صيام الفريضة
صام صلى الله عليه وسلم رمضان وأمر بصومه، قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة: 132]، فجعل الصيام من أجل التقوى والقرب من الله، وكان صلى الله عليه وسلم لا يَدْخُلُ في صوم رمضان إلا بِرُؤيةٍ مُحَقَّقةٍ، أو بشهادةِ شاهدٍ، فَإِنْ لم يَكُنْ رُؤْيةٌ ولا شهادةٌ أكملَ عِدَّةَ شعبانَ ثلاثينَ.
وكان صلى الله عليه وسلم يُعَجِّلُ الفطرَ ويحثُّ على ذلك قال صلى الله عليه وسلم: «لَا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ» (متفق عليه)
وكان يتسحر ويحُثُّ على السَّحُور قال صلى الله عليه وسلم: «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً» (متفق عليه) ويؤخِّرُه ويُرَغِّبُ في تأخِيره، قال صلى الله عليه وسلم: «لَا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ مَا أَخَّرُوا السَّحُورَ وَعَجَّلُوا الْفِطْرَ» (رواه أحمد).
وكان يُفْطِرُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، وكانَ فِطْرُه على رُطَبَاتٍ إِنْ وَجَدَها، فَإِنْ لَمْ يَجِدْها فَعَلَى تَمَرَاتٍ، فَإِنْ لَمْ يجد فَعَلَى حَسَواتٍ مِنْ ماءٍ. (زاد المعاد).
صيام النافلة
وكان صلى الله عليه وسلم يصوم في غير رمضان تطوعًا، وكان هديه فيه صلى الله عليه وسلم أكملَ الهدي، وأعظمَ تحصيلٍ للمقصودِ وأسهلَه على النفوسِ، فكان صلى الله عليه وسلم يصوم ويفطر.
تقول السيدة عائشة رضي الله عنها عن صيام النبي صلى الله عليه وسلم: «كَانَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ صَامَ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ أَفْطَرَ، وَمَا صَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم شَهْرًا كَامِلًا مُنْذُ قَدِمَ الْمَدِينَةَ إِلَّا رَمَضَانَ» (رواه مسلم).
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا أفطر: «ذَهَبَ الظَّمَأُ، وابْتَلَّتِ العُرُوقُ، وثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى» (رواه أبو داود).
وبعد رمضان كان «لا يُفْطِرُ أَيَّامَ البِيضِ في حَضَرٍ ولا سَفَرٍ» (رواه النسائي)، بل كان يَحُضُّ على صيامِها، وأرشد صلى الله عليه وسلم أمته إلى فضل صيام الست من شوال، وحثهم بأسلوب يرغِّب في صيام هذه الأيام، فقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالَ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» (رواه مسلم)، وإنما كان كصيام الدهر؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين.
ما دلالة صوم رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم أنه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر؟
وكان من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في صيام النوافل صيام يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع، ولما سئل عن صيامهما قال صلى الله عليه وسلم: «ذَانِكَ يَوْمَانِ تُعْرَضُ فِيهِمَا الْأَعْمَالُ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» (رواه أحمد).
وكَانَ من هديه صلى الله عليه وسلم أنه «يَصُومُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَيَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ». (رواه أبو داود).
وما كان يصومُ في شهرٍ أكثرَ مما كان يصومُ في شعبان، تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: «وما رأيتُه أكثرَ صيامًا منه في شعبانَ» (رواه البخاري).
صام صلى الله عليه وسلم رمضان وأمر بصومه، قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة: 132]، فجعل الصيام من أجل التقوى والقرب من الله، وكان صلى الله عليه وسلم لا يَدْخُلُ في صوم رمضان إلا بِرُؤيةٍ مُحَقَّقةٍ، أو بشهادةِ شاهدٍ، فَإِنْ لم يَكُنْ رُؤْيةٌ ولا شهادةٌ أكملَ عِدَّةَ شعبانَ ثلاثينَ.
وكان صلى الله عليه وسلم يُعَجِّلُ الفطرَ ويحثُّ على ذلك قال صلى الله عليه وسلم: «لَا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ» (متفق عليه)
وكان يتسحر ويحُثُّ على السَّحُور قال صلى الله عليه وسلم: «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً» (متفق عليه) ويؤخِّرُه ويُرَغِّبُ في تأخِيره، قال صلى الله عليه وسلم: «لَا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ مَا أَخَّرُوا السَّحُورَ وَعَجَّلُوا الْفِطْرَ» (رواه أحمد).
وكان يُفْطِرُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، وكانَ فِطْرُه على رُطَبَاتٍ إِنْ وَجَدَها، فَإِنْ لَمْ يَجِدْها فَعَلَى تَمَرَاتٍ، فَإِنْ لَمْ يجد فَعَلَى حَسَواتٍ مِنْ ماءٍ. (زاد المعاد).
صيام النافلة
وكان صلى الله عليه وسلم يصوم في غير رمضان تطوعًا، وكان هديه فيه صلى الله عليه وسلم أكملَ الهدي، وأعظمَ تحصيلٍ للمقصودِ وأسهلَه على النفوسِ، فكان صلى الله عليه وسلم يصوم ويفطر.
تقول السيدة عائشة رضي الله عنها عن صيام النبي صلى الله عليه وسلم: «كَانَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ صَامَ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ أَفْطَرَ، وَمَا صَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم شَهْرًا كَامِلًا مُنْذُ قَدِمَ الْمَدِينَةَ إِلَّا رَمَضَانَ» (رواه مسلم).
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا أفطر: «ذَهَبَ الظَّمَأُ، وابْتَلَّتِ العُرُوقُ، وثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى» (رواه أبو داود).
وبعد رمضان كان «لا يُفْطِرُ أَيَّامَ البِيضِ في حَضَرٍ ولا سَفَرٍ» (رواه النسائي)، بل كان يَحُضُّ على صيامِها، وأرشد صلى الله عليه وسلم أمته إلى فضل صيام الست من شوال، وحثهم بأسلوب يرغِّب في صيام هذه الأيام، فقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالَ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» (رواه مسلم)، وإنما كان كصيام الدهر؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين.
ما دلالة صوم رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم أنه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر؟
وكان من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في صيام النوافل صيام يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع، ولما سئل عن صيامهما قال صلى الله عليه وسلم: «ذَانِكَ يَوْمَانِ تُعْرَضُ فِيهِمَا الْأَعْمَالُ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» (رواه أحمد).
وكَانَ من هديه صلى الله عليه وسلم أنه «يَصُومُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَيَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ». (رواه أبو داود).
وما كان يصومُ في شهرٍ أكثرَ مما كان يصومُ في شعبان، تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: «وما رأيتُه أكثرَ صيامًا منه في شعبانَ» (رواه البخاري).
تعليق