المشكلة من وجهة نظرك....تقول أو تقولين:
أعاني نفسياً كثيراً، وأشعر بكآبة لا حد لها، وقلق من المستقبل كبير، انا فتاة قبيحة , وحزن في داخلي عميق..إذا كنتي غير متزوجة أخاف ما احد يرضى بي..أو إذا كنت متزوجة اخاف زوجي يتزوج علي..وهكذا الرجل...وتفقدين شيئا فشيئا ثقتك..بنفسك..
إليكم الحل بإذن الله:
1- يلوم الإنسان نفسه ، حين يكون سبباً في أذا لحق به ، بسبب تقصيره أو إهماله .
مثل الطالب الذي يرسب آخر السنة الدراسية ، لأنه أهمل في المذاكرة ، وفي حفظ الدروس وكتابة الواجبات .
ومثل الأم التي تشوه ولدها ... لأنها أهملت وتركته وحده بجانب قدر الطعام المغلي .. فانسكب عليه
هؤلاء إذا حزنوا وندموا ، ولاموا أنفسهم ، فقد نجد لحزنهم وندمهم ولومهم أنفسهم مبرراً .. أما أنت ، ومن مثلك ؛ فلم يكن شكلها القبيح نتيجة إهمالها ، أو تقصيرها ، أو تقاعسها ... ومن ثم فليس لك أن تندمي أو تحزني ، أو تلومي نفسك .
واقرئي قوله تعالى (( هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء )).
هو تعالى من يصورنا في الأرحام قبل أن نخرج إلى هذه الدنيا . يصورنا كيف يشاء هو سبحانه .. لا كيف نشاء نحن . يقول القرطبي في تفسير
قوله تعالى : (( كيف يشاء )) يعني من حسن وقبح ، وسواد وبياض، وطول وقصر ، وسلامة وعاهة ، إلى غير ذلك.
2:- الجمال والقبح نسبيان. فما يراه إنسان قبيحاً .. قد يراه إنسان آخر جميلاً. وقد يكون فيك من الجمال ما لا تدركينه . فالجمال ليس في الوجه وحده . فالجسم قد يكون جميلا أيضاً . فإذا كان وجهك يفتقد الجمال .. فقد يعوضه جمال جسمك .
ثم إن كثيراً من صفات النفس تكسب صاحبها جمالاً آخر ليس في الشكل .. فكثير من البنات الجميلات لا يميل إليهن الرجل ؛ لأنفسهن غير جميلة وكثير من البنات اللواتي قد تقولين إنهن قبيحات .. ينجذب الرجال إليهن ، لحلاوة حديثهن وأنس مجلسهن ، وصفاء نفوسهن .
كثير من الرجال تزوجوا نساء جميلات فلم يسعدوا معهن ، وأخفق زواجهم بهن ، حتى انتهى إلى الطلاق ، ومن بعد الطلاق صاروا يبحثون عن بنات أقل جمالا .
فالجمال ـ في الأغلب ـ يورث صاحبته غروراً في النفس ويجعلها صعبة المراس ، تتعب من يتزوجها ، وتسبب له القلق ، وتحيل حياته إلى تنغيص في تنغيص لأنها تتكبر عليه ، وتفخر بجمالها ، وترى أن عليه أن يحقق لها كل ما تريد، وينفذ لها كل ما تطلب.
3- اللواتي يحرمن من الجمال كثير جدا يقولو انا فتاة قبيحة - عادة- يندفعن للتفوق في مجال من مجالات الحياة، وبخاصة في الدراسة، فيتفوقن فيها، وقد يبدعن في الكتابة مثلاً ، حتى يصبحن أديبات مشهورات، أو طبيبات ناجحات، مما يعوضهن نفسياً عن فقدهن للجمال، كما يصنع فيهن ميزات تجذب الرجال!، فيتزوجن ويعشن سعيدات.
4- لماذا تفترضين أن الجميلة سعيدة؟ صحيح أنها تشعر بالفرح لأن الجميع يتحدث عن جمالها، لكن جمالها هذا لا يضمن لها أن تعيش سعيدة. فقد يكون سبباً في انحرافها، وانهدام حياتها، وشقاء مستقبلها، والحياة مليئة بالأمثلة على فتيات أرداهن جمالهن.
5- كم نسبة الدنيا إلى الآخرة؟ كم نسبة خمسين أو ستين أو سبعين سنة... إلى الخلود الأبدي؟! الخلود الذي يتجاوز مليارات مليارات مليارات السنين؟ ستقولين: لا شيء.
وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا يحقرن أحدكم نفسه".
