عروة وعفراء
عروة :ــ هو بن حزام بن مهاصر شاعر اًسلامي من متيمي العرب ، لا يعرف له شعر اٍلاّ في محبوبته ــ عفراء ـــ
عفراء هي بنت عقال شاعرة من شواعر العرب
وعروة تربى في حجر عمه والد عفراء فتربى معها اًلفها واًلفته
لما ملكت عليه نفسه خطبها ا ولكن العم رفض خطوبته لاًنه معسر
تدخلت عمته وتوسلت الى اًخيها اًن ينصف اًبن اًخيه لاًنه يحب عفراء ، ولكن اًم عفراء كانت سيئة الراًي فيه
فاًضطر اًن يسافر الى اًبن عمِِ له كي يساعده
اًثناء غيابه كانت عفراء قد تزوجت ،فقالت قبل زواجها
يا عرو اًنّ الحيّ قد نقضوا …..عهد الاٍله وحاولوا الغدرا
وعند رجوعه طرق سكن زوج عفراء ، واًنتسب اليه من عدنان فاًكرمه واًحسن ضيافته
يومأ اًخبر عمرو جارية لعفراء باًنها بنت عمه
وما اًحد منهما ،اٍلاّ وهو اًعز على صاحبه من الناس ، وطلب منها اًن تذهب بخاتمه الى عفراء
فوضعت الجارية الخاتم في قدح من اللبن ،واًثناء عفراء تشرب اللبن عثرت على الخاتم
فاًخبرتها الجارية بالاًمر ، فما كان من عفراء اًن جلست الى زوجها واًخبرته ، باًن الضيف اًبن عمها
فعاتبه الرجل لماذا كتم عنه الخبر ، وتركه مع عفراء وخرج
فشكى اًحدهما الى الاًخر ما لقي من الوجد ، ثم لملم اًحزانه
وقال اًنت حظي من الدنيا وقد ذهبتِ ، وزوجك رجل كريم اًحسن اٍليّ واًني راحل فخرج من عندها الى دياره ضعيفاَ َ
ومن شعره فيها
فما هي اٍلاّ اًنْ اًراهــا فُجــاءة ….. فاًبـهــتُ حتى ما اًكاد اًجيــب ُ
واًصدف عن راًي الذي كنتُ اًرتئي ….. واًنسى الذي اًزمعتُ حين تغـيبُ
ُ
فله فيها
فوا كبدأ اًمست رفاتأــ كاًنــما ….. يُلَدغُــها بالمـــوقدات لــهيــبُ
عشيّة لا غفراء منك بعيدة ….. فتســـلو ولا عفراء منــك قريــب ُ
عشية لا خلفي مَكر ولا الهوى ….. اًمامي ولا يهوى هواي غريبُ
فوالله لا اًنساكِ ما هبت الصبا …..وما عقّبتــها في الريـــاح جنوب ُ
واٍني لتغشاني لذكــراكِ هِزة ….. لـها بين جلــدي والعظــام دبيبُ
وفيها له اًيضا
فيا واشيّ عفراء ويحكما بمن ….. وما والى من جئتما تشيان ِ
بمــن لو اًراه عانيأ لـفديـــته ….. ومن لو راًني عانيأ لــفداني
اًغركما من قميص لبستــه ….. جديــد وبُردأ يـــمْــنةِ ِزهيـــان
متى تكشفا عني القميص تبيّنا ….. بي الضّر من عفراءـ يا فتيان
اٍذن تريا لحمأ قليلأ و اًعظمأ..... بَلِـــين وقلـــبأ دائـــم ـالخفقــــان
فويلي على غفراء ويلأ كاًنه ….علىـ الصدر والاًحشاءـ حدُّ سنان
اًحب اًبنة العذري حبأ واٍنْ ناًت ….. ودانيتُ فيها غير ما هو داني
فيا ربّ اًنت المستعان على الّذي …. تحملت من عفراء منذ زمان
كاًن قطــاة عُلــقت بجنــاحيهـــا ….. على كبدي من شدّة الخفقان
لولا اًشدّ الناس وجدأ ومثله ….. من الجن بعد الاٍنسي يلتقيان
ويشتكيان الوجد ثمة اًشتكي ….. لاًضعف وجدي فوق ما يجــدان
على كبدي من حب عفراء قرحة ….. وعيناي من وجد بها تلفيان
يقول لي الاًصحاب اٍذْ يعذلونني ….. اًشوق عراقي و اًنت يماني
وليس يمان للعراق بصاحب ….. عسى في صروف الدهر يلتقيان
تحملت من عفراء ماليس لي به ….. ولا للجبال الراسيات يــدان
فوالله ما حدثتُ سرّكِ صاحبا ….. اًخأ لي و لا فاهت به الشفــتان
تحملت زفرات الضحى فاًطلقتها …..وما لي بزفرات العشي يــدان
