خلة بين الشام والعراق
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله --- اما بعد
الإيمان أن المسيح الدجال خارج مكتوب بين عينيه كافر
والإيمان أن المسيح الدجال خارج مكتوب بين عينيه كافر، والأحاديث التي جاءت فيه، والإيمان بأن ذلك كائن، وأن عيسى بن مريم - عليه السلام - ينزل فيقتله بباب لد.
ومن أصول السنة يقول الإمام أحمد -رحمه الله: ومن أصول السنة عندنا الإيمان أن المسيح الدجال خارج مكتوب بين عينيه كافر، والأحاديث التي جاءت فيه، والإيمان بأن ذلك كائن، وأن عيسى بن مريم - عليه الصلاة والسلام - ينزل فيقتله بباب لد، وباب لد بلدة قريبة من بيت المقدس.
من عقيدة أهل السنة والجماعة ومن أصول السنة، الإيمان بأن المسيح الدجال خارج، وأنه يخرج في آخر الزمان، المسيح سمي المسيح لأن عينه ممسوحة، عينه اليمنى ممسوحة، وهو خارج على الناس، ومكتوب بين عينيه كافر، وفي اللفظ الآخر مكتوب بين عينيه في بعض الأحاديث كفر يقرأها كل مسلم، كاتب وغير كاتب، والإيمان بأن ذلك كائن.
وخروج المسيح الدجال هو الشرط الثاني من شروط الساعة الكبرى، والشرط الأول من أشراط الساعة الكبار خروج المهدي. فأشراط الساعة نوعان، أشراط الساعة هي علاماتها (( فقد جاء اشراطها )) أي فجاء علاماتها((فهل ينظرون الا الساعة ان تاتيهم بغتة فقد جاء اشراطها )) يعني علاماتها.
وأشراط الساعة قسمها العلماء إلى قسمين:
أشراط صغرى، وأشراط كبرى، ومنهم من جعلها ثلاثة صغرى ومتوسطة وكبرى،
أشراط صغرى، وأشراط كبرى، الصغرى أولها بعثة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- فإنه نبي الساعة، قال - عليه الصلاة والسلام -: « بعثت أنا والساعة كهاتين »وقرن بين أصبعه السبابة والوسطى، فهو نبي الساعة.
ومن أشراط الساعة الصغرى موته عليه الصلاة والسلام، ومنها فتح بيت المقدس، ومنها الحروب والفتن التي حصلت بين الصحابة،
ومنها إمارة الصبيان والأحداث، ومنها إضاعة الأمانة، وإسناد الأمور إلى غير أهلها، ومنها إماتة الصلاة، ومنها كثرة شرب الخمور،
ومنها ظهور القينات والمعازف، ومنها فشو الربا والزنا، ومنها أن يتعلم لغير الدين، ويتفقه لغير الدين، ومنها العقوق، كثرة العقوق، وجاء في لفظ: « أن يكون المطر قيظا والولد غيظا »
ومنها كثرة الشرط، ومنها كثرة النساء، وقلة الرجال، ومنها كثرة الجهل وقلة العلم، ولهذا جاء في الأحاديث: « لا تقوم الساعة حتى يقل العلم ويكثر الجهل ويظهر الزنا، ويشرب الخمر، ويقل الرجال وتكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيم واحد
ومنها تقارب الأسواق، وظهور المخترعات الحديثة، ومنها الخسوف، ثلاثة خسوف، خسف بالمشرق وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، ومنها كثرة الزلازل، وهي كثيرة لا تزال تكثر وتزيد وهي التي نحن فيها الآن.
وأما أشراط الساعة الكبرى
فهي عشرة، لم يخرج منها شيء حتى الآن، وهي التي تليها الساعة، تلي الساعة قريبًا وهي متقاربة، إذا خرج واحدة منها تتابعت كالسلك الذي نظم فيه الخرز فإذا انقطع تتابعت الخرز،
أولها المهدي، محمد بن عبد الله المهدي، رجلٌ من آل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم- من سلالة فاطمة، يملأ الأرض عدلًا كما ملئت جورًا، اسمه محمد بن عبد الله المهدي، وخلافته خلافة نبوة، ويخرج، جاءت في المهدي أحاديث منها أحاديث صحيحة ومنها ضعيفة، وحسنة، لكنها ثابتة، وأنه يخرج في وقت ليس للناس فيه إمام، في وقت ليس فيه للناس إمام فيبايع، وفي آخر الزمان وفي زمانه تكثر الحروب والفتن، في زمان المهدي تكون حروبا طاحنة بين المسلمين وبين الكافرين، حروب طاحنة بين المسلمين وبين الكافرين ، وتحصل للناس الفتن في الشام.