وقد قيل: "ما من تعيس أكثر من الذي يتوق ليكون شخصاً آخر مختلفاً عن شخصه جسداً وعقلا)ً
6-تفكر ... كم من أناس معاقين جسدياً حرموا صحة البدن،
وأناس معاقين عقلياً حرموا صحة العقل
بل وآخرين معاقين نفسياً حرموا صحةالنفس.
وأنت .... كم منَّ الله عليك من النعم في نفسك وعقلك وصحتك دون سواك؟!
كم من الطاقات حباك بها، وجعلها متاحة بين يديك؟!
فهل قمت باستغلالها جميعاً لتعمر بها حياتك كما تحب ؟؟
*7-الغ أي فكرة سلبية تطرأ عن نفسك مباشرة ولا تنساق وراءها
*
8-استبدل الألفاظ السلبية التي تعبر بها عن نفسك بألفاظ ايجابية
• 9-اشغل نفسك بتحقيق أهداف
• ذات قيمة تشعرك بالحماس،
كتحقيق معدل عال في دراستك،
حفظ سور من القرآن،
تخفيف وزنك إذا كنت بديناً،
الالتحاق بدورة مفيدة (كمبيوتر ـ مثلاً ـ)،
تعلم مهارة معينة تطورك في جانب تحبه،...إلخ.
* كن في نشاط دائم، 10-مارس رياضة خفيفة، ساعد والديك في عمل ما.
* 11-تأمل مخلوقات الله عز وجل، فالتأمل يضفي على النفس الراحة والهدوء والصفاء.
* 12-اجعلي لسانك رطباً بذكر الله، فإن الشيطان يشغل ابن آدم بنفسه
ليكدر عليه حياته فينشغل بها عما خلق لأجلك
* 13-أسعد من حولك (والديك،أفراد عائلتك ) تصدق على المساكين؛
كل هذه الأمور تجعلك تشعر بالسعادة، كما أنها تجلب لك محبة من حولك،
وهو ما يزيد تقديرك لنفسك
وهكذا أريدك أن تنظري إلى لمظهرك في الدنيا.
فإنك، إذا صبرت واحتسبت ورضيت، فإن لك أجرأ كبيراً على رضاك، بما اختاره الله لك، ومن ثم، تعيشين في الجنة ، في الآخرة، وأنت في أحسن صورة إن شاء الله تعالى.
أعاني نفسياً كثيراً، وأشعر بكآبة لا حد لها، وقلق من المستقبل كبير، انا فتاة قبيحة , وحزن في داخلي عميق..إذا كنتي غير متزوجة أخاف ما احد يرضى بي..أو إذا كنت متزوجة اخاف زوجي يتزوج علي..وهكذا الرجل...وتفقدين شيئا فشيئا ثقتك..بنفسك..
إليكم الحل بإذن الله:
1- يلوم الإنسان نفسه ، حين يكون سبباً في أذا لحق به ، بسبب تقصيره أو إهماله .
مثل الطالب الذي يرسب آخر السنة الدراسية ، لأنه أهمل في المذاكرة ، وفي حفظ الدروس وكتابة الواجبات .
ومثل الأم التي تشوه ولدها ... لأنها أهملت وتركته وحده بجانب قدر الطعام المغلي .. فانسكب عليه
هؤلاء إذا حزنوا وندموا ، ولاموا أنفسهم ، فقد نجد لحزنهم وندمهم ولومهم أنفسهم مبرراً .. أما أنت ، ومن مثلك ؛ فلم يكن شكلها القبيح نتيجة إهمالها ، أو تقصيرها ، أو تقاعسها ... ومن ثم فليس لك أن تندمي أو تحزني ، أو تلومي نفسك .
واقرئي قوله تعالى (( هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء )).
هو تعالى من يصورنا في الأرحام قبل أن نخرج إلى هذه الدنيا . يصورنا كيف يشاء هو سبحانه .. لا كيف نشاء نحن . يقول القرطبي في تفسير
قوله تعالى : (( كيف يشاء )) يعني من حسن وقبح ، وسواد وبياض، وطول وقصر ، وسلامة وعاهة ، إلى غير ذلك.
2:- الجمال والقبح نسبيان. فما يراه إنسان قبيحاً .. قد يراه إنسان آخر جميلاً. وقد يكون فيك من الجمال ما لا تدركينه . فالجمال ليس في الوجه وحده . فالجسم قد يكون جميلا أيضاً . فإذا كان وجهك يفتقد الجمال .. فقد يعوضه جمال جسمك .
