معجزات عيسى بن مريم عليه السلام وقصة صلبه
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
1) معجزة ولادة عيسى عليه السلام:
لقد كان أبو مريم ابنة عمران عليها السلام هو عمران العابد من بني إسرائيل، وهو من سلالة نبي الله داود من بيت طاهر نقي، وكانت أمها ـ أم مريم ـ لا تحبل، فاشتهت الولد؛ فنذرت لله إن حملت لتجعلن ولدها محررًا؛ أي حبيسًا في بيت المقدس ، فتقبل الله من أمها نذرها، فأنعم الله على ابنتها مريم بأن جعل كافلها نبي من الأنبياء إنه النبي زكريا، ويقال أنه زوج خالتها أو زوج أختها كرامة وولاية من الله لها، فأكرمها ربها واصطفاها وطهرها وكملها وأمرها بعبادته ، لما أراد الله ولادة عيسى عليه السلام اعتزلت مريم عليها السلام أهلها،، وجاءتها الولادة ،فكان ما أراده الله من آية أن يولد عيسى عليه السلام من أم طاهرة لم تقع في الزنا أو تفعل الفاحشة وبلا أب ـ رحمة منه سبحانه ونفاذًا لما قضاه الله ـ فكانت ولادته عليه السلام معجزة من المعجزات، وآية من الآيات مثله في ذلك مثل خلق آدم بلا أب.
2) معجزة التكلم في المهد:
تكلم عيسى عليه السلام في المهد حينما قابلت (مريم عليها السلام) قومها كان الموقف شديد القسوة، فأشارت إلى طفلها عيسى، وتحدث عيسى عليه السلام إليهم قائلاً بأنه نبي من عند الله أتاه الله الكتاب، وجعله مباركاً أينما يكن وأمره بالصلاة والزكاة ما دام حياً، والبر بوالدته، لكن طائفة من اليهود لم يصدقوا واتهموا الصديقة بالبهتان العظيم وبرأها الله بأنها صديقة ومؤمنة.
3) عيسى ومائدة من السماء:
إن الحواريين طلبوا من عيسى عليه السلام أن يدعو ربه أن ينزل عليهم مائدة من السماء، فخاف عليهم من عدم شكرها، فدعا ربه أن ينزل عليهم مائدة من السماء تكن لهم عيداً، فاستجاب الله له، ووعد من يكفر بعد نزول هذه المائدة العذاب الأليم، فكفر بعضهم بعدما نزلت هذه المائدة.
4) معجزات أخرى:
أنعم الله على عبده ورسوله عيسى عليه السلام وعلى أمه بالعديد من المعجزات الأخرى: يخلق من الطين طير بإذن الله وينفخ فيه فيصير طيراً بإذن الله، ويبرئ الأكمه والأبرص بإذن الله، ويخرج الموتى بإذن الله.
قصة صلب عيسى عليه السلام
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
أما اليهود من بني إسرائيل الذين كذبوا بنبي الله عيسى عليه السلام فلا يزال كفرهم وتكذيبهم ومكرهم متواصلًا بعيسى عليه السلام، فأخبره ربه بمكرهم، وكيف سينجيه منهم، ولما استمروا في نقضهم المواثيق ومكرهم وكفرهم ومحاولتهم قتل أنبياء الله، واتهامهم للطاهرة الشريفة مريم عليها السلام بالبهتان، نجا الله عيسى من بين أيديهم وما صلبوه كما قالوا ولكن به لهم، فلم يُقتل عيسى بن مريم بل رفعه الله إليه.
فبيَّن الله تعالى أنه لا ينبغي له الولد؛ لأنه خالق كل شيء ومالكه، وكل شيء فقير إليه، خاضع ذليل لديه، وجميع من في السماوات والأرض عبيده، هو ربهم لا إله إلا هو ولا رب سواه.
المرجع: -
كتاب الطريق إلى السعادة
تأليف د/عبد الله باهمام
www.path-2-happiness.com/10878.aspx