات الإلكترونية المتكررة من قراصنة الإنترنت والحاسوب أصبحت تهدد بقوة القطاع الاقتصادي بما فيه من مؤسسات حيوية في كلا البلدين.
وأضاف في تصريحات أبرزتها وكالة رويترز أن تلك الهجمات أصبحت من تحديات العصر الحديث ليس لبلاده أو للصين فقط ولكن لأغلب الدول، حيث تأثرت دول كثيرة بهجمات قرصنة إلكترونية.
ولم يوضح وزير الخارجية الأميركي الآلية التي ستعمل بها مجموعة مكافحة القرصنة الإلكترونية المشتركة بين بلاده والصين، إلا أن من المنتظر أن تعمل تلك المجموعة على توفير "فضاء افتراضي آمن" للعمل في كلا البلدين، حسب ما قاله وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
وكانت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" نقلت من قبل على لسان يي تصريحات يؤكد فيها الحاجة إلى بذل جهود مشتركة بين بلاده وأميركا لتأمين الإنترنت من الهجمات الإلكترونية المتزايدة.
ويأتي هذا الاتفاق بعد ما وصفها خبراء تقنيون ووسائل إعلامية أميركية -آخرها صحيفة نيويورك تايمز- بحرب باردة على شبكة الإنترنت تعرضت خلالها مواقع إلكترونية في كلا البلدين للعديد من الهجمات وكان كل طرف يوجه أصابع الاتهام فيها إلى الطرف الآخر.
يذكر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما اقترح الأربعاء الماضي زيادة الميزانية المخصصة لحماية شبكات الحاسوب للولايات المتحدة من الهجمات الإلكترونية، في إشارة إلى أن هذا الأمر بدأ يصبح إحدى أولويات الإدارة الأميركية.
تعليق