..وحين أحدّق فيك | |
أرى مدنا ضائعة | |
أرى زمنا قرمزيا | |
أرى سبب الموت و الكبرياء | |
أرى لغة لم تسجل | |
و آلهة تترجل | |
أمام المفاجأة الرائعة. | |
..و تنتشرين أمامي | |
صفوفا من الكائنات التي لا تسمى |
|
و ما وطني غير هذي العيون التي | |
تجهل الأرض جسما.. | |
و أسهر فيك على خنجر | |
واقف في جبين الطفولة | |
هو الموت مفتتح الليلة الحلوة القادمة | |
و أنت جميلة | |
كعصفورة نادمة.. | |
..و حين أحدق فيك | |
أرى كربلاء | |
و يوتوبيا | |
و الطفولة | |
و أقرأ لائحة الأنبياء | |
وسفر الرضا و الرذيلة.. | |
أرى الأرض تلعب | |
فوق رمال السماء | |
أرى سببا لاختطاف المساء | |
من البحر | |
و الشرفات البخيلة !. |
للشاعر الكبير: محمود درويش
تعليق