إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تمتع برحلة حياتك....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تمتع برحلة حياتك....

    مقاله اعجبتنى للكاتب ستيف بافلينا واحببت ان نتشارك فى قرائتها :.

    إذا كنت تعمل بجد حقا لتحقيق أهدافك ولكن لا تتمتع بالرحلة، فأنت تأخر جوهر حياتك. الالتزام بأهدافك لا يعني أنك عبدا لعمل لا يروق لك، وتسير مجبرا لتنفيذه. الالتزام الثابت الحقيقي يعني أن تحب ما تفعله كل يوم. على الأقل كما انت شغوفا بالنتائج تكون شغوفا بالمسار. إذا كنت تحب المسار ، العاطفه ستحفزك للحفاظ على اتخاذ الخطوة التالية وتحقق ما تريد.
    العاطفة وحدها لا تكفي :
    العاطفة تتطلب التركيز على الاتجاه ، وهذا الاتجاه يجب أن يأتي من ثلاث مناطق أخرى: غرضك ، مواهبك، واحتياجاتك.
    أولا، الغرض والعاطفة يسيران جنبا إلى جنب. إذا كنت لا تعرف الغرض من حياتك، العاطفة لن يوجهها الضمير و تسيير دون توجيه سليم. عندما العاطفة والغرض يسيروا في نفس الاتجاه، فهذا يعني أنك تقع في الحب مع مسارك التى من خلاله تحقق الغرض. حٌب ما تفعله، يٌسهم أيضا بشكل إيجابي في صالح العالم. الفرق يحدث عندما تحب هدفك و المسار التى تحققه من خلاله.



    ثانيا، يجب أن يتم مزج العاطفة و المواهب. العاطفة يمكن أن تأخذك بعيدا ، ولكن هناك الكثير من الناس الذين لديهم عاطفه تجاه ما يؤدوه و لكنهم غير اكفاء، العاطفة ليست كافية لتحقيق غرضهم. هل تعرف أي شخص يتحمس لفكرة ولكن لا يمكنه متابعتها؟ الخبر السار هو انك يمكن ان لا تكون هذا الشخص لأن موهبتك يمكنك تطويرها - يمكنك تثقيف نفسك لتتعلم المعارف والمهارات الجديدة. ولكن الهدف النهائي هنا هو اكتشاف أين تكمن أعظم مواهبك. ما الموهبه، التى يمكن أن تكون قوية بالنسبة لك؟ تستطيع الخروج بعدة أجوبة، ولكن اين تلك الموهبه التي تتداخل مع العاطفة؟ عندما تفعل ما تحب تصبح الموهبه مساعده في القيام بذلك باجاده، وسوف يزيد حبك لما تعمل، وسوف تتضخم نتائجك وبالتالى نجاحاتك.




    ثالثا، يجب مزج العاطفة بالحاجة. على أقل تقدير، وجه العاطفة بالطريقة التى تمكنك من ان تكون على الاقل قادرا على إطعام نفسك. ولكن إذا كنت تتقن المزج بين العاطفة، والغرض، والمواهب، فإنه لن يكون من الصعب تلبية جميع احتياجاتك...بل حتى تحقيق الثراء.
    المفتاح للانجاز هو العمل من خلال أعظم نقاط قوتك ، مع العاطفة،و في خدمة الغرض.
    العمل بأفضل ما لديك يضمن أنك تعمل بكفاءة , كونك تحب ما تفعله يعني أنك ستعمل بجد لانجازه. ان تخدم غرضا يعني أنك تساهم وتفيد حياة الآخرين. عندما تفعل الثلاثة، فانت تحقق اقصى قيمة ممكنه ، وإذا لم تتمكن من توليد دخل رائع مما تفعله، فلن تكون قادراعلى توليد دخل أفضل اذا قمت بأي شيء آخر. هذا هو تعريف القيمة. هذا هو بالضبط ما يجعل الناس تدفع المال من اجله.




