حكاية ويندوز من خلال 10 تواريخ
في منتصف الثمانينات تم تصميم Windows لتبسيط وتسهيل الوصول إلى أجهزة الكمبيوتر وإدارة التطبيقات. والآن ، باستخدام الماوس، و واجهة سهلة الاستخدام، يمكن أن يتمتّع مستخدمو الكمبيوتر بقدرات أجهزة حواسيبهم الخاصة للكتابة، والحساب، والرسم أو حتى لعب الورق…
إليكم أهم 10 إصدارات من نظام تشغيل مايكروسوفت.
Windows 1.0
(20 نوفمبر 1985)
أول نظام تشغيل من مايكروسوفت والذي تمتّع بواجهةٍ رسومية توفّر إمكانية الوصول إلى أنواعٍ مختلفة من التطبيقات : معالجة النصوص والصور، ودفتر العناوين، وآلة حاسبة، والألعاب، وما إلى ذلك. ومع ذلك ، هذا الإصدار الأول كان فاشلاً، بسبب محدودية بيئة العمل ووقت التنفيذ البطيء للغاية.
Windows 2.0
(9 ديسمبر1987)
شكّل هذا الإصدار الجديد خطوةً كبيرة إلى الأمام بالنسبة لنظام التشغيل. وأصبح نظاماً متعدد المهام الآن مع تداخل النوافذ ، والأيقونات التي تظهر على سطح المكتب. لا بل هو أيضاً أول إصدارٍ يدمج “لوحة التحكُّم”.
Windows 3.1
(18 مارس 1992)
هذا التطور من ويندوز هو ما أثّر حقيقةً في جمهوره العريض. والابتكار الأكبر هو مضاعفة أنواع خطوط الكتابة المثبتة مسبقاً ، والتي تؤمّن نماذج جديدة لمعالجة النص. كما سجّل ويندوز 3.1 وصول شاشة التوقف screen saver، وتسجيل ودعم الصوت والفيديو. هو أيضاً كان أول ظهور “لسوليتير” و “كانسة الألغام”.
Windows 95
(24 أغسطس 1995)
على وقع حملةٍ دعائية كبيرة وعلى ألحان أغنية Start Me Up الشهيرة لفرقة Rolling Stones ، عبث ويندوز 95 بكل شيء. وقد أعيد تصميم البيئة الرسومية بالكامل مع ظهور الزر “إبدأ”، وأزرار شريط المهام بالإضافة لأزرار “تصغير”، “تكبير” و “إغلاق” على كل نافذة. وتم تبسيط ربط الأجهزة الطرفية، وذلك بفضل ميزة “التوصيل والتشغيل”. كما أنها المرة الأولى التي يتم فيها دمج “إنترنت إكسبلورر” مع ويندوز.
تعليق