ثم إن كثيراً من صفات النفس تكسب صاحبها جمالاً آخر ليس في الشكل .. فكثير من البنات الجميلات لا يميل إليهن الرجل ؛ لأنفسهن غير جميلة وكثير من البنات اللواتي قد تقولين إنهن قبيحات .. ينجذب الرجال إليهن ، لحلاوة حديثهن وأنس مجلسهن ، وصفاء نفوسهن .
كثير من الرجال تزوجوا نساء جميلات فلم يسعدوا معهن ، وأخفق زواجهم بهن ، حتى انتهى إلى الطلاق ، ومن بعد الطلاق صاروا يبحثون عن بنات أقل جمالا .
فالجمال ـ في الأغلب ـ يورث صاحبته غروراً في النفس ويجعلها صعبة المراس ، تتعب من يتزوجها ، وتسبب له القلق ، وتحيل حياته إلى تنغيص في تنغيص لأنها تتكبر عليه ، وتفخر بجمالها ، وترى أن عليه أن يحقق لها كل ما تريد، وينفذ لها كل ما تطلب.
3- اللواتي يحرمن من الجمال كثير جدا يقولو انا فتاة قبيحة - عادة- يندفعن للتفوق في مجال من مجالات الحياة، وبخاصة في الدراسة، فيتفوقن فيها، وقد يبدعن في الكتابة مثلاً ، حتى يصبحن أديبات مشهورات، أو طبيبات ناجحات، مما يعوضهن نفسياً عن فقدهن للجمال، كما يصنع فيهن ميزات تجذب الرجال!، فيتزوجن ويعشن سعيدات.
4- لماذا تفترضين أن الجميلة سعيدة؟ صحيح أنها تشعر بالفرح لأن الجميع يتحدث عن جمالها، لكن جمالها هذا لا يضمن لها أن تعيش سعيدة. فقد يكون سبباً في انحرافها، وانهدام حياتها، وشقاء مستقبلها، والحياة مليئة بالأمثلة على فتيات أرداهن جمالهن.
5- كم نسبة الدنيا إلى الآخرة؟ كم نسبة خمسين أو ستين أو سبعين سنة... إلى الخلود الأبدي؟! الخلود الذي يتجاوز مليارات مليارات مليارات السنين؟ ستقولين: لا شيء.
وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا يحقرن أحدكم نفسه".
وقد قيل: "ما من تعيس أكثر من الذي يتوق ليكون شخصاً آخر مختلفاً عن شخصه جسداً وعقلا)ً
6-تفكر ... كم من أناس معاقين جسدياً حرموا صحة البدن،
وأناس معاقين عقلياً حرموا صحة العقل
بل وآخرين معاقين نفسياً حرموا صحةالنفس.
وأنت .... كم منَّ الله عليك من النعم في نفسك وعقلك وصحتك دون سواك؟!
كم من الطاقات حباك بها، وجعلها متاحة بين يديك؟!
فهل قمت باستغلالها جميعاً لتعمر بها حياتك كما تحب ؟؟
*7-الغ أي فكرة سلبية تطرأ عن نفسك مباشرة ولا تنساق وراءها
*
8-استبدل الألفاظ السلبية التي تعبر بها عن نفسك بألفاظ ايجابية
• 9-اشغل نفسك بتحقيق أهداف
• ذات قيمة تشعرك بالحماس،
كتحقيق معدل عال في دراستك،
حفظ سور من القرآن،
تخفيف وزنك إذا كنت بديناً،
الالتحاق بدورة مفيدة (كمبيوتر ـ مثلاً ـ)،
تعلم مهارة معينة تطورك في جانب تحبه،...إلخ.
* كن في نشاط دائم، 10-مارس رياضة خفيفة، ساعد والديك في عمل ما.
* 11-تأمل مخلوقات الله عز وجل، فالتأمل يضفي على النفس الراحة والهدوء والصفاء.
* 12-اجعلي لسانك رطباً بذكر الله، فإن الشيطان يشغل ابن آدم بنفسه
ليكدر عليه حياته فينشغل بها عما خلق لأجلك
* 13-أسعد من حولك (والديك،أفراد عائلتك ) تصدق على المساكين؛
كل هذه الأمور تجعلك تشعر بالسعادة، كما أنها تجلب لك محبة من حولك،
وهو ما يزيد تقديرك لنفسك
وهكذا أريدك أن تنظري إلى لمظهرك في الدنيا.
فإنك، إذا صبرت واحتسبت ورضيت، فإن لك أجرأ كبيراً على رضاك، بما اختاره الله لك، ومن ثم، تعيشين في الجنة ، في الآخرة، وأنت في أحسن صورة إن شاء الله تعالى.
تعليق