ويَحارُ فيه القلبُ .. ماذا يكتُبُ
رائعة سرور البكري
روحي تُسَائلني وقلبـيَ مُتعـبُ ...... من ذا الذي منّي أحبُّ وأقـربُ؟
مَن ذا الذي باَتـتْ عُيـونُ وِدادِهِ ...... مِن كِلِّ أشجَاني إليها المَهْـرَبُ ؟
منْ ذا الذي إن غَابَ عَنيَ نـورُهُ ......شَمسُ الشُروقِ بِضوئها تتغيّـبُ؟
وإذا تَرائى فِـي الخَيـالِ خَيالُـهُ ....... نورُ الضُحى فِي الليلِ مِنيَ يَقرُبُ
ومن الذي قِلبي أتـاهُ ولـمْ يعـدْ ....... يَشتاقُ وَصلا ًمِن سِواه و يَطلبُ؟
وإذا التقتْ عَينايَ فـي قَسَمَاتـهِ ....... صارتْ دموعُ الشوقِ ِمِنيَ تُسكَبُ
قَلبي يُحدّثني بطيـفٍ قـد دَنـا ........ وبأنَّ وَقعَ الخَطوِ مِنـيَ يَقـربُ
وِبأنهُ يَسري بنِبـضِ حَشاشَتـي ....... والأرضُ فِي خَطواتـهِ تتَشـرّبُ
هوَ نِصفُ قَلبٍ في ثَنايا مُهجتـي ...... والحُبُّ منْ نِصفِي بحُورٌ تَعـذُبُ
هو كلُّ إحساسي وكـلُّ مَسرّتـي ....... هوَ بَحرُ إشعاري الذي لا يَنضبُ
هو إن أتاني فالحياةُ تـروقُ لـي ....... ويَحارُ فيه القلبُ .. ماذا يكتُبُ
><><
هو كلُّ إحساسي وكـلُّ مَسرّتـي ....... هوَ بَحرُ إشعاري الذي لا يَنضبُ
تعليق