اكد خبراء التكنولوجيا إن الحواسب المحمولة أفضل للبيئة من الحواسب المكتبية لأنها تستهلك قدرا أقل من الطاقة، وأشاروا إلى أن الطابعات والشاشات كثيرا ما تعرض للبيع مع شهادات جودة تشير إلى قدرة هذه الأجهزة على ترشيد الطاقة واحتوائها على مستويات منخفضة من المواد الضارة بالصحة، ولكن هذه الشهادات لا تتوافر مع الكمبيوترات المحمولة أو اللوحية ولا الهواتف الذكية، وذلك بحسب ما أفادت به مجلة "سي تي" الألمانية المتخصصة في الكمبيوتر ونقلته صحيفة "الرياض" السعودية.
ومن النصائح التي يمكن اتباعها لترشيد الطاقة فصل الأجهزة التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة عن مصادر الكهرباء في حالة عدم استخدامها حيث إن الكمبيوتر المكتبي، وبخاصة من الطرازات القديمة، يمكنه استهلاك ما بين 2 إلى 15 وات من الطاقة في حالة تركه في وضعية الاستعداد.
وتستهلك بعض أجهزة الراوتر المزودة بخاصية الشبكات المحلية اللاسلكية "واي فاي" وأجهزة العرض الضوئي وطابعات الليزر أكثر من عشرة واط أثناء تركها في وضعية الاستعداد.
وينصح الخبراء المستخدم ببيع الأجهزة الإلكترونية القديمة والمستهلكة، حيث إنها تحتوي على كثير من المكونات الثمينة التي يمكن الاستفادة منها مرة أخرى.
ويحظر التخلص من الأجهزة الإلكترونية القديمة عن طريق إلقائها في سلة المهملات، حيث إنها تحتوي على مواد ضارة بالبيئة ينبغي التخلص منها بأسلوب معين لتلافي الأضرار التي يمكن أن تتسبب فيها.
تعليق