سواد الليل
سواد الليل
الألوان هي تعابير الحياة تعكس جمالها وقبحها ,
تعكس بريقها من عدمه ,
فيها الأسود والأبيض وما أجملهما متفرقين وهما كذلك أبداً..!!
سواد الليل منبع الجمال له .
ونور قمره ونجوم سمائه تعكس معنى ذلك الجمال البهيج ,
وحفظ أسراره يكمن في هذا السواد ,
وتحت غطاء ظلمته تتعانق الأرواح ويحلو السمر ..
فالليل بئر عميق وصندوق ليس له مفتاح غير مفتاحه ,
وحجر صلد لا ينكسر..
وما أحلاه مصدراً للسكون والاستقرار والطمأنينة والهدوء .
كم من الناس من يقول :أن السواد شعار الحزن والأسى والفراق ..
وهذا ربما أمر مجمع عليه ,
ولكن يبقى سواد الليل وظلمته محل اختلاف بين الكثيرين منهم ,
فهناك من يجده جمالاً ومكمن الأسرار ومنهم من يجده وقتاً للأسى والآهات ومكاناً لدموع العشق والفراق ..
وبين هذا وذاك فارق كبير وإنه هو والليل كلُ يعبر عنه بما يريد ..
ويبقى الليل أولا وأخرا ذلك السواد المظلم البهي الجميل ..!!
شاهداً لحبنا وتراشق أحرفنا ..
ولأنني أحبه ..
طاوعت عاطفتي وانجرفت نحوه ,سرت هرولة خلفه ...
حاولت الوصول إليه كما يحاول الملهوف عطشاً للماء ..!!
تابعت الجري خلفه أملةً في استحواذه ..
كون مشاعري صادقة بكل مايتضمنه الصدق من معانٍ..
ورغبتي تزداد مع كل سواد ليل يمر بنا ..
ومن تمسكي وتعلقي بعاطفتي مازلت مواصلةً الهرولة خلفه ,
خلف رجل ماأعظمه من رجل ..!!
ليس كالرجال ..
له من الحس الشاعري والنبض الوجداني العمق المتناهي ..
إنه إن صح أن نسميه ..
رجل المشاعر والأحاسيس ..
وما أجمل ليلي معه ..
تعكس بريقها من عدمه ,
فيها الأسود والأبيض وما أجملهما متفرقين وهما كذلك أبداً..!!
سواد الليل منبع الجمال له .
ونور قمره ونجوم سمائه تعكس معنى ذلك الجمال البهيج ,
وحفظ أسراره يكمن في هذا السواد ,
وتحت غطاء ظلمته تتعانق الأرواح ويحلو السمر ..
فالليل بئر عميق وصندوق ليس له مفتاح غير مفتاحه ,
وحجر صلد لا ينكسر..
وما أحلاه مصدراً للسكون والاستقرار والطمأنينة والهدوء .
كم من الناس من يقول :أن السواد شعار الحزن والأسى والفراق ..
وهذا ربما أمر مجمع عليه ,
ولكن يبقى سواد الليل وظلمته محل اختلاف بين الكثيرين منهم ,
فهناك من يجده جمالاً ومكمن الأسرار ومنهم من يجده وقتاً للأسى والآهات ومكاناً لدموع العشق والفراق ..
وبين هذا وذاك فارق كبير وإنه هو والليل كلُ يعبر عنه بما يريد ..
ويبقى الليل أولا وأخرا ذلك السواد المظلم البهي الجميل ..!!
شاهداً لحبنا وتراشق أحرفنا ..
ولأنني أحبه ..
طاوعت عاطفتي وانجرفت نحوه ,سرت هرولة خلفه ...
حاولت الوصول إليه كما يحاول الملهوف عطشاً للماء ..!!
تابعت الجري خلفه أملةً في استحواذه ..
كون مشاعري صادقة بكل مايتضمنه الصدق من معانٍ..
ورغبتي تزداد مع كل سواد ليل يمر بنا ..
ومن تمسكي وتعلقي بعاطفتي مازلت مواصلةً الهرولة خلفه ,
خلف رجل ماأعظمه من رجل ..!!
ليس كالرجال ..
له من الحس الشاعري والنبض الوجداني العمق المتناهي ..
إنه إن صح أن نسميه ..
رجل المشاعر والأحاسيس ..
وما أجمل ليلي معه ..
تعليق