تويت
اللهم بلغنا رمضان
اللهم بلغنا رمضان
  أقترب الشهر الكريم شهر رمضان شهر الخير اللهم بلغنا رمضان جميعاً إن شاء الله كل عام و أنتم بخير , و شهر رمضان هو واحد من اكبر المظاهر و العبادات الأسلاميه الجميله و هو شهر الصيام و رمضان هو شهر الخير و الثواب الحسن , و أقترن في قلوبنا و ذاكرتنا جميعاً شهر رمضان بالأيام الجميله و اللحظات الأيمانيه العطره . فڪيف يڪون الاستقبال الأمثل للشهر؟ وڪيف تڪون التهيئة المناسبة لقدوم الشهر؟ وهل لنا أن نحافظ على شهرنا من عبث العابثين وحقد الحاقدين وغفلة الغافلين؟ لنبدأ معا خطوآت صغيرة بسيطة نصل بهاالى رمضان الإڪثار من الدعاء "اللهم بلغنا رمضان" فهو من أقوى صور الإعانة على التهيئة الإيمانية والروحية.والاڪثار من الذڪر، وارتع في "رياض الجنة" على الأرض، ولا تنسَ المأثورات صباحًا ومساءً، وأذڪار اليوم والليلة، وذڪر الله على ڪل حال الإڪثار من الصوم في شعبان تربيةً للنفس واستعدادًا للقدوم المبارڪ، ويفضل أن يڪون الصوم على إحدى صورتين.. إما صوم النصف الأول من شعبان ڪاملا، وإما صوم الإثنين وآلخميس من ڪل أسبوع مع صوم الأيام البيض العيش في رحاب القرآن الڪريم والتهيئة لتحقيق المعايشة الڪاملة في رمضان، وذلڪ من خلال تجاوز حد التلاوة في شعبان لأڪثر من جزء في اليوم والليلة، مع وجود جلسات تدبر ومعايشة للقران . تذوَّق حلاوة قيام الليل من لآن وذلڪ بقيام رڪعتين ڪل ليلة بعد صلاة العشاء وتذوَّق حلاوة التهجد والمناجاة في وقت السحَر بصلاة رڪعتين قبل الفجر مرةً واحدةً في الأسبوع على الأقل هدية رمضان إعداد هدية رمضان من الآن لتقديمها للناس دعوةً وتأليفًا للقلوب وتحبيبًا لطاعة الله والإقبال عليه؛ بحيث تشمل بعضًا من شرائط الڪاسيت والمطويات والملصقات والڪتيبات تربية لنفس بمنعهآ من بعض مآ ترغب فيه من ترف العيش والزهد في الدنيا وما عند الناس وعدم التورط في الڪماليات من مأڪل ومشرب وملبس ڪمآ يفعل آلعآمة عند قدوم رمضان التدريب على جهاد اللسان فلا يرفث، وجهاد البطن فلا يستذل، وجهاد الشهوة فللا تتحڪم، وجهاد الشيطان فلا يمرح، وجهاد النفس فلا تطغى .  |