عروة :ــ هو بن حزام بن مهاصر شاعر اًسلامي من متيمي العرب ، لا يعرف له شعر اٍلاّ في محبوبته ــ عفراء ـــ
عفراء هي بنت عقال شاعرة من شواعر العرب
وعروة تربى في حجر عمه والد عفراء فتربى معها اًلفها واًلفته
لما ملكت عليه نفسه خطبها ا ولكن العم رفض خطوبته لاًنه معسر
تدخلت عمته وتوسلت الى اًخيها اًن ينصف اًبن اًخيه لاًنه يحب عفراء ، ولكن اًم عفراء كانت سيئة الراًي فيه
فاًضطر اًن يسافر الى اًبن عمِِ له كي يساعده
اًثناء غيابه كانت عفراء قد تزوجت ،فقالت قبل زواجها
يا عرو اًنّ الحيّ قد نقضوا …..عهد الاٍله وحاولوا الغدرا
وعند رجوعه طرق سكن زوج عفراء ، واًنتسب اليه من عدنان فاًكرمه واًحسن ضيافته
يومأ اًخبر عمرو جارية لعفراء باًنها بنت عمه
وما اًحد منهما ،اٍلاّ وهو اًعز على صاحبه من الناس ، وطلب منها اًن تذهب بخاتمه الى عفراء
فوضعت الجارية الخاتم في قدح من اللبن ،واًثناء عفراء تشرب اللبن عثرت على الخاتم
فاًخبرتها الجارية بالاًمر ، فما كان من عفراء اًن جلست الى زوجها واًخبرته ، باًن الضيف اًبن عمها
فعاتبه الرجل لماذا كتم عنه الخبر ، وتركه مع عفراء وخرج
فشكى اًحدهما الى الاًخر ما لقي من الوجد ، ثم لملم اًحزانه
وقال اًنت حظي من الدنيا وقد ذهبتِ ، وزوجك رجل كريم اًحسن اٍليّ واًني راحل فخرج من عندها الى دياره ضعيفاَ َ
ومن شعره فيها
فما هي اٍلاّ اًنْ اًراهــا فُجــاءة ….. فاًبـهــتُ حتى ما اًكاد اًجيــب ُ
واًصدف عن راًي الذي كنتُ اًرتئي ….. واًنسى الذي اًزمعتُ حين تغـيبُ
ُ
فله فيها
فوا كبدأ اًمست رفاتأــ كاًنــما ….. يُلَدغُــها بالمـــوقدات لــهيــبُ
عشيّة لا غفراء منك بعيدة ….. فتســـلو ولا عفراء منــك قريــب ُ
عشية لا خلفي مَكر ولا الهوى ….. اًمامي ولا يهوى هواي غريبُ
فوالله لا اًنساكِ ما هبت الصبا …..وما عقّبتــها في الريـــاح جنوب ُ
واٍني لتغشاني لذكــراكِ هِزة ….. لـها بين جلــدي والعظــام دبيبُ
وفيها له اًيضا
فيا واشيّ عفراء ويحكما بمن ….. وما والى من جئتما تشيان ِ
بمــن لو اًراه عانيأ لـفديـــته ….. ومن لو راًني عانيأ لــفداني
اًغركما من قميص لبستــه ….. جديــد وبُردأ يـــمْــنةِ ِزهيـــان
متى تكشفا عني القميص تبيّنا ….. بي الضّر من عفراءـ يا فتيان
اٍذن تريا لحمأ قليلأ و اًعظمأ..... بَلِـــين وقلـــبأ دائـــم ـالخفقــــان
فويلي على غفراء ويلأ كاًنه ….علىـ الصدر والاًحشاءـ حدُّ سنان
اًحب اًبنة العذري حبأ واٍنْ ناًت ….. ودانيتُ فيها غير ما هو داني
فيا ربّ اًنت المستعان على الّذي …. تحملت من عفراء منذ زمان
كاًن قطــاة عُلــقت بجنــاحيهـــا ….. على كبدي من شدّة الخفقان
لولا اًشدّ الناس وجدأ ومثله ….. من الجن بعد الاٍنسي يلتقيان
ويشتكيان الوجد ثمة اًشتكي ….. لاًضعف وجدي فوق ما يجــدان
على كبدي من حب عفراء قرحة ….. وعيناي من وجد بها تلفيان
يقول لي الاًصحاب اٍذْ يعذلونني ….. اًشوق عراقي و اًنت يماني
وليس يمان للعراق بصاحب ….. عسى في صروف الدهر يلتقيان
تحملت من عفراء ماليس لي به ….. ولا للجبال الراسيات يــدان
فوالله ما حدثتُ سرّكِ صاحبا ….. اًخأ لي و لا فاهت به الشفــتان
تحملت زفرات الضحى فاًطلقتها …..وما لي بزفرات العشي يــدان
تعليق