مــــــــــــــــــــاضــــيــــــات
إيليا ضاهر أبو ماضي
ولد إيليا ضاهر أبو ماضي في المحيدثة في المتن الشمالي في جبل لبنان عام 1889 وهاجر إلى مصر سنة 1900م وسكن الإسكندرية وأولع بالأدب والشعر حفظاً ومطالعة ونظماً. أجبره الفقر أن يترك دراسته بعد الابتدائية، فغادر لبنان إلى مصر ليعمل في تجارة التبغ، وكانت مصر مركزاً للمفكرين اللبنانيين الهاربين من قمع الأتراك، |
نشر قصائد له في مجلاتٍ لبنانية صادرة في مصر، أهمها "العلم" و"الاكسبرس"، وهناك، تعرف إلى الأديب أمين تقي الدين، الذي تبنى المبدع الصغير ونشر أولى اعمال إيليا في مجلته "الزهور" تعرف إلى عظماء القلم في المهجر، فأسس مع جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة الرابطة القلمية، التي كانت أبرز مقومات الأدب العربي الحديث، قام بإصدار أهم مجلة عربية في المهجر، وهي"مجلة السمير" التي تبنت الأقلام المغتربة، وقدمت الشعر الحديث على صفحاتها، وقام بتحويلها عام 1936 إلى جريدة يومية. امتازت بنبضها العروبي. لم تتوقف "السمير" عن الصدور حتى فارق الشاعر الحياة بنوبة قلبية في 13 نوفمبر 1957 |
أيهذا الشاكي وما بك داء كيف تغدو إذا غدوت عليلا.. إن شر الجناة في الأرض نفس تتوقى قبل الرحيل الرحيلا.. وترى الشوك في الورود وتعمى أن ترى فوقها الندى إكليلا.. هو عبء على الحياة ثقيل من يظن الحياة عبء ثقيلا.. والذي نفسه بغير جمال لا يرى في الحياة شيئاً جميلا.. فتمتع بالصبح ما دمت فيه لا تخف أن يزول حتى يزولا.. أيهذا الشاكي وما بك داء كن جميلا ترى الوجود جميلا.. |
تعليق