إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مامعنى إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مامعنى إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف



    مامعنى إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه
    1-روى مسلم عن أبي بن كعب : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عند أضاة بني غفار فأتاه جبريل عليه السلام فقال : " إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرف فقال : أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك ثم أتاه الثانية فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرفين فقال : "أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك" ثم جاءه الثالثة فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف فقال : أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك ثم جاء الرابعة فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على سبعة أحرف فأيما حرف قرءوا عليه فقد أصابوا ".
    2-وروى الترمذي عنه قال لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل فقال : " يا جبريل إني بعثت إلى أمة أمية منهم العجوز والشيخ الكبير والغلام والجارية والرجل الذي لا يقرأ كتابا قط فقال لي يا محمد إن القرآن أنزل على سبعة أحرف".الصحيحة
    3-وقد اختلف العلماء في المراد بالأحرف السبعة على خمسة وثلاثين قولا ذكرها أبو حاتم محمد بن حبان السبتي نذكر منها الراجح المجمع علية وهو راى الجمهور
    1- وهو الذي أكثر أهل العلم كسفيان بن عيينة وعبدالله بن وهب والطبري والطحاوي وغيرهم : أن المراد سبعة أوجه في المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة نحو أقبل وتعال وهلم
    2-قال الطحاوي : وأبين ما ذكر في ذلك حديث أبي بكرة قال : جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال اقرأ على حرف ؛ فقال ميكائيل : استزده فقال اقرأ على حرفين فقال ميكائيل : استزده حتى بلغ إلى سبعة أحرف فقال : اقرأ فكل شاف كاف إلا أن تخلط آية رحمة بآية عذاب أو آية عذاب بآية رحمة على نحو هلم وتعال وأقبل واذهب وأسرع وعجل. صحيح الجامع
    3- وروى عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب أنه كان يقرأ {لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا} : للذين آمنوا أمهلونا للذين آمنوا أخرونا للذين آمنوا ارقبونا.
    2-وبهذا الإسناد عن أبي أنه كان يقرأ {كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ} : مروا فيه سعوا فيه وفي البخاري ومسلم قال الزهري : إنما هذه الأحرف في الأمر الواحد ليس يختلف في حلال ولا حرام.
    -قال الطحاوي : إنما كانت السعة للناس في الحروف لعجزهم عن أخذ القرآن على غير لغاتهم لأنهم كانوا أميين لا يكتب إلا القليل منهم فلما كان يشق على كل ذي لغة أن يتحول إلى غيرها من اللغات ولو رام ذلك لم يتهيأ إلا بمشقة عظيمة فوسع لهم في اختلاف الألفاظ إذا كان المعنى متفقا فكانوا كذلك حتى كثر منهم من يكتب وعادت لغاتهم إلى لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدروا بذلك على تحفظ ألفاظه فلم يسعهم حينئذ أن يقرءوا بخلافها
    5-قال ابن عبدالبر : فبان بهذا أن تلك السبعة الأحرف إنما كان في وقت خاص لضرورة دعت إلى ذلك ثم ارتفعت تلك الضرورة فارتفع حكم هذه السبعة الأحرف وعاد ما يقرأ به القرآن على حرف واحد.

    6-روى أبو داود عن أبي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
    يا أبيّ إني أقرئت القرآن فقيل لي على حرف أو حرفين فقال الملك الذي معي قل على حرفين فقيل لي على حرفين أو ثلاثة فقال الملك الذي معي قل على ثلاثة حتى بلغ سبعة أحرف ثم قال ليس منها إلا شاف كاف إن قلت سميعا عليما عزيزا حكيما ما لم تخلط آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب" الصحيحة
    7- قال القاضي ابن الطيب : وإذا ثبتت هذه الرواية يريد حديث أبي حمل على أن هذا كان مطلقا ثم نسخ فلا يجوز للناس أن يبدلوا اسما لله تعالى في موضع بغيره مما يوافق معناه أو يخالف.
    8-روى البخاري ومسلم وغيرهما عن عمر بن الخطاب قال : سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها فكدت أن أعجل عليه ثم أمهلته حتى أنصرف ثم لببته بردائه فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله : إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أرسله ، أقرأ " فقرأ القراءة التي سمعته يقرأ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "هكذا أنزلت" ثم قال لي "اقرأ" فقرأت فقال : "هكذا أنزلت إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر".

