[frame="3 10"]
{1} جامع الترمذي وابن ماجة عن عائشة رضي الله عنها {2} جامع الترمذي ومسند أحمد {3} الحاكم في المستدرك {4} جامع الترمذي ومسند أحمد {5} الصحيحين البخاري ومسلم {6} صحيح البخاري وجامع الترمذي {7} صحيح ابن حبان
[/frame]
من كمال لطفه صلى الله عليه وسلم وكريم معاشرته أنه كان يجالس نساءه ويحادثهن ويلاطفهن ويمازحهن ويعاملهن بالود والإحسان، قال صلى الله عليه وسلم: {خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي}{1}
وزاد ابن عساكر في روايته: {وَمَا أَكْرَمَ النِّسَاءَ إِلا كَرِيمٌ وَلا أَهَانَهُنَّ إِلا لَئِيمٌ}
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إِنَّ مِنْ أَكْمَلِ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا وَأَلْطَفُهُمْ بِأَهْلِهِ}{2}
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِلنِّسَاءِ}{3}
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: {أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِكُمْ}{4}
حتى حكت السيدة عائشة رضي الله عنها: أنه جلس معهم ذات ليلة وحدثهم عن جماعة من النساء اجتمعوا في العصر الأول، واتفقوا على أن تتحدث كل امرأة عن زوجها وتصفه كما تراه ولا تكذب في ذلك، وحدَّثهم حديث عشر نساء تصف كل واحدة زوجها بما رأته وعاينته، وفي الختام حكى لهن عن أفضلهن وكانت امرأة إسمها أم زرع، فأخذت تصف زوجها بصفات كلها محبة، عكس السابقات كلهن يُعبن أزواجهن ويُظهرن ما فيهم من العيوب إلا هذه، فأخذت تتحدث عن محاسنه، وعن أوصافه الكريمة، وعن خلاله العظيمة، فقال صلى الله عليه وسلم: {كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ}{5}
وجاء في رواية الهيثم بن علي: { كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ، في الأُلْفَةَ والوَفاء لاَ فِي الفُرْقَة والجَفَاء} وزاد الطبراني في روايته: {إِلاَ أَنَّه طلَّقَهَا وإني لاَ أُطَلِّقُك} وزاد النسائي والطبراني: قالت عائشة رضي الله عنها: {يَا رَسُولَ الله بَلْ أَنْتَ خَيْر مِنْ أَبِي زَرْع}.
فكان صلى الله عليه وسلم يُحدث نساءه، وكان في منزله يشاركهن في أعمال المنزل، وهذا من تواضعه الجم، روى البخارى عن الأسود قال: سُألت عائشة رضي الله عنها: {مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُ فِي أَهْلِهِ؟ قَالَتْ: كَانَ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ قَامَ إِلَى الصَّلاةِ}{6}
وفي هذا تنبيه للأمة أن يسيروا على هذا الكمال، ولا يكونوا من جبابرة الرجال خاصة مع الأهل والعيال
ولقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء خيراً في مناسبات متعددة، وفي مجتمعات خاصة وعامة، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ}
وفي سنن الترمذي وابن ماجة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في خطبته يوم حجة الوداع: {اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا}، فإن مثله في موضعه يكون عنده شيء من الأنفة، وشيء من الكبر، يتكبر عن الخدمة، وعن فعل الأشياء الدنية، وعن المشاركة في الأعمال الصغيرة، لكنه صلى الله عليه وسلم عندما سُئلت السيدة عائشة: كيف كان رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته، قالت: {مَا يَفْعَلُ أَحَدُكُمْ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ، يَخْصِفُ نَعْلَهُ، وَيَخِيطُ ثَوْبَهُ، وَيَرْقَعُ دَلْوَهُ}{7}
وغيرها من الأعمال المنزلية التي كان يشاركهم فيها تطييباً لخواطرهم، وإذهاباً لنخوة الكبر من نفسه، وإحساساً لهم بأنه صلى الله عليه وسلم يشعر بهم ويحس بهم ويشاركهم في كل أحوالهم،
فكان صلى الله عليه وسلم كريم المعاشرة لنساءه.
