أولاً
أحاديث عن دمشق
***
الحديث الأول
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه تلا هذه الآية :
{وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين}
ثم قال :
" هل تدرون أي هي ؟"
قالوا : الله ورسوله أعلم .
قال :
" هي بالشام ، بأرض يقال لها : الغوطة ، مدينة يقال لها : دمشق هي خير مدائن الشام "
*
الحديث الثاني
عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" لاتزال طائفة من أمتي يقاتلون على أبواب بيت المقدس وما حولها ، وعلى أبواب أنطاكية وما حولها ، وعلى أبواب دمشق وما حولها ، وعلى أبواب الطالقان وما حولها ، ظاهرين على الحق لا يبالون من خذلهم ولا من يضرهم حتى يخرج الله لهم كنزه من الطالقان فيحيي به دينه كما أميت من قبل "
*
الحديث الثالث
عن أبي الدرداء : أأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها : دمشق ، خير منازل المسلمين يومئذ"
*
الحديث الرابع
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الامارات بدمشق فقال :
" بها جبل يقال له قاسيون ، فيه قتل ابن آدم أخاه ، وفي أسفله من الغرب ولد إبراهيم ، وفيه آوى عيسى ابن مريم وأمه من اليهود ، وما من عبد أتى معقل روح الله فاغتسل وصلى ودعا لم يرده الله خائباً "
*
الحديث الخامس
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ينزل عيسى بن مريم عليهما السلام عند المنارة البيضاء شرقي دمشق "
*
الحديث السادس
عن أبي هريرة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أربع مدائن في الدنيا من الجنة : مكة ، والمدينة ، وبيت المقدس ، ودمشق . وأربع مدائن من مدائن النار : رومية ، وقسطنطينية ، وصنعاء ، وأنطاكية ..."
*
الحديث السابع
عن واثقة بن الأسقع : قال صلى الله عليه وسلم :
" ستكون دمشق في آخر الزمان أكثر المدن أهلاً ، وهي تكون لأهلها معقلاً ، وأكثر أبدالاً وأكثر مساجد ، وأكثر زهاداً ، وأكثر مالاً ، وأكثر رجالاً ، وأقل كفاراً ، ألا وإن مصر أكثر المدن فراعنة ، وأكثر كفوراً ، وأكثر ظلماً ، وأكثر رياء وفجوراً وسحراً وشراً ، فإذا عمرت أكنافها بعث الله عليهم الخليفة الزائد البنيان ، والأعور الشيطان ، والأخرم الغضبان ، فويل لأهلها من أتباعه وأشياعه "
*****************
ثانياً
أحاديث عن الشام
الحديث الأول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا هلك الشام فلا خير في امتي ، ولاتزال طائفة من أمتي على الحق يقاتلون الدجال "
*
الحديث الثاني
عن عبد الله بن حوالة أنه قال : يا رسول الله اكتبلي بلداً أكون فيه ، فلو أعلم أنك تبقى لم أختر على قربك . قال :
" عليك بالشام " ثلاثاً
فلما رأى النبي صلى الله ليه وسلم كراهيته للشام قال :
" هل تدرون ما يقول الله عز وجل ؟ يقول : يا شام ياشام ! يدي عليك يا شام ! أنت صفوتي من بلادي ، أدخل فيك خيرتي من عبادي ، أنت سيف نقمتي ، وسوط عذابي . أنت الأندر ، وإليك المحشر ..
ورأيت ليلة أسري بي عموداً أبيض كأنه لؤلؤ تحمله الملائكة . قلت : ما تحملون ؟ قالوا : نحمل عمود الاسلام ، أمرنا أن نضعه بالشام . وبينما أنا نائم رأيت كتاباً اختلس من تحت وسادتي ، فظننت أن الله تخلى من أهلى الأرض فأتبعت بصري ، فإذا هو نور ساطع بين يدي حتى وضع بالشام ، فمن أبى أن يلحق بالشام فليلحق بيمنه ، وليستق من غدره ، فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله "
*
الحديث الثالث
عن زيد بن ثابت قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
"يا طوبى للشام ! يا طوبى للشام ! يا طوبى للشام "
قالو : يا رسول اله وبم ذلك ؟ قال :
"تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام "
*
الحديث الرابع
عن عبد الله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ستجندون أجناداً ، جنداً بالشام ، وجنداً بالعراق ، وجنداً باليمن "
قال عبد الله : فقمت فقلت : خر لي يا رسول الله !فقال :
" عليكم بالشام ، فمن أبى فليلحق بيمنه ، وليستق من غدره ، فإن الله عز وجل قد تكفل لي بالشام وأهله "
*
الحديث الخامس
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" الشام أرض المحشر والمنشر "
*
الحديث السادس
عن سالم : قال رسول اله صلى الله عليه وسلم :
" ستخرج نار في آخر الزمن من حضرموت تحشر الناس "
قلنا : فماذا تأمرنا يا رسول الله ؟ قال :
" عليكم بالشام "
*
الحديث السابع
عن عبد الله قال : قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم يوماً :
" إني رأيت الملائكة في المنام أخذوا عمود الكتاب فعمدوا به إلى الشام ، فإذا وقعت الفتن فإن الايمان بالشام "
************
نقلتها من كتاب
فضائل الشام ودمشق
للكاتب
شيخ الإسلام ابن تيمية
تعليق