أبل: سامسونج نسخت آيفون عمدًا وعليها دفع 2 مليار دولار
مركز تحميل الصور
قال محامو شركة آبل يوم أمس؛ الثلاثاء، أثناء جلسة المحاكمة التي تجمع آبل مع منافستها اللدود سامسونج، بأن الأخيرة قامت بنسخ تصميم هاتف آيفون لتحاول معرفة كيفية التصرف ومنافسة جهاز آبل، ولهذا السبب عليها أن تدفع حوالي 2 مليار دولار أمريكي كأضرار.
وأشار Harold McElhinny؛ أحد محامي آبل في قضية براءات الاختراعات، بأن سامسونج أدركت بأنها لا تملك منتجًا يمكنه أي يُنافس هاتف آيفون ويتفوق عليه، مستشهدًا بوثائق من داخل شركة سامسونج، بما فيها مذكرة تتضمن تعليقات من رئيس شركة سامسونج، والذي قال بأن الشركة تعاني من أزمة في التصميم.
وأضاف McElhinny بأن سامسونج باعت أكثر من 37 مليون جهاز مخالف (أي يستغل أحد براءات اختراعات آبل حسب زعمه)، وفي حال تم التفاوض مع آبل، فإنه كان لا بد أن تدفع سامسونج حوالي 33 وحتى 40 دولار للجهاز الواحد، أي حوالي 2 مليار دولار في حال تم دفع هذه الرسوم مقابل استخدام براءات اختراع آبل.
كما قال بأنه ونظرًا لنجاح هذه الميزات -المقصود هنا براءات الاختراع- وأهمية آيفون لشركة آبل، فإنها كانت لن توافق بالأساس على إعطاء تراخيص لسامسونج في استخدام براءات اختراعها، وأوضح بأن هناك حوالي 10% من الأشخاص الذين اشتروا أجهزة سامسونج، كانوا سيشترون آيفون بدلًا من الذهاب إلى سامسونج في حال لم تتوفر لديها بعض الميزات المعتمدة على براءات الاختراع.
هذا وقد اتهمت كلًا من الشركتين بعضهما في نسخ ميزات من هواتف شركة إلى أخرى، وسيكون قرار في النهاية يحدد من هو الذي انتهك براءات اختراع الآخر بالفعل، رغم أن هذه القضية قد طالت، ومن الصعب فوز طرف على آخر بشكلٍ كامل.
ومن المتوقع أن تستمر جلسات المحاكمة ما بين الشركتين حتى 29 أو 30 أبريل الحالي، ومن ثم ستصدر لجنة التحكيم قرارها في هذه القضية.
مركز تحميل الصور
قال محامو شركة آبل يوم أمس؛ الثلاثاء، أثناء جلسة المحاكمة التي تجمع آبل مع منافستها اللدود سامسونج، بأن الأخيرة قامت بنسخ تصميم هاتف آيفون لتحاول معرفة كيفية التصرف ومنافسة جهاز آبل، ولهذا السبب عليها أن تدفع حوالي 2 مليار دولار أمريكي كأضرار.
وأشار Harold McElhinny؛ أحد محامي آبل في قضية براءات الاختراعات، بأن سامسونج أدركت بأنها لا تملك منتجًا يمكنه أي يُنافس هاتف آيفون ويتفوق عليه، مستشهدًا بوثائق من داخل شركة سامسونج، بما فيها مذكرة تتضمن تعليقات من رئيس شركة سامسونج، والذي قال بأن الشركة تعاني من أزمة في التصميم.
وأضاف McElhinny بأن سامسونج باعت أكثر من 37 مليون جهاز مخالف (أي يستغل أحد براءات اختراعات آبل حسب زعمه)، وفي حال تم التفاوض مع آبل، فإنه كان لا بد أن تدفع سامسونج حوالي 33 وحتى 40 دولار للجهاز الواحد، أي حوالي 2 مليار دولار في حال تم دفع هذه الرسوم مقابل استخدام براءات اختراع آبل.
كما قال بأنه ونظرًا لنجاح هذه الميزات -المقصود هنا براءات الاختراع- وأهمية آيفون لشركة آبل، فإنها كانت لن توافق بالأساس على إعطاء تراخيص لسامسونج في استخدام براءات اختراعها، وأوضح بأن هناك حوالي 10% من الأشخاص الذين اشتروا أجهزة سامسونج، كانوا سيشترون آيفون بدلًا من الذهاب إلى سامسونج في حال لم تتوفر لديها بعض الميزات المعتمدة على براءات الاختراع.
هذا وقد اتهمت كلًا من الشركتين بعضهما في نسخ ميزات من هواتف شركة إلى أخرى، وسيكون قرار في النهاية يحدد من هو الذي انتهك براءات اختراع الآخر بالفعل، رغم أن هذه القضية قد طالت، ومن الصعب فوز طرف على آخر بشكلٍ كامل.
ومن المتوقع أن تستمر جلسات المحاكمة ما بين الشركتين حتى 29 أو 30 أبريل الحالي، ومن ثم ستصدر لجنة التحكيم قرارها في هذه القضية.