قيس وليلى - معنى الحب الحقيقي
قيس وليلى
قيس وليلى ....ومعني الحب الحقيقي الحب عذاب ومن الحب ما قتل جملتان معروفتان وفي غاية الصحة ولا يبصم تحتهما إلا أولئك الذين بلغوا في الآفاق في الصدق الإخلاص والحب الذي لا ينتهي عند حدود الذات والنابع من القلب إلى القلب ليس أولئك الذين يدعون الحب لمجرد كلمات عاطفية بعيدة عن ارض الواقع أو أولئك الذين يدعون الحب عن طريق الفن أو الذين يدعون الحب عن طريق أشعارهم التي تملا صفحات المجلات والصحف وهناء أتكلم عن البعض وليس الكل واقصد الذين يعتبرون الحب نوعاً من التسلية والترفيه و أحيانا نوعاً من المعاناة البسيطة .
بل المحبون الحقيقيون هم الذين شقوا في هذه الحياة ومروا بمعاناة وعذاب مستمر لقد جرى على تاريخ الإنسانية أناس كثيرون ضحوا بحياتهم و أموالهم من اجل الحب والوصول إلى الحبيب .
وهاهو قيس بن الملوح دخل الحياة بحب ليلى و هو صغيراً وخرج منها بحب ليلى معذباً مقهورا وكانت ليلى هي الثانية أيضا معذبه بحب قيس وكانا يلتقيان وهما صغيران و يتبادلان المشاعر والعواطف والأحاسيس .
تعلقت بليلى وهـي ذات ذوائبه
ولم يبد للأتراب من ثديها حجم
صغيرين نرعى البهم يا ليت أننا
إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهم
و أصبحت قصتهما أسطورة في العهد الأموي تتناقلها الألسن والأقلام إلى يومنا هذا والذي اصبح في الحب عملة نادرة .
تعلق روحي روحها قبل خلقنا
ومن بعد ما كنا نطفا وفي المهـد
فزاد كما زدنــا فاصبح ناميا
وليس إذا متنا بمنصرم العـهـد
ولكـنه باقي على كـل حادث
وزائرنا في ظلمة القبر و اللحـد
وعاش الاثنان حياة بائسة سوداوية قاتمة مثل ظلام الليل الدامس وحرما الالتقاء وهو من اشد أنواع الحرمان حينما يحرم الإنسان من حبه وعاطفته التي لا يستطيع تفرغها إلا عند من يحب ويهوى .
أرى كل معشوقين غيري وغيرها
يلـذان في الدنيا ويغـتبطان
وامشي وتمشي في البلاد كـأنن
أسيران للأعـداء مـرتهنان
يعيشان في الـدنيا غريبين أينـما
أقاما وفي الأعـوام يـلتقيان
ومن جراء ذلك الحرمان اصبح قيس يتخبط في العراء حتى أطلق عليه المجنون .
قد صرت مجنوناً من الحب هائماً
كأني عـان في قـيود وثـيق
بري حبـــها جسمي ومهجتي
فلـم يبق الأعـظم وعـروق
و زادت مأساته حينما أجبرت ليلى بالاقتران من غيره .وعاش ذلك المسكين محروماً من فطرته و أمنيته حتى لفظ أنفاسه ألا خيره.
فلا تعدلـوا بل إن هلكت ترحموا
علـي ففقد النفس ليس يعـوق
وخطوا على قبري إذا مت اسطرا
قتيل لحاظا مات وهـو عشـيق
إلى الله أشكو ما ألاقى من الهوى
بليلى ففي قلبي جوى وحـريق
انه عذاب الحب الحقيقي والكبت العاطفي والنفسي ولست مع الذين يعتقدون أن الحب ينتهي ويموت بعد مرحلة الشباب بل على العكس الحب الصادق يزداد ورسوخاً وثباتاً وتمتد جذوره في الأعماق ويبقى ما بقيت هناك حياة شريطة أن يكون متبادلاً من الطرفين بصدق و إخلاص .
وتحضرني قصة واقعية معاصره مفادها أن شاباً احب فتاة وهام بحبها كثيراً وعندما تقدم لها طلباً يدها رفـض أهلها بشده وظل الحـب سـاكنا بين أضـلاعه لم تغيره تقلبات السنين حتى بلغ سن الأربعين وكانت هي الفتاة تبادله الحب بصدق ورفضت كل من تقدم لها وبعد سنين طويلة رضي الأهل بزواجهما ذبل فيهما جسدهما ولم يذبل الحب هذا هو الحب الصادق الذي يتحدى الأيام والدهور .