ومن آخرها: جاء في هذا أحاديث في صحيح مسلم، أحاديث في الحروب التي تقع والقتلى التي تكون، ومن آخرها فتح القسطنطينية، فإذا فتحت القسطنطينية، وعلق الناس سيوفهم بالزيتون صاح الشيطان: "إن الدجال قد خلفكم في أهليكم" ثاني مرة، المرة الأولى يكون خطأ، فيخرج الدجال في زمن المهدي بعد فتح القسطنطينية.
والدجال رجل من بني آدم،.. أولًّا يدعي الصلاح أنه رجل صالح،(( ومن صلاحة انة يدعو الى الدين ويتكلم بالقراءن ويذكر احاديث النبى صلى الله علية وسلم وقد يشفى امراض مستعصية كالسرطان والايدز والعمى والخرص والجلطات ولكن بالاستعانة بالشياطين وتلبسها للناس وهذا الان موجود ويكون بالشكل الانسانى كما وصفة النبى صلى الله علية وسلم شاب ممتلئ شبابا هِجَانٌ , أَزْهَرُ اقمر يعنى ابيض مشرب بحمرة , أَشْبَهُ النَّاسِ بِعَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قَطَنٍ ,وهذة هى الخرجة الاولى التى ذكرها النبى وهى خلة يعنى بين الشام والعراق اما الخرجة الكبرى حين يدعى الاولوهية فهو الوصف الاخر اسود اجعد اعور راسة كانها اغصان شجر ملفوف مكتوب بين عينية كافر وَلَكِنْ الْهُلْكُ كُلُّ الْهُلْكِ أَنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْورَفعاث يمينا وعاث شمال وهذا على كثرة سفرياتة اوربا امريكا اسيا مع نقل وسائل الاعلام لشبهاتة من علاج الناس ياعباد الله فاثبتوا"))
ثم يدعي النبوة، ثم يدعي الربوبية، ويقول للناس: أنا ربكم وهو كافر، وسمي المسيح لأن عينه ممسوحة، عينه اليمنى ممسوحة، اليمنى، ولهذا سمي المسيح، والدجال لكثرة دجله وكذبه ومخرقته، ومن أعظم كذبه دعواه الربوبية،
والدجاجلة كثيرون، كل السحرة دجاجلة لكن الدجال الأكبر هو الذي يخرج في آخر الزمان، هذا آخرهم أكبرهم، أكبرهم الدجال الذي يخرج آخر الزمن، وإلا الدجاجلة كثيرون، كل السحرة دجاجلة، يمخرقون على الناس، فيخرج هذا الرجل ولا يترك بلدًا إلا دخلها إلا مكة والمدينة؛ لأنه ممنوع، فالملائكة ما من نقب من أنقابها إلا وعليه ملائكة، بيدهم السيوف سلطى فلا يستطيع، لكنه يأتي إلى المدينة،
وينزل بالسبخة فترجف ثلاث رجفات، المدينة، فيخرج إلى الدجال كل كافر وكافرة، وكل خبيث وخبيثة، وكل منافق ومنافقة، وحينئذ تنفي المدينة خبثها وينصع طيبها لا يبقى في المدينة إلا الطيبون في ذلك الوقت في زمن الدجال، يدعي الربوبية، ويقول للناس أنا ربكم.
ومعه خوارق عادات فتن وابتلاء وامتحان، ابتلى الله العباد به، من فتنته أنه معه صورة الجنة وصورة النار، فالنار خضراء تجري، والجنة سوداء تدخن، والذي يوافقه، وهو معكوس جنته نار وناره جنة، فالذي يوافقه يلقيه فيما يرى الناس الجنة وهي النار، والذي يعصيه يلقيه فيما يرى الناس النار وهي الجنة، ومكتوب بين عينيه كافر يقرأوها كل مؤمن.
ومن فتنته أنه يأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت اتبلاء وامتحان.
