·٠•● Ƹ̵̡Ӝ̵̨Ʒ إذا ضاقت فاطرق أحد هذه الأبوابƸ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ ●•٠·
أخي الكريم/أختي الكريمة: إذا كانت قد أغلقت حقاً في وجهك الأبواب , وتقطعت بك الأسباب ، فاطرق أحد هــذه
الأبواب الثلاثة ، وإذا سدت في وجهك الطرق فاسلك هذا الطريق فلربما الفرج أقرب إليك من ظلك.
وإليك هذه المفاتيح.. مفاتيح الفرج ، أنتقيتها لك باختصـار مـن مشكاة الوحي ذلك الوحي الذي نزل من فوق سبع سموات ليخرجك من ضيق الدنيا إلى سعة الحياة.
أولاً : الدعاء ؛ فإذا اشتد كربك وتعاظم همك فاقرع باب الدعاء , فإنه جلاء الهموم ومفتاح الفرج.
يقول الحق تبارك وتعالى:-
(( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )) [ البقرة: 186] .
ثانياً : الصلاة ؛ كلما اشتد عليك الهم افزع إلى الصلاة , أحسن وضوءها وطهورها , وأقبل على الله بخشوع ودموع , متدبراً آياتها.
فإذا مكنت جبينك للسجود فهناك بث شكواك , فأقرب ما يكون العبد من الله وهو ساجد.
أما يقول العزيز سبحانه وتعالى :-
(( وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ )) [ البقرة: 45]
ثالثاً : التوبة والاستغفار ؛ فإن عامة الكروب التي تصيب المسلم إنما سببها الذنوب ، كما قال الغفور جل وعلا:-
(( وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ )) [ الشورى: 30] .
فبادر يا أخي/يا أختي رعاك الله بتوبة نصوح من ذنوب تعلمها , وأخرى لا تعلمها , واحمد الله أن ابتلاك تكفيراً لسيئاتك.
اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن , والعجز والكسل , والبخل والجبن , وضلع الدين وغلبة الرجال.
اللهم فارج الهم وكاشف الغم , مجيب دعوة المضطرين , رحمن الدنيا والآخرة و رحيمهما, اللهـم ارحمنا رحمـة تغننا بها عن رحمة من سواك.
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
آمين يا رب العالمين
أخي الكريم/أختي الكريمة: إذا كانت قد أغلقت حقاً في وجهك الأبواب , وتقطعت بك الأسباب ، فاطرق أحد هــذه
الأبواب الثلاثة ، وإذا سدت في وجهك الطرق فاسلك هذا الطريق فلربما الفرج أقرب إليك من ظلك.
وإليك هذه المفاتيح.. مفاتيح الفرج ، أنتقيتها لك باختصـار مـن مشكاة الوحي ذلك الوحي الذي نزل من فوق سبع سموات ليخرجك من ضيق الدنيا إلى سعة الحياة.
أولاً : الدعاء ؛ فإذا اشتد كربك وتعاظم همك فاقرع باب الدعاء , فإنه جلاء الهموم ومفتاح الفرج.
يقول الحق تبارك وتعالى:-
(( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )) [ البقرة: 186] .
ثانياً : الصلاة ؛ كلما اشتد عليك الهم افزع إلى الصلاة , أحسن وضوءها وطهورها , وأقبل على الله بخشوع ودموع , متدبراً آياتها.
فإذا مكنت جبينك للسجود فهناك بث شكواك , فأقرب ما يكون العبد من الله وهو ساجد.
أما يقول العزيز سبحانه وتعالى :-
(( وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ )) [ البقرة: 45]
ثالثاً : التوبة والاستغفار ؛ فإن عامة الكروب التي تصيب المسلم إنما سببها الذنوب ، كما قال الغفور جل وعلا:-
(( وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ )) [ الشورى: 30] .
فبادر يا أخي/يا أختي رعاك الله بتوبة نصوح من ذنوب تعلمها , وأخرى لا تعلمها , واحمد الله أن ابتلاك تكفيراً لسيئاتك.
اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن , والعجز والكسل , والبخل والجبن , وضلع الدين وغلبة الرجال.
اللهم فارج الهم وكاشف الغم , مجيب دعوة المضطرين , رحمن الدنيا والآخرة و رحيمهما, اللهـم ارحمنا رحمـة تغننا بها عن رحمة من سواك.
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
آمين يا رب العالمين