    أعتقد أن الجميع يمكن أن يجدوا منطقة حيث الدوائر من العاطفة، والغرض، والمواهب، والحاجه تتداخل. أفضل مكان للبدء هو مع الغرض من خلال الاستماع إلى ضميرك. بمجرد أن عرفت ذلك، انتقل إلى العاطفة والموهبة - سيكون كل منها يحتوي على العديد من الاحتمالات. ربما يكون هناك العديد من الأشياء التي تحب القيام بها، والعديد من الأشياء التي يمكن أن تصبح حقا جيدا فيها. ضع قائمة لكل فئة. خذ وقتك فى التفكير في المجالات المحتملة للتداخل بين الغرض، والعاطفة، والموهبة. تذكر أن دائرة الموهبة يمكن رفعها بالتعليم وبناء المهارات.
    عند العثور على منطقة التداخل بين الغرض، والعاطفة، والموهبة، منطقة الحاجة يكون من السهل نسبيا تلبيتها. فإن المجالات الثلاثة الأولى تشير الى المهن المحتملة.

    إليك طريقة أخرى للتفكير في ذلك:


    الحاجه = ما يتحتم عليك عمله
    الموهبة = ما تستطيع عمله
    العاطفة = ما تحب عمله
    الغرض = ما تسعى من اجله لعمله



    كثير من الناس يرون هذه المناطق الاربعه بطبيعتها في صراع مع بعضها. كم عدد المرات التي سمعت الناس تقول لك ، "لا يمكنك كسب المال (الحاجة) بعمل ما تحب (العاطفة)؟"



    لا تصدق مايقولون :
    أعتقد أن الجميع يمكنهم العثور على المسار الذي تجد هذه المناطق الأربعة في وئام. يمكنك أن تجد وسيلة للعمل من أعظم نقاط القوة داخلك، و تفعل ما تحب القيام به، في خدمة الغرض، ورعاية جميع الاحتياجات الأساسية الخاصة بك - حتى تحقيق وفرة مريحه لحياتك.



    ولكن الخطوة الأولى هي أن تقرر ببساطة أن تفعل ذلك. عليك ان تقرر أن حياتك تستحق ان تجعل الاربع جوانب تعمل معا. ليس عليك العمل في وظيفة تكرهها. استغرق بعض الوقت للتفكير في ما هى نوع المهنة التى تحب العمل بها، أي نوع من الحياة تحب ان تحياها،و من شأنها أن تجعل هذه المجالات الأربعة في وئام - الكل يشير لنفس الاتجاه. لا يتصارعوا. كن واثقا من انه يمكنك تحقيق ذلك.

    المصدر: د نبيهه جابر
    اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

  • #2
    مقالة فلسفية ضمن التنظير

    اما في الواقع ..فلا ينطبق الامر كذلك.!

    للنجاح تشعبات عديدة واساليب عديدة

    وجامعي الثروات ..الكثير منهم بلا ضمير انساني ولا عاطفة


    اتقان العمل وحبك للعمل الذي تقوم به وايمانك بفكرة العمل

    طريقك الصحيح للنجاح


    شكرا سلمى

    تعليق


    • #3
      معليش اخي جمال اعذر تفكيري البسيط انا بتحدث على المستوى الشخصي لا عن جمع ثروات ولا عن عالم مجردة من الضمير للاسف صاروا ينخروا بصميم المجتمعات
      وانا معك ان جامعي الثروات او صياديها هم كما وصفتهم تماما لكن المطروح في المقال هو عن كيف الانسان يحفز نفسه ذاتيا يبحث عن ذاته يعرف شو مواطن القوة فيه
      وكيف يستغلها لحتى يواجه ظروف حياة قاسية واناس معدومي الضمير متل ما حضرتك اتفضلت اخي .

      شاكرة مرورك وملاحظتك الكريمة اخي وبعرف ان انت بتحكي عن واقع تجربة وكل انسان بيشتغل وشريف ونقي من داخله بينصدم بهيك نوعيات من البشر لهيك اخي انت اعتبرت
      الموضوع تنظير مو اكتر مع تفهمي لوجهه نظرك اخي .
      اللهم اجمعنا على طاعتك وفي جنتك...

      تعليق

      يعمل...
      X