فنون وأسرار في التعامل مع ذوي الشخصيات الصعبة
في كل مكان وزمان نلقاهم وفي ظروف متباينة نتعامل معهم هم حولنا وحوالينا لا معنا ولا علينا وربما
علينا وليسو معنا , هم بعض زملاء العمل وبعض الأصدقاء وجزء من الأقارب
والأحبة والإخلاء وبضع من الجيران والمعارف .
يمثلون جزأً هاماً من محيطنا المعيشي الذي يجب أن نتعامل معه بلا شك بذكاء
اجتماعي وعاطفي شديدان من اجل أن يسير المركب وتأمن الرحلة
وتتحقق الأهداف ونصل إلى المبتغى بأذن الله بغير خسائر أو تضحيات .
الصدام معهم فقدان للطاقات ومضيعة للأوقات وانحراف عن الخط العام الذي
ارتضاه الإنسان الطبيعي لنفسه هو خط البناء والاعمار , الطموح
والسمو , العمل الجاد والارتقاء المستمر في كل مناحي الحياة .
هم ولا شك محطات في هذا الطريق لأنهم يشكلون جزء لا بأس به من
الوسط الاجتماعي الذي نتعامل معه ويحيط بنا كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة .
ولكن يجب ألا نتوقف كثيراً في هذ المحطات حينما نختلف معهم أو لا يعجنا سلوكم
في الحياة أو تصرفاتهم في العمل أو المنزل أو لا تعجبنا ردود أفعالهم أو انفعالاتهم
أو سلبيتهم أو مخالفتهم للسائد العام الطبيعي الإنساني الذي فطر عليه الإنسان
وهو حب الآخرين والإحسان إليهم والتعاون معهم على البر والتقوى
وعدم التعاون معم على الإثم والعدوان .
إنها الشخصيات ذات الطبيعة الصعبة حيث هي صعبة حينما نتعامل معه
وصعبة حينما نريد أن نفهمها وصعبة حينما نريد أن نتعاون أو نتكامل معه !!
من هم ؟ وكيف اعرفهم ؟ وما هي طرق التعامل المثالية معهم ؟
إنها أسئلة يسألها العالم بأسرة من شرقه إلى غربة ومن جنوبه إلى
شماله , فلا يخلوا منزل أو مكان عمل أو دراسة أو عش زوجية
أو تجمع سكاني من الشخصيات الصعبة .
وهي كالتالي : الثائر أو الانفعالي , المتهكم , المتذمر , المحطم , المزاجي ,
الحساس , العنيد , المتردد , السلبي , اللامبالي , المحبط , الشكاك , المغرور ,
المراوغ , الغامض , المتحول , النرجسي , المتكبر , المنافق ,
المهمش للآخرين , الدكتاتوري أو المتسلط
كلها نماذج تمر علينا ومن حولنا كل يوم قد تهدد حياة البعض وقد تشكل على
البعض الآخر , قد نتوقف حائرين أمام هذه الشخصيات وهذه النماذج ولكن
هناك عدة مخارج ومدارج وصنوف من الحلول المبتكرة والسلسة
للتعامل مع ذوي الطباع الصعبة ومن هذه النصائح والأفكار :
1- لا بد أن تتمتعوا بالثقة الكبيرة بالله أولاً وبأنفسكم ثاني فهي الثروة الأهم في حياتنا
فلا يسوؤكم حديث شاذ أو سلوك مشين أو تصرف مستنكر وضعو دائما هذه الأمور
الخارجة عن المألوف في حجمها الصغير واعتبروها مما طلبه الله عزوجل منا حينما
قال سبحانه :
(خذ العفو، وأمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين)الأعراف 199.
2- إذا كان شخصاً عزيزا ومقرباً فمن الأجمل والأكمل استخدام الصراحة
والمكاشفة معه حول هذه السلبيات والإشكاليات التي قد تعكر
صفو العلاقة وتسهم في تدميرها وسلب روحها البراقة .
3- لا تعطي أحد الفرصة لك ينال منك أو يسئ إليك بشكل مباشر أو أن يهضم
حقك وقم بالسيطرة على الوضع بحزم وابتسامه في آن معاً واحذر
من فقدان الأعصاب أو الهيجان الذي يجلب الخسارة لك ولصحتك
دائما واعلم أن الندم لا يبني بيتاً هدمه التهور وطالب بحقوقك بتعقل وثبات .
4- عمق العلاقة دوماً مع الأشخاص المتوازنين أكثر والذين تستطيع
أن تتنبأ بتصرفاتهم وانفعالاتهم وتوجهاتهم أكثر من غيرهم
فهم باختصار كتاب مفتوح فالشفافية والصدق والصراحة أركان العلاقة
الصحية والشراكة الإستراتيجية.
