تويت
في كُل لقاءٍ يتيم يُشرقني ويغربني بأحاديثه ، كنت أحمل في قلبي سرًّا يشبه ملامح وجهه ، أتدثرُ بعباءةِ الكبرياء وأولِّي وجهي شطرَ محراب الصَّمت لأنني آمنت بأن هذا العالم يكفرُ بالحب ومن يؤمن بهِ لا يدخل الجَنَّه ، ثمّة عصافير تُوشوشُ بأذني معلنة قيامةِ الأسئلة : هل يسلو المتورِّط بحُبِّ تدنسهُ العيوب ؟؟ رغم أنَّه مكرساً بدمي بحجم المأساة التي أتجرعها حين يعشعش الألَم على منصَّة قدري ؛ مؤلم هو قدري حين خصَّني وحدي أن أعشقَ رجُلاً ينامُ في جوفِ الضَّياع يحرُقني حين يتلاشى من طقُوس حُبِّي لِيُعظم قدسيةِ مجوسِ حُبِّها فينسالُ سيلان من مقلتاي ساقطا على صدرهِ يحاول أن يدفنَ همِّي بداخلهِ فلَم يجدُ غير غصَّتي ولغزاً يترنَّحُ نحو الأفول عاجزاً عن فكِّهِ ؛ عبثاً أحررني منهُ راحله للوراء فلا شيء يمنحني أن أتقدمُ لخطوة للأمام ، فالأفضل أن أبسطَ في رحمِ المَاضي أستجيرُ الأماكِن بأن تكشفَ صفحات تنزفُ مناناً ، أنتَ ياسيدي كُنت كـ الرَّسول تُدججُ السَّماء ولهاً بلونِ الغسَق تشبهُ الشِّعرِ بجزلهِ تشبهُ المَطَر بانهمارِ العَاطفة رغم أن الخوف يرتأيني بأنَّ عاطفتك نشيجُ رمَاد يتلاشى حين تطيرُ مع العصَافير إلى جهةٍ غير مُحدودةٍ : : يا سيِّدي أنَا امرأه أشبهُ لون عينيّك أنا قصيدة تهتاجُ بعَطرِ ثيابك أنا كَرَزة تختبئ بين شفتيّك أنَا استدارَةُ الشِّتاء في اللا دفء أنَا سيارةٍ تصطدمُ بعَامودِ القَدر أنَا أغنية دون كلمَات أنَا لُحنَاً دونَ أوتَار أنَا القصّقصَه المُبعثره بقلبِك أنَا من أحببتُك بصَمت يا سيِّدي صار بالإمكَان الآن أن أتمتعَ بالحُب بك دون أن تعْلَم فــ ثمّة أشياء حين تلثمُ الواقع تغادرُ عجلى ويبقى وجلاً يختالُ قلوبنا ، هكَذا أجمَل عابئة بــ سرِّ حُبك ؛؛ جاهلاً برواغِ قلبي
- لك أهلا بالغالي أهلا , باين عليك أول مرة بتزورنا بئا مشان هيك طير لئلك حتى تتعرف ع التعليمات وتشوف شو عنا اشيا حلوة وع كيف كيفك كـبــوس هـون وإذا كنت مو مسجل عنا نط معي و سـجـل عـنــا وان ما بتسجل يا ويلك ويا ظلام ليلك.
تعليق