قيس وليلى
قيس وليلى ....ومعني الحب الحقيقي الحب عذاب ومن الحب ما قتل جملتان معروفتان وفي غاية الصحة ولا يبصم تحتهما إلا أولئك الذين بلغوا في الآفاق في الصدق الإخلاص والحب الذي لا ينتهي عند حدود الذات والنابع من القلب إلى القلب ليس أولئك الذين يدعون الحب لمجرد كلمات عاطفية بعيدة عن ارض الواقع أو أولئك الذين يدعون الحب عن طريق الفن أو الذين يدعون الحب عن طريق أشعارهم التي تملا صفحات المجلات والصحف وهناء أتكلم عن البعض وليس الكل واقصد الذين يعتبرون الحب نوعاً من التسلية والترفيه و أحيانا نوعاً من المعاناة البسيطة .
بل المحبون الحقيقيون هم الذين شقوا في هذه الحياة ومروا بمعاناة وعذاب مستمر لقد جرى على تاريخ الإنسانية أناس كثيرون ضحوا بحياتهم و أموالهم من اجل الحب والوصول إلى الحبيب .
وهاهو قيس بن الملوح دخل الحياة بحب ليلى و هو صغيراً وخرج منها بحب ليلى معذباً مقهورا وكانت ليلى هي الثانية أيضا معذبه بحب قيس وكانا يلتقيان وهما صغيران و يتبادلان المشاعر والعواطف والأحاسيس .
تعلقت بليلى وهـي ذات ذوائبه
ولم يبد للأتراب من ثديها حجم
صغيرين نرعى البهم يا ليت أننا
إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهم
و أصبحت قصتهما أسطورة في العهد الأموي تتناقلها الألسن والأقلام إلى يومنا هذا والذي اصبح في الحب عملة نادرة .
تعلق روحي روحها قبل خلقنا
ومن بعد ما كنا نطفا وفي المهـد
فزاد كما زدنــا فاصبح ناميا
وليس إذا متنا بمنصرم العـهـد
ولكـنه باقي على كـل حادث
وزائرنا في ظلمة القبر و اللحـد
وعاش الاثنان حياة بائسة سوداوية قاتمة مثل ظلام الليل الدامس وحرما الالتقاء وهو من اشد أنواع الحرمان حينما يحرم الإنسان من حبه وعاطفته التي لا يستطيع تفرغها إلا عند من يحب ويهوى .
أرى كل معشوقين غيري وغيرها
يلـذان في الدنيا ويغـتبطان
وامشي وتمشي في البلاد كـأنن
أسيران للأعـداء مـرتهنان
يعيشان في الـدنيا غريبين أينـما
أقاما وفي الأعـوام يـلتقيان
ومن جراء ذلك الحرمان اصبح قيس يتخبط في العراء حتى أطلق عليه المجنون .
قد صرت مجنوناً من الحب هائماً
كأني عـان في قـيود وثـيق
بري حبـــها جسمي ومهجتي
فلـم يبق الأعـظم وعـروق
و زادت مأساته حينما أجبرت ليلى بالاقتران من غيره .وعاش ذلك المسكين محروماً من فطرته و أمنيته حتى لفظ أنفاسه ألا خيره.
فلا تعدلـوا بل إن هلكت ترحموا
علـي ففقد النفس ليس يعـوق
وخطوا على قبري إذا مت اسطرا
قتيل لحاظا مات وهـو عشـيق
إلى الله أشكو ما ألاقى من الهوى
بليلى ففي قلبي جوى وحـريق
انه عذاب الحب الحقيقي والكبت العاطفي والنفسي ولست مع الذين يعتقدون أن الحب ينتهي ويموت بعد مرحلة الشباب بل على العكس الحب الصادق يزداد ورسوخاً وثباتاً وتمتد جذوره في الأعماق ويبقى ما بقيت هناك حياة شريطة أن يكون متبادلاً من الطرفين بصدق و إخلاص .
وتحضرني قصة واقعية معاصره مفادها أن شاباً احب فتاة وهام بحبها كثيراً وعندما تقدم لها طلباً يدها رفـض أهلها بشده وظل الحـب سـاكنا بين أضـلاعه لم تغيره تقلبات السنين حتى بلغ سن الأربعين وكانت هي الفتاة تبادله الحب بصدق ورفضت كل من تقدم لها وبعد سنين طويلة رضي الأهل بزواجهما ذبل فيهما جسدهما ولم يذبل الحب هذا هو الحب الصادق الذي يتحدى الأيام والدهور .