عن معاذ بن زهرة قال:كان رسولُ اللّه صلى اللّه عليهوسلم إذا أفطر قال:"الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي أعانَنِي فَصَمْتُ، وَرَزَقَنِي فأفْطَرْتُ".
روابط صديقة
تقليص
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
أتــركـ لك هنـــأ(بصمـــة) بآيـه,حديــث,دعـــاء
تقليص
X
-
عن عبد اللّه بن أبي مليكة عن عبداللّه بن عمرو بن العاص رضي اللّه عنهما قال: سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليهوسلم يقول:"إنَّ للصَّائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ لَدَعْوَةً ما تُرَدُّ" قال ابنأبي مُليكة: سمعتُ عبد اللّه بن عمرو إذا أفطرَ يقول:"اللَّهُمَّ إني أسألُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء أنْ تَغْفِرَلي" .
وتقبل الله صيام الجميع
تعليق
-
عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه
قال: "عرضت الأمم بالموسم فرأيت أمتي فأعجبتني كثرتهم وهيئتهم قد ملأوا السهل والجبل فقال: يا محمد أرضيت؟ قال: نعم أي رب، قال: ومع هؤلاء سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب الذين لا يسترقون ولا يكتوون" فقال عكاشة: ادع الله أن يجعلني منهم فقال: "اللهم اجعله منهم" ثم قال رجل آخر: ادع الله أن يجعلني منهم قال: "سبقك بها عكاشة".
تعليق
-
عن معاذ بن جبل
قال: احتبس عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداةٍ عن صلاة الصبح، حتى كدنا نتاريا عين الشمس، فخرج سريعاً، فثوب بالصلاة، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتجوز في صلاته، فلما سلم دعا بصوته، قال لنا: "على مصافكم كما أنتم، ثم انفتل إلينا، ثم قال: أما إني سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة، إني قمت من الليل فتوضأت، وصليت ما قدر لي، فنعست في صلاتي حتى استثقلت، فإذا أنا بربي ـ تبارك وتعالى ـ في احسن صورة، فقال: يا محمد، قلت: لبيك رب، قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري، قالها ثلاثاً، قال: فرأيته وضع كفه بين كتفي، حتى وجدت برد أنامله بين ثديي، فتجلى لي كل شيء وعرفت، فقال: يا محمد، قلت: لبيك رب، قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: في الكفارات، قال: ما هن؟ قال: مشي الأقدام إلي الحسنات، والجلوس في المساجد بعد الصلوات، وإسباغ الوضوء حين الكريهات، قال: فيم؟ قلت: إطعام الطعام، ولين الكلام، والصلاة بالليل والناس نيام، قال: سل، قلت: اللهم أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر لي، وترحمني، وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون، أسألك حبك، وحب من يحبك، وحب عمل يقرب إلي حبك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها حق، فادرسوها، ثم تعلموها".
تعليق
-
عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما
قال: (فتلقى آدم من ربه كلماتٍ فتاب عليه) قال: أي رب ألم تخلقني بيدك؟ قال: بلى.
قال: أي رب، ألم تنفخ في من روحك؟ قال: بلى.
قال: أي رب، ألم تسكني في جنتك؟ قال: بلى.
قال: أي رب، ألم تسبق رحمتك غضبك؟ قال: بلى.
قال: أرأيت إن تبت واصلحت أراجعي أنت إلي الجنة؟
قال: بلى، قال: فهو قوله (فتلقى آدم من ربه كلماتٍ).
تعليق
-
عن أبي ذر ـ رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ففرج عن سقف بيتي، وأنا بمكة، فنزل جبريل صلى الله عليه وسلم ففرج صدري، ثم غسله بماء زمزم، ثم جاء بطستٍ من ذهب، ممتلئ حكمة وإيمانا، فأفرغه في صدري، ثم أطبقه، ثم أخذ بيدي، فعرج بي إلي السماء الدنيا، فلما جئت إلي السماء الدنيا، قال جبريل لخازن السماء: افتح، قال: من هذا؟ قال: جبريل قال: هل معك أحد؟ قال: نعم، معي محمد صلى الله عليه وسلم فقال: أرسل إليه؟ قال: نعم، فلما فتح علونا إلي السماء الدنيا، فإذا رجل قاعد على يمينه أسودة، وعلى يساره أسودة، إذا نظر قبل يمينه ضحك، وإذا نظر قبل شماله بكى، فقال: مرحبا بالنبي الصالح، والابن الصالح، قلت لجبريل: من هذا؟ قال: هذا آدم عليه السلام، وهذه الأسودة التي عن يمينه وشماله نسم بنيه، فأهل اليمين منهم أهل الجنة، والأسودة التي عن شماله أهل النار، فإذا نظر عن يمينه ضحك، وإذا نظر قبل شماله بكى، حتى عرج بي السماء الثانية، فقال لخازنها: افتح، فقال له خازنها مثل ما قال الأول، ففتح، قال أنس: فذكر أنه وجد في السماوات آدم وإدريس، وموسى، وعيسى، وإبراهيم صلوات الله عليهم، ولم يثبت كيف منازلهم، غير أنه ذكر أنه وجد آدم في السماء الدنيا، وإبراهيم في السماء السادسة، قال أنس: فلما مر جبريل بالنبي صلى الله عليه وسلم بإدريس، قال: مرحباً بالنبي الصالح، والأخ الصالح، فقلت: من هذا؟ قال: هذا إدريس، ثم مررت بموسى عليه السلام فقال: مرحبا بالنبي الصالح، والأخ الصالح، قلت: من هذا؟ قال: هذا موسى، ثم مررت بعيسى عليه السلام، فقال: مرحباً بالأخ الصالح، والنبي الصالح، قلت: من هذا؟ قال هذا عيسى، ثم مررت بإبراهيم عليه السلام، فقال: مرحبا بالنبي الصالح، والابن الصالح، قلت: من هذا؟ قال: هذا إبراهيم صلى الله عليه وسلم قال ابن شهاب: فأخبرني ابن حزم أن ابن عباس وأبا حبة الأنصاري كانا يقولان: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ثم عرج بي حتى ظهرت لمستوى أسمع فيه ضريف الأقلام، قال ابن حزم، وأنس بن مالك: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ففرض الله عز وجل على أمتي خمسين صلاة، فرجعت بذلك، حتى مررت بموسى عليه السلام، فقال: ما فرض الله لك على أمتك؟ قلت: خمسين صلاة، قال: فارجع إلي ربك، فإن أمتك لا تطيق ذلك، فراجعت، فوضع عني شطرها، فرجعت إلي موسى، قلت: وضع عني شطرها، فقال: راجع ربك، فإن أمتك لا تطيق ذلك، فراجعته، فقال: هي خمسة، وهي خمسون، لا يبدل القول لدي، فرجعت إلي موسى، فقال: راجع ربك، فقلت: قد استحييت من ربي، ثم انطلق بي، حتى انتهى بي إلي سدرة المنتهى، وغشيها ألوان لا أدري ما هي؟ ثم أدخلت الجنة، فإذا فيها حبائل اللؤلؤ، وإذا ترابها المسك".
تعليق
-
عن أبي ذر ـ رضي الله عنه
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله تعالى: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته محرماً بينكم فلا تظالموا يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا اغفر الذنوب جميعاً، فاستغفروني اغفر لكم، يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئاً، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئاً، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المحيط إذا البحر، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيراً فليحمد الله تعالى ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه"
تعليق
تعليق