    9-قلت : وفي معنى حديث عمر هذا ما رواه مسلم عن أبي بن كعب قال : كنت في المسجد فدخل رجل يصلي فقرأ قراءة أنكرتها عليه ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : " إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه فأمرهما النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ فحسن النبي صلى الله عليه وسلم شانهما فسقط في نفسي من التكذيب". ولا إذا كنت في الجاهلية فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما قد غشيني ضرب في صدري ففضت عرقا وكأنما أنظر إلى الله تعالى فرقا فقال لي :
    " يا أبي أرسل إلي أن أقرأ القرآن على حرف فرددت إليه أن هون على أمتي فرد إلي الثانية اقرأه على حرفين فرددت إليه أن هون على أمتي فرد إلي الثالثة أقرأه على سبعة أحرف فلك بكل ردة رددتكها مسألة تسألينها فقلت اللهم اغفر لأمتي اللهم أغفر لأمتي وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلي فيه الخلق كلهم حتى إبراهيم عليه السلام ".
    10-قول أبي رضي الله عنه : فسقط في نفسيمعناه اعترتني حيرة ودهشة أي أصابته نزعة من الشيطان ليشوش عليه حاله ويكدر عليه وقته فإنه عظم عليه من اختلاف القراءات ما ليس عظيما في نفسه وإلا فأي شيء يلزم من المحال والتكذيب من اختلاف القراءات ولم يلزم ذلك والحمد لله في النسخ الذي هو أعظم فكيف بالقراءة!
    11-ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما أصابه من ذلك الخاطر نبهه بأن ضربه في صدره فأعقب ذلك بأن انشرح صدره وتنور باطنه حتى آل به الكشف والشرح إلى حالة المعاينة ولما ظهر له قبح ذلك الخاطر خاف من الله تعالى وفاض بالعرق استحياء من الله تعالى فكان هذا الخاطر من قبيل ما قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم- حين سألوه : إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به قال : " وقد وجدتموه قالوا نعم قال ذلك صريح الإيمان". أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة
    12-وايضا من الدلائل : قصة ابن ابى سرح فى فتح مكة وهجاءة للنبى واختباءة عند عثمان وقد جاء بة ليبايعة كل هذا ورسول الله صلى الله علية وسلم ينظر الية ثلاثا كل ذلك يابى – فبايعة بعد ثلاث ثم اقبل رسول الله صلى الله علية وسلم فقال (( اما كان فيكم رجل رشيد يقوم الى هذا حيث رانى كففت يدى عن بيعتة فيقتلة )) فقالوا ماندرى يارسول الله مافى نفسك الا اؤماءت بعينيك فقال (( انة لاينبغى لنبى ان تكون لة خائنة الاعين )) وقد كان ابن ابى سرح يكتب الوحى لرسول الله صلى الله علية وسلم فاذلة الشيطان والحق بقريش وقال انى لاصرفة كيفما شئت انة ليامرنى ان اكتب لة شئ فاقول لة او كذا او كذا فيقول نعم -----------وفد كان اخو عثمان من الرضاعة وبعد المبايعة كان عبد الله ابن سعد ابن ابى سرح يفر كلما راى رسول الله صلى الله علية وسلم من عظيم جرمة فلما جاء عثمان اخبرة بان ابن ابى سرح يفر كلما راة فتبسم رسول الله صلى الله علية وسلم وقال (( الاسلام يجب ماقبلة))
    13-وقصة ابن ابى سرح فى كتابة الوحى تماثل قصة كاتب اخر قصمة الله لافتراءة على الرسول ---- فعن انس قال : كان رجل نصرانى فاسلم وقراء البقرة وال عمران وكان يكتب للنبى صلى الله علية وسلم فعاد نصرانيا فكان يقول :لايدرى محمد الاماكتبت لة فاماتة الله فدفنوة فاصبح وقد لفظتة الارض فقالوا هذا فعل محمد واصحابة فاحفروا اخرة فالقوة فحفروا فى الارض مااستطاعوا فاصبح وقد لفظتة الارض فعلموا انة لبس من الناس فالقوة
    دحض شبة ابن ابى سرح والنصارى
    1- انهم لم يفهموا حروف القراءن فكبرت عليهم السبها ومن ذلك قولة (( انزل القراءن على سبعة احرف كل شاف كاف ان قلت عزيز حكيم او غفور رحيم فهو كذلك مالم تختم اية رحمة بعذاب او اية عذاب باية رحمة
    2- وذلك ان رسول الله صلى الله علية وسلم كان يقول ((عليم حكيم )) فيقول (( او اكتب عزيز حكيم )) فيقول لة رسول الله صلى الله علية وسلم (( نعم كلاهما سواء ))
    3- والحاديث الكثيرة تدل على ان من الحروف السبعة التى نزل عليها القراءن ان يختم الاية الواجدة بعدة اسماء من اسماء الله تعالى على سبيل البدل يخبر القارئ فى القراءة بايهما شاء وربما قراءها النبى ص بحرف من الحروف فيقول او اكتب كذا كذا لكثرة ماسمع من النبى فيقول (( نعم كلاهما سواء )
    4- كما انة كان نزول الاية على عدة من هذة الحروف امرا معتادا ثم ان الله نسخ بعض تلك الحروف لما كان جبريل يعارض النبى صلى اللله علية وسلم بالقراءن فى رمضان وكانت العرضة الاخيرة هى عرضة حرف زيد بن ثابت الذى يقراء الناس بة اليوم ولهذا ذكر ابن عباس هذة القصة فى الناسخ والمنسوخ
    5- وفى قصة ابن ابى سرح والنصرانى انزل الله (( ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا او قال اوحى الى ولم يوح الية شئ )) ----فانهما كانا يسالان النبى صلى الله علية وسلم عن حرفين جائزين فيقول لة (( اكتب اى ذلك شئت )

    6- ومن دلائل قصة ابو سفيان بن الحارث اخو رسول الله صلى اللله علية وسلم وهجوة لة وقد اهدر دمة واعراض النبى ص عنة لما جاءة مسلما ارضعتة حليمة السعدية
    والحمد لله رب العالمين
يعمل...
X