تويت
اذا اردت ان تعرف مقامك عند الله ؟
إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك فانظر فيماأقامك)
هذه الجملة استوقفتني ……
بل جذبتني جذبا يا الله مكانتي ومنزلتي عن الله محددة بأفعالي وأعمالي فكلما كانت أعمالي صالحات و اوقاتى في الطاعات فمنزلتي طيبة
أسأل نفسك ..أين أقمتنى يا خالقي ؟ افى طاعة؟ أسأل ربك وقل .. يارب عبدك هذا في الجنة أم في النار؟
هل حببت إلي أماكن الطهر والعبادة ؟ ..من هم قدواتى ؟؟ اقتديت بأمهات المؤمنين الصحابيات الفضليات والصالحات العابدات من جلسائي وأصدقائي ؟ هل جالست من تدلني على الخير وتدفعني إلى التمسك بديني أم صادقت من تضيع أوقاتي بقيل وقال وتدفعني إلى معصيتك و ما أعمالي وما نواياي ؟ نوافل ..زيارة مريض …صلة أرحام .. أم الخروج إلى الأسواق ومتابعة الموضات وأخبار الفنانين والفنانات.
كيف أقضى اوقاتى؟ في الصلاة والذكر والعبادة ومساعدة المحتاجين والسعي في الخيرات؟ أم أمام شاشات التلفاز والكمبيوتر لمشاهدة ما لا يرضى الله وتضيع الأوقات في ما لا طائل منه هل حببت إلى استماع كلامك ؟
هل باعدت بيني وبين المعاصي ؟ فان كانت هذه .. فالبشرى ..انه رضا الرحمن إنه فضل الله فلأنه يحبك حبب إليك الطاعة أم أنها الأخرى " عياذا بالله " فذاك البعد عن الله
قيل للحسن رضي الله عنه : يا بصري ! كم أنا عند الله؟..فأجابه الحسن : كما لله عندك.
وذكر الشيخ الدكتور عمر عبد الكافي أن هذه المقولة كانت سبب في هداية طبال خلف راقصة وتوبته إلى الله وحدث ذلك على النحو التالي كما يروى هذا التائب توقفت سيارته أمام المسجد الذي يلقى فيه الدكتور عمر محاضرته بسبب الزحام الشديد وتوقف حركة مرور الشارع من كثرة العربات المتواجدين بالمسجد ولكن برغم ضيقه الشديد من هذا الموقف إلا انه أجبر على الاستماع لمحاضرته الشيخ وكان يشرح قول عطاء: (إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك فانظر فيما اقامك )
وكأنما أفاق من غيبوبة واستيقظ من نومه وبدء يتفكر في حاله وكيف هي مكانته من ربه ويتسائل أهذه هي مكانتي طبال خلف راقصة ؟ هذا هو عملي ؟
وانتهت محاضرة الدكتور ولكن بدأت حياة جديدة لهذا الرجل تبدلت حياته وانقلبت رأسا على عقب من الله عليه بالتوبة ، والأوبة والعودة إلى الصراط المستقيم ...
اللهم بدل أحوالنا إلى الحال الذي تحل علينا به رضاك فلا تسخط علينا أبدا'' اللهم وبصرنا بعيوبنا وأيقظنا من غفلتنا قبل يوم لا تنفعنا فيه توبة ولا أوبة اللهم خذ بناصيتي إليك أخذ الكرام عليك ,اللهم فأرض عني فإن لم ترض عني فأعف '' عني إن لم نستحق مقام الرضا فامنحنا مقام العفو"
هذه الجملة استوقفتني ……
بل جذبتني جذبا يا الله مكانتي ومنزلتي عن الله محددة بأفعالي وأعمالي فكلما كانت أعمالي صالحات و اوقاتى في الطاعات فمنزلتي طيبة
أسأل نفسك ..أين أقمتنى يا خالقي ؟ افى طاعة؟ أسأل ربك وقل .. يارب عبدك هذا في الجنة أم في النار؟
هل حببت إلي أماكن الطهر والعبادة ؟ ..من هم قدواتى ؟؟ اقتديت بأمهات المؤمنين الصحابيات الفضليات والصالحات العابدات من جلسائي وأصدقائي ؟ هل جالست من تدلني على الخير وتدفعني إلى التمسك بديني أم صادقت من تضيع أوقاتي بقيل وقال وتدفعني إلى معصيتك و ما أعمالي وما نواياي ؟ نوافل ..زيارة مريض …صلة أرحام .. أم الخروج إلى الأسواق ومتابعة الموضات وأخبار الفنانين والفنانات.
كيف أقضى اوقاتى؟ في الصلاة والذكر والعبادة ومساعدة المحتاجين والسعي في الخيرات؟ أم أمام شاشات التلفاز والكمبيوتر لمشاهدة ما لا يرضى الله وتضيع الأوقات في ما لا طائل منه هل حببت إلى استماع كلامك ؟
هل باعدت بيني وبين المعاصي ؟ فان كانت هذه .. فالبشرى ..انه رضا الرحمن إنه فضل الله فلأنه يحبك حبب إليك الطاعة أم أنها الأخرى " عياذا بالله " فذاك البعد عن الله
قيل للحسن رضي الله عنه : يا بصري ! كم أنا عند الله؟..فأجابه الحسن : كما لله عندك.
وذكر الشيخ الدكتور عمر عبد الكافي أن هذه المقولة كانت سبب في هداية طبال خلف راقصة وتوبته إلى الله وحدث ذلك على النحو التالي كما يروى هذا التائب توقفت سيارته أمام المسجد الذي يلقى فيه الدكتور عمر محاضرته بسبب الزحام الشديد وتوقف حركة مرور الشارع من كثرة العربات المتواجدين بالمسجد ولكن برغم ضيقه الشديد من هذا الموقف إلا انه أجبر على الاستماع لمحاضرته الشيخ وكان يشرح قول عطاء: (إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك فانظر فيما اقامك )
وكأنما أفاق من غيبوبة واستيقظ من نومه وبدء يتفكر في حاله وكيف هي مكانته من ربه ويتسائل أهذه هي مكانتي طبال خلف راقصة ؟ هذا هو عملي ؟
وانتهت محاضرة الدكتور ولكن بدأت حياة جديدة لهذا الرجل تبدلت حياته وانقلبت رأسا على عقب من الله عليه بالتوبة ، والأوبة والعودة إلى الصراط المستقيم ...
اللهم بدل أحوالنا إلى الحال الذي تحل علينا به رضاك فلا تسخط علينا أبدا'' اللهم وبصرنا بعيوبنا وأيقظنا من غفلتنا قبل يوم لا تنفعنا فيه توبة ولا أوبة اللهم خذ بناصيتي إليك أخذ الكرام عليك ,اللهم فأرض عني فإن لم ترض عني فأعف '' عني إن لم نستحق مقام الرضا فامنحنا مقام العفو"
تعليق