ومن فتنته أنه يأتي إلى الخربة فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل، ومن فتنته أنه يسلط على رجل فيدعوه إلى الإيمان به فيكذبه فيقطعه نصفين، بالسيف، ويمشي بين القطعتين ثم يقول له: قم، فيحييه الله فيستوي قائمًا، فيقول: أتعرفني الآن، فيقول: ما ازددت فيك إلا بصيرة، ويقول لمن معه: أرأيتم إن قتلته ثم أحييته أتشكون في الأمر؟ قالوا لا، فيقتله ثم يحييه الله، ابتلاء وامتحان، فيريد أن يقتله مرة أخرى فلا يستطيع
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: « هذا الرجل أعظم الناس شرًا عند رب العالمين »
وفتنته عظيمة، يتبعه أناس يعلمون أنه كاذب لكن يخشون من الفقر؛ لأنه يأتي إلى القوم وإلى البادية فيدعوهم فإذا استجابوا له أخصبت أرضهم وجاءتهم الأمطار وسمنت مواشيهم وامتلأت ضروعها باللبن، ويأتي القوم فيردون عليه فيصبحون ممحلين وتهلك أنعامهم،
ابتلاء وامتحان، حتى يتبعه أناس يقولون: نعلم أنه كاذب لكن نريد أن نعيش عيشة رغيدة، آثروا الحياة الدنيا على الآخرة، نعوذ بالله، ولهذا جاء في الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « من رأى الدجال فلينأ عنه » لأن له فتنة ابتعد عنه لا تقرب منه،
وثبت في صحيح مسلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أو أمر أكبر من الدجال
وأما لبثه في الأرض « سئل النبي -صلى الله عليه وسلم: كم يلبث في الأرض - مكثه - قال: يمكث أربعين يومًا »اليوم الأول طوله سنة،
واليوم الثاني طوله شهر، واليوم الثالث طوله أسبوع، اليوم الأول تطلع الشمس ولا تغرب إلا بعد ثلاثمائة وستة وخمسين يوما، واليوم الثاني تطلع الشمس ولا تغرب إلى بعد شهر، إلا بعد ثلاثين يوما، واليوم الثالث، تطلع الشمس ولا تغرب إلا بعد سبعة أيام، والباقي سبعة وثلاثين يوما كأيامنا
. « قيل يا رسول الله اليوم الأول والثاني والثالث كم نعمل من الصلوات؟ - كيف نصلي؟ قال: اقدروا له »
كل أربعة وعشرين ساعة خمس صلوات والشمس طالعة، كل أربعة وعشرين ساعة خمس صلوات، حتى تنتهي، ينتهي هذا اليوم الطويل، وكذلك اليوم الثاني.
فهذا الدجال لا بد من الإيمان به وهو مربوط في جزر من جزائر البحر،
كما في حديث عدي بن الحارث، في حجة حديث فاطمة بنت قيس، هي قصت عليه أنه لعب بهم الموج شهرًا وأنهم خرجوا إلى جزيرة من جزر البحر فوجدوا الدجال ووجدوا الدابة، فرأوا رجلًا عظيم الخلقة، مربوطة يداه إلى عنقه بالحديد، وأنهم سألوه وأنه أخبرهم وقال يوشك أن يخرج،
ولهذا قال الإمام أحمد -رحمه الله: والإيمان أن المسيح الدجال خارج مكتوب بين عينيه كافر، والأحاديث التي جاءت فيه هو الإيمان بأن ذلك كائن، لا بد من الإيمان بأن ذلك كائن.
من الأحاديث التي وردت حديث أنس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب، ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور، ومكتوب بين عينيه ك ف ر »
وفي رواية: « الدجال مكتوب بين عينيه كافر »
وفي حديث النواس بن سمعان، قال: « ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال، فقال: إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤٌ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم، فمن أدركه منكم فليقرأ فواتح سورة الكهف فإنها جواركم من فتنته - يعني تجيركم من فتنته –
قلنا: وما لَبْثُه في الأرض؟ قال: أربعون يومًا، يومٌ كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم، فقلنا: يا رسول الله هذا اليوم كسنة أتكفينا فيه صلاة اليوم؟ قال لا: اقدروا له قدره،
ثم ينزل عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام عند المنارة البيضاء شرقي دمشق فيدركه عند باب لد رواه مسلم وأبو داود وغيرهما والأحاديث في هذا كثيرة.
