|
|
كيف نسهم في توعية المراهق ونجنبه الانحراف ؟ في ظل التطور التكنولوجي الهائل والانفتاح الثقافي بين المجتمعات وبروز الانترنيت كأحد أهم وأسرع الوسائل للحصول على المعرفة سواء أكانت سلبية أم إيجابية بات الهاجس الوحيد بالنسبة لنا كيف يمكن أن نحمي أولادنا وخاصة من هم بسن المراهقة باعتبارها من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان في مسيرته الحياتية في هذا السن يقترب المراهق من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي وهذا التغير السريع والمفاجئ يصيبه بالقلق والتوتر. والسؤال هنا كيف يمكن أن نتعامل معه ونجنبه الانحراف والقيام بسلوكيات خاطئة ليكون عنصراً مفيداً لذاته ومجتمعه ؟. عوامل تؤدي إلى انحراف المراهق اختصاصيون في علم النفس التربوي أكدوا على ضرورة فهم خصائص المراهق لضمان سلامته وإلا أدى إلى انحرافه نحو سلوكيات خاطئة كثيرة هي العوامل التي تؤدي إلى الانحراف كالفقر والمستوى الثقافي والديني والتعليمي لأفراد الأسرة ونوعية الأصدقاء التي يتعامل معها المراهق فمن السهل أن ينجر المراهق إلى أعمال غير صحيحة وخاصة إذا كان يعيش في فراغ ثقافي وفكري وبعيد عن رقابة الوالدين وهنا يتوجب على الأهل مراقبة أبنائهم ومعرفة رفاقهم ومعالجة مشكلاتهم بكل ود وحب ويؤكد الباحثون على ضرورة استخدام الآباء لغة الحوار مع أولادهم والإجابة عن كل استفساراتهم في ظل مناخ صحي يؤدي إلى توعيته وإعادة بناء البيت الداخلي للمراهق عقلاً وروحاً ووجداناً وهذا لايتحقق إلا بالتربية الجيدة. دور المؤسسات التربوية في توعية المراهقين للمؤسسات التربوية دور لايقل أهميته عن دور الآباء في تكوين وبلورة شخصية المراهق وتنشئة جيل متمسك بالقيم والأخلاقيات فللمناهج التعليمية جانب مهم والنهج التربوي الحديث يساعد المراهق لتنمية ذاته والارتقاء بها اجتماعياً ونفسياً فمن خلال التجريب والحوار نساعدهم على طرح أفكار خلاقة ونعلمهم طريقة التفكير الإبداعي وبذلك نجعل المراهق هو المحور الأساسي وبالتالي صاحب دور هام ويرى الباحثون أنه يقع على عاتق هذه المؤسسات مسؤولية كبيرة وذلك بتوجيه الأبناء إلى القراءة لأن الكتاب هو وعاء المعرفة الأكبر الذي يزيد نضجهم ويرفع سوية التفكير وطريقة تحليلهم للأمور وفهمها بالشكل الأصح فمن خلال القراءة والثقافة التي يحصل عليها يتعمق الوعي والمعرفة بالنسبة له ويؤكد الباحثون على أن المسؤولية تتوزع بين الأسرة والمدرسة لبناء جيل واع يتجه نحو التطور والرقي وقادر على حمل المسؤوليات. كيف يتعامل الآباء مع الألاود؟ بالحب غير المشروط والمتسم بالكرم والتضحية والحرص على تأكيد الإحساس بالأمان والاستقرار بحيث يتأكد الولد أن حب والديه له لن يتأثر إذا قام بسلوك غير مرضي ولابد من الإنصات الحقيقي لهم فهو أداة شديدة الفائدة لفهم مشاعرهم والسماح لهم بالتعبير عن همومهم وطرح تساؤلاتهم مهما كانت صغيرة أو كبيرة فعندما تستمع لولدك يشعر بأهميته وتزداد ثقته بنفسه وبك ويكون عنده الاستعداد ليشترك بما يدور في ذهنه وأهم النصائح التي يؤكد عليها علماء النفس والتي يجب أن يتقيد بها الوالدين هي إقامة علاقة صداقة مع أولادهم منذ الصغر وعدم إحراجهم وإعطائهم الثقة لأنه إذا لم نعطِ أولادنا الثقة لن يستطيع أي فرد آخر أن يقدمها له. |
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
كيف نسهم في توعية المراهق ونجنبه الانحراف ؟
تقليص
X
-
كيف نسهم في توعية المراهق ونجنبه الانحراف ؟
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
بالحب غير المشروط والمتسم بالكرم والتضحية والحرص على تأكيد الإحساس بالأمان والاستقرار بحيث يتأكد الولد أن حب والديه له لن يتأثر إذا قام بسلوك غير مرضي ولابد من الإنصات الحقيقي
دور الأباء هو الأساسي أكيد و هم يلي بحافظو على طفلهم و بيعرفوا كيف يتعاملوا معو
شكراً لطرحك زهرة اللوتس
تعليق
تعليق