بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شي في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
ثلاث مرات في الصباح والمساء
-* من آثارها المجربة النافعة *-
= حامية من كل ضرر ومانعة من بغتة البلاء =
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: -( ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شي في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم يضره شي )-
وفي رواية أبي داود: ( لم تصبه فجأة بلاء ) أي لا يجيئه البلاء بغتة من غير تقدم السبب
* أثر التجربة *
ولما أصاب أبان بن عثمان رضي الله عنه ( رواي هذا الحديث ) الفالح ( الشلل ), جعل الرجل الذي سمع منه الحديث ينظر إليه, فقال له: ( مالك تنظر إلي؟ فو الله ما كذبت على عثمان على النبي صلى الله عليه وسلم, ولكن اليوم الذي أصابني فيه غضبت فنسيت أن أقولها )
-* فائدة مهمة *-
وهذا دليل على أن الغضب أو حتى الانفعالات المبالغ فيها من حزن أو خوف أو ضحك أو بكاء, أو الانكباب على الشهوات والغفلة, من الأسباب المانعة من التحصين أو المفسدة له, فإما أن يُنسِيه الشيطان أثناء انفعاله وبخاصة الغضب, والغضب من الشيطان, وهذا ما حصل لأبان رضي الله عنه, وإما أن يضعف هذا التحصين بسبب ذلك الانفعال. ولا تعجب إذا أصيب إنسان قد أورد على نفسه الأذكار لأنه أوجد ثُلمة في تحصينه فدخل عليه الشيطان منها
تعليق