ثم بعد مكثه هذه المدة ينزل عيسى بن مريم من السماء، وهي الشرط الثالث من أشراط الساعة الكبار، ينزل واضعًا كفيه على جناح ملكين عند المنارة البيضاء دمشق في وقت صلاة الفجر، وقد أقيمت صلاة الفجر، فيقدمه بعض المسلمين فيمتنع ويقول إنما أقيمت لك، فإذا نزل عيسى بن مريم - عليه السلام - صار فردًا من أفراد الأمة المحمدية، فيحكم بشريعة نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم،
لأن كل نبي أخذ الله عليه الميثاق لئن بعث محمدٌ وأنت حي لتتبعنه، قال الله تعالى
((وإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ
وفي الحديث الآخر يقول النبي -صلى الله عليه وسلم: « والذي نفسي بيده لو كان موسى حيًّا ما وسعه إلا اتباعي » .
فعيسى - عليه الصلاة والسلام - إذا نزل قتل المسيح الدجال بحربته بباب لد، قرية من فلسطين. وفي الحديث: « أنه إذا رآه - إذا رأى مسيح الضلالة مسيح الهدى - ذاب كما يذوب الملح في الماء »
ولو تركه لمات لكنه يقتله، يقتل مسيح الهدى مسيح الضلالة، وحينئذ يكون الحكم لعيسى، يكون هو الولاية له ويحكم بشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
ثم يخرج يأجوج ومأجوج في زمن عيسى، وهي العلامة الرابعة، ويأجوج ومأجوج أمتان كافرتان، من بني آدم، الأولى تسمى يأجوج والثانية مأجوج، وهم عدد كثير لا يحصيهم إلا الله، حتى لما قال في الحديث: « إن الله تعالى ينادي آدم يوم القيامة، يقول: يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك، فيقول: أخرج بعث النار، فيقول آدم : وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحد إلى الجنة » فشق ذلك على الصحابة، قالوا كيف واحد للجنة من كل ألف واحد يعني أهل الجنة: « فشق ذلك على الصحابة قالوا: يا رسول الله ألف بعث النار ألف إلا واحدا إلى الجنة، فقال: أبشروا، فإن من يأجوج ومأجوج ألفا ومنكم واحدا »
من يأجوج ألف كفرة ومنكم واحد، فيخرجون ويفسدون في الأرض، فيمر أولهم بأول بحيرة فيشربون ماءها، ثم يمر من بعدهم فيقول كان بهذه مرة ماء،
فيأمر الله نبيه عيسى أن يتحصن في جبال الطور هو ومن معه من المؤمنين، ثم يدعو عيسى - عليه السلام - عليهم هو ومن معه من المؤمنين فيهلكهم الله في ليلة واحدة فيصبحون فرسى كنفس واحدة، فإذا ماتوا صاروا كالجبال من كثرتهم، كالجبال مثل رقاب الإبل تأخذهم وتلقيهم في البحر ثم يرسل الله مطرا فيغسل الأرض وهذا من رحمة الله؛ لأنهم لو بقوا لأوخمت الأرض من رائحتهم ومات الناس، هذه أربع متوالية، المهدي، ثم الدجال، ثم عيسى، ثم يأجوج ومأجوج.
ثم تتوالى بقية أشراط الساعة منها نزع القرآن من الصدور ومن المصاحف إذا ترك الناس العمل به،
الخامس، والسادس الدخان الذي يملأ الأرض، والسابع هدم الكعبة والعياذ بالله،
والثامن طلوع الشمس من مغربها، والتاسع طلوع الدابة، والعاشر آخرها النار تخرج من قار عجم تسوق الناس إلى المحشر، تبيت معهم إذا باتوا وتقيل معهم إذا قالوا هذا باختصار , .
فلا بد من الإيمان بأن الدجال خارج، وأنه شرط من أشراط الساعة الكبار، والإيمان بأن عيسى - عليه الصلاة والسلام - ينزل فيقتله بباب لد، هذا من أصول أهل السنة والجماعة، قال الله تعالى: وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن بة قبل موتة )) عيسى
وقال في الآية الأخرى ((وانة لعلم للساعة فلا تمترن بها )) ، وفي قراءة ( وإنه لعَلم ) علامة
والحمد لله رب العالمين