يتبع...
في كل مكان وزمان نلقاهم وفي ظروف متباينة نتعامل معهم هم حولنا وحوالينا لا معنا ولا علينا وربما
علينا وليسو معنا , هم بعض زملاء العمل وبعض الأصدقاء وجزء من الأقارب
والأحبة والإخلاء وبضع من الجيران والمعارف .
يمثلون جزأً هاماً من محيطنا المعيشي الذي يجب أن نتعامل معه بلا شك بذكاء
اجتماعي وعاطفي شديدان من اجل أن يسير المركب وتأمن الرحلة
وتتحقق الأهداف ونصل إلى المبتغى بأذن الله بغير خسائر أو تضحيات .
الصدام معهم فقدان للطاقات ومضيعة للأوقات وانحراف عن الخط العام الذي
ارتضاه الإنسان الطبيعي لنفسه هو خط البناء والاعمار , الطموح
والسمو , العمل الجاد والارتقاء المستمر في كل مناحي الحياة .
هم ولا شك محطات في هذا الطريق لأنهم يشكلون جزء لا بأس به من
الوسط الاجتماعي الذي نتعامل معه ويحيط بنا كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة .
ولكن يجب ألا نتوقف كثيراً في هذ المحطات حينما نختلف معهم أو لا يعجنا سلوكم
في الحياة أو تصرفاتهم في العمل أو المنزل أو لا تعجبنا ردود أفعالهم أو انفعالاتهم
أو سلبيتهم أو مخالفتهم للسائد العام الطبيعي الإنساني الذي فطر عليه الإنسان
وهو حب الآخرين والإحسان إليهم والتعاون معهم على البر والتقوى
وعدم التعاون معم على الإثم والعدوان .
إنها الشخصيات ذات الطبيعة الصعبة حيث هي صعبة حينما نتعامل معه
وصعبة حينما نريد أن نفهمها وصعبة حينما نريد أن نتعاون أو نتكامل معه !!
من هم ؟ وكيف اعرفهم ؟ وما هي طرق التعامل المثالية معهم ؟
إنها أسئلة يسألها العالم بأسرة من شرقه إلى غربة ومن جنوبه إلى
شماله , فلا يخلوا منزل أو مكان عمل أو دراسة أو عش زوجية
أو تجمع سكاني من الشخصيات الصعبة .
وهي كالتالي : الثائر أو الانفعالي , المتهكم , المتذمر , المحطم , المزاجي ,
الحساس , العنيد , المتردد , السلبي , اللامبالي , المحبط , الشكاك , المغرور ,
المراوغ , الغامض , المتحول , النرجسي , المتكبر , المنافق ,
المهمش للآخرين , الدكتاتوري أو المتسلط
كلها نماذج تمر علينا ومن حولنا كل يوم قد تهدد حياة البعض وقد تشكل على
البعض الآخر , قد نتوقف حائرين أمام هذه الشخصيات وهذه النماذج ولكن
هناك عدة مخارج ومدارج وصنوف من الحلول المبتكرة والسلسة
للتعامل مع ذوي الطباع الصعبة ومن هذه النصائح والأفكار :
1- لا بد أن تتمتعوا بالثقة الكبيرة بالله أولاً وبأنفسكم ثاني فهي الثروة الأهم في حياتنا
فلا يسوؤكم حديث شاذ أو سلوك مشين أو تصرف مستنكر وضعو دائما هذه الأمور
الخارجة عن المألوف في حجمها الصغير واعتبروها مما طلبه الله عزوجل منا حينما
قال سبحانه :
(خذ العفو، وأمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين)الأعراف 199.
2- إذا كان شخصاً عزيزا ومقرباً فمن الأجمل والأكمل استخدام الصراحة
والمكاشفة معه حول هذه السلبيات والإشكاليات التي قد تعكر
صفو العلاقة وتسهم في تدميرها وسلب روحها البراقة .
3- لا تعطي أحد الفرصة لك ينال منك أو يسئ إليك بشكل مباشر أو أن يهضم
حقك وقم بالسيطرة على الوضع بحزم وابتسامه في آن معاً واحذر
من فقدان الأعصاب أو الهيجان الذي يجلب الخسارة لك ولصحتك
دائما واعلم أن الندم لا يبني بيتاً هدمه التهور وطالب بحقوقك بتعقل وثبات .
4- عمق العلاقة دوماً مع الأشخاص المتوازنين أكثر والذين تستطيع
أن تتنبأ بتصرفاتهم وانفعالاتهم وتوجهاتهم أكثر من غيرهم
فهم باختصار كتاب مفتوح فالشفافية والصدق والصراحة أركان العلاقة
الصحية والشراكة الإستراتيجية.
يتبع...
تعليق