آثار الإيمان بالأسماء والصفات على العبد
*********************
*********************
1-التعبد بأسماء الله وصفاته: فالعبد إذا عرفها آمن بها على ما يريد ربه جل وعز، وعرف معناها على ما يزيد إيمانه بربه، فيعظم الله جل وعز في قلب من عرفه، ولذا قيل: “من كان بالله أعرف كان منه أخوف”.
2-زيادة الإيمان: معرفة الأسماء الحسنى والأوصاف العلا يستشعر بها العبد عظمة الله جل وعز؛ مما يزيده إيمانًا إلى إيمانه وخضوعًا إلى خضوعه لله جل وعز{وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى} [محمد: 17]
3-ذكر الله: من عرف الله أحبه، ومن أحب ربه أكثر من ذكره؛ لأنه ملك عليه قلبه بالحب، حتى أصبح لا يحب إلا فيه، ولا يبغض إلا فيه.
4-محبة الله جل وعز: يقول تعالى{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ } [البقرة: 165] فإذا عرف العبد عظيم صفة الرب جل وعز مالت نفسه لربه، وتعلقت به سبحانه، فابتهجت النفس بربها لكمال الجلال والجمال، وبهذا يتلذذ العبد بكلام الرحمن ويأنس بدعائه ويرجوه ويخافه؛ لأن محبة الله جل وعز دافعة له لذلك؛ فتجده يحب الله، ويحب ما يحب الله ويحب من يحب الله.
5-الاستحياء منه تعالى: فكلما عرفته هِبته جل وعز، وكلما هبته سبحانه زاد حياؤك منه، فحفظت العبد وما على، وذكرت الموت والبكى، وحفظت جوارحك ليرضى جل وعز.
لا ينبغي لأحد أن ينطق في ذات الله بشيء، ولا يصفه إلا بما وصف به نفسه، ولا يقول فيه برأيه شيئًا تبارك الله وتعالى رب العالمين
الإمام أبو حنيفة.
6-تواضع النفس وانكسارها له: إذا عرفت عزته تعالى فاعرف ذلتك، وإذا عرفت قوته فاعرف ضعفك، وإذا عرفت ملكوته فاعرف فقرك، وإذا عرفت كماله فاعرف نقصك، وإذا عرفت كمال أوصافه وجمال أسمائه فاعرف كمال فقرك وافتقارك وذُلَّك وصغارك، فما أنت إلا عبد.
2-زيادة الإيمان: معرفة الأسماء الحسنى والأوصاف العلا يستشعر بها العبد عظمة الله جل وعز؛ مما يزيده إيمانًا إلى إيمانه وخضوعًا إلى خضوعه لله جل وعز{وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى} [محمد: 17]
3-ذكر الله: من عرف الله أحبه، ومن أحب ربه أكثر من ذكره؛ لأنه ملك عليه قلبه بالحب، حتى أصبح لا يحب إلا فيه، ولا يبغض إلا فيه.
4-محبة الله جل وعز: يقول تعالى{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ } [البقرة: 165] فإذا عرف العبد عظيم صفة الرب جل وعز مالت نفسه لربه، وتعلقت به سبحانه، فابتهجت النفس بربها لكمال الجلال والجمال، وبهذا يتلذذ العبد بكلام الرحمن ويأنس بدعائه ويرجوه ويخافه؛ لأن محبة الله جل وعز دافعة له لذلك؛ فتجده يحب الله، ويحب ما يحب الله ويحب من يحب الله.
5-الاستحياء منه تعالى: فكلما عرفته هِبته جل وعز، وكلما هبته سبحانه زاد حياؤك منه، فحفظت العبد وما على، وذكرت الموت والبكى، وحفظت جوارحك ليرضى جل وعز.
لا ينبغي لأحد أن ينطق في ذات الله بشيء، ولا يصفه إلا بما وصف به نفسه، ولا يقول فيه برأيه شيئًا تبارك الله وتعالى رب العالمين
الإمام أبو حنيفة.
6-تواضع النفس وانكسارها له: إذا عرفت عزته تعالى فاعرف ذلتك، وإذا عرفت قوته فاعرف ضعفك، وإذا عرفت ملكوته فاعرف فقرك، وإذا عرفت كماله فاعرف نقصك، وإذا عرفت كمال أوصافه وجمال أسمائه فاعرف كمال فقرك وافتقارك وذُلَّك وصغارك، فما أنت إلا عبد.
لمعرفه المزيد من هنا . ربى الله