وزاد ابن عساكر في روايته: {وَمَا أَكْرَمَ النِّسَاءَ إِلا كَرِيمٌ وَلا أَهَانَهُنَّ إِلا لَئِيمٌ}
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إِنَّ مِنْ أَكْمَلِ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا وَأَلْطَفُهُمْ بِأَهْلِهِ}{2}
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِلنِّسَاءِ}{3}
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: {أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِكُمْ}{4}
حتى حكت السيدة عائشة رضي الله عنها: أنه جلس معهم ذات ليلة وحدثهم عن جماعة من النساء اجتمعوا في العصر الأول، واتفقوا على أن تتحدث كل امرأة عن زوجها وتصفه كما تراه ولا تكذب في ذلك، وحدَّثهم حديث عشر نساء تصف كل واحدة زوجها بما رأته وعاينته، وفي الختام حكى لهن عن أفضلهن وكانت امرأة إسمها أم زرع، فأخذت تصف زوجها بصفات كلها محبة، عكس السابقات كلهن يُعبن أزواجهن ويُظهرن ما فيهم من العيوب إلا هذه، فأخذت تتحدث عن محاسنه، وعن أوصافه الكريمة، وعن خلاله العظيمة، فقال صلى الله عليه وسلم: {كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ}{5}
وجاء في رواية الهيثم بن علي: { كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ، في الأُلْفَةَ والوَفاء لاَ فِي الفُرْقَة والجَفَاء} وزاد الطبراني في روايته: {إِلاَ أَنَّه طلَّقَهَا وإني لاَ أُطَلِّقُك} وزاد النسائي والطبراني: قالت عائشة رضي الله عنها: {يَا رَسُولَ الله بَلْ أَنْتَ خَيْر مِنْ أَبِي زَرْع}.
فكان صلى الله عليه وسلم يُحدث نساءه، وكان في منزله يشاركهن في أعمال المنزل، وهذا من تواضعه الجم، روى البخارى عن الأسود قال: سُألت عائشة رضي الله عنها: {مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُ فِي أَهْلِهِ؟ قَالَتْ: كَانَ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ قَامَ إِلَى الصَّلاةِ}{6}
وفي هذا تنبيه للأمة أن يسيروا على هذا الكمال، ولا يكونوا من جبابرة الرجال خاصة مع الأهل والعيال
ولقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء خيراً في مناسبات متعددة، وفي مجتمعات خاصة وعامة، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ}
وفي سنن الترمذي وابن ماجة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في خطبته يوم حجة الوداع: {اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا}، فإن مثله في موضعه يكون عنده شيء من الأنفة، وشيء من الكبر، يتكبر عن الخدمة، وعن فعل الأشياء الدنية، وعن المشاركة في الأعمال الصغيرة، لكنه صلى الله عليه وسلم عندما سُئلت السيدة عائشة: كيف كان رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته، قالت: {مَا يَفْعَلُ أَحَدُكُمْ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ، يَخْصِفُ نَعْلَهُ، وَيَخِيطُ ثَوْبَهُ، وَيَرْقَعُ دَلْوَهُ}{7}
وغيرها من الأعمال المنزلية التي كان يشاركهم فيها تطييباً لخواطرهم، وإذهاباً لنخوة الكبر من نفسه، وإحساساً لهم بأنه صلى الله عليه وسلم يشعر بهم ويحس بهم ويشاركهم في كل أحوالهم،
فكان صلى الله عليه وسلم كريم المعاشرة لنساءه.
{1} جامع الترمذي وابن ماجة عن عائشة رضي الله عنها {2} جامع الترمذي ومسند أحمد {3} الحاكم في المستدرك {4} جامع الترمذي ومسند أحمد {5} الصحيحين البخاري ومسلم {6} صحيح البخاري وجامع الترمذي {7} صحيح ابن حبان