♥~♥دِيوانْ وَمضْ " بدَرْ بِنْ عبدَالمَحسِنْ "♥~♥
،
فَلْسَفَة شَاعِر !
وَمُفَكِّر وَإِنْسَان وَهَبَه الْلَّه الْقُدْرَة عَلَى رُؤْيَة الْأَشْيَاء كَمَا لَانَرَاهَا .. !
قُدْرَة عَلَى رَسْم صُوْرَة مِن خَيَال .. وَعَلَى ابَدِاع قَصِيْدَة مِن فِكْرَة .. وَفِكْرَة كَأَنَّهَا قَصِيْدَة .. !
حِيْن أَقْرَأ لِلْبَدْر ، لَا أَقْرَأ لِشَاعِر فَقَط بَل لفَيْلَسَوف وَمُفَكِّر ..
هَذَا الْرَّجُل حَضَارَة وَتَجْرِبَة إِنْسَانِيَّة لاتَتكرَر كَثِيْرا ..
،
الْبَدْر : أَضَعُه بَيْن الْعُظَمَاء الْأَكْثَر تَاثِيْرا فِي تَارِيْخ الانْسَانِيَّة ..
شَاعِر اسْتَطَاع أَن يُرَوِّض مَشَاعِر الْقَسْوَة وَالْعُنْف وَاللامُبَالَاة وَالْتَصَحْر الْفِكْرِي ، وَالشُعَوْري فِي غِنسَان هَذِه الْصَّحْرَاء لَيَخْلَق فِيْه وَمِنْه الْجَمَال .. !
* لَّو اسْتَطَعْنَا أَن نُؤَرِّخ لِسُلُوك وَثَقَافَة أَكْثَر مِن جِيْل فِي هَذِه الْبِلاد !
لَوَجَدْنَا الْفَارِق الْشَّاسِع بَيْن مَاقَبْل وَبَعْد الْبَدْر ..
عَلِمْنَا بِالْشِّعْر مَالَم نَكُن نَعْلَم .. !
عَلِمْنَا الْحُب وَالْرُّقِي وَكُل الْمَشَاعِر الانْسَانِيَّة الْرَّقِيْقَة وَالشَّفَّافَة الَّتِي كُنَّا فِي تَنَاقُض مَعَهَا ..
هُو الَّذِي دَائِمَّا مَا أَقُوْل عَنْه .. أَنَّه قَد عَاش فِي هَذَا الْزَّمَن قَبْلِنَا وَعَاد إِلَيْنَا
الْآَن لِكَي يُعَلِّمَنَا أَبْجَدِيَّاتِه وَأَسَاساتِه ،،
لَن يَكْفِي وَلَن يَفِي الْكَلَام اذَا كَان عَن الْبَدْر .. *
هُنَا الْبَدْر [ وَمَض ]
سَ أضَعْ نَصًا فِيْ كُلْ رَدْ , علَىْ أملْ أنْ تُشِاركِونِيْ وَ تحضَوآ بِ المُتَعةْ
زهرة ~
تعليق