يعدّ الحبّ من أسمى المشاعر الإنسانيّة التي يعبّر من خلالها الأشخاص عن عشقهم وشغفهم ببعضهم البعض، وقديماً تحدّث الكثير من الكتّاب والعشاق عن الحبّ، ووصفوه بحلاوته ومرارته، وسنذكر لكم في هذا المقال بعضاً من الحكم، والأقوال، والأشعار المتعلّقة بالحبّ.
ان مشاعر الحب الحقيقي .. العميقة .. الحقيقية .. المخلصة .. المتقدة التي نتمناها في كل لحظة .. و ندعو الله أن يهبنا نورها و نقاوتها و حلاوتها في حبيب يبادلنا اياها .. لا تبدأ من هنا .. من الحبيب .. !
لا تبدأ بقصة حب عارمة تنقلنا الى أعالي جبال الخيال حيث نسكن وحدنا .. و لا شئ يهم مادمنا معا ..
و انما تلك البداية تكون في وسع قلوبنا بالحب الصافي لكل شئ … لكل الناس .. لكل المخلوقات ..
بالتناغم مع الطبيعة حولنا ..
بقلب يرق لعصفور صغير .. و يحنو على قطة وليدة شريدة … و يشغف ببرعم زهرة صغيرة .. فيحميها من عيون الناس و أذاهم ..
بيد تعمل من أجل راحة من تعرفه و من لا تعرفه …
و أذن تسمع لشكواهم بغير تضجر .. أو تململ ..
بعين ترى آلامهم … و ثغر لا يخرج الا كل طيب و تفهم في مواجهة أحزانهم .. و ود صافي رقيق يشاركهم أفراحهم …
تلك البداية تكمن في أنفسنا .. في تلك القطعة الصغيرة التي تنبض بانتظام في صدورنا .. يوم تنبض بحب الناس و المخلوقات و الاهتمام بهم ..
يوم تنبض بالرحمة و التراحم و حب الخير و الحق و العدل .. ها هنا تبدأ أولى مشاعر الحب النقية ..
و من هنا … ستدور في فلك الأيام سعيا .. حتى يهبك الله دفقة من عين نفسك .. مثلها .. في حبيب يحملك الى أعالي جبال الخيال .. حيث لا شئ يهم ما دمنا معا .. و يكون لك واقع أحلى من الخيال .. حيث لا شئ يهم مادمت هنا ..
وأقترحنا لك: اقوال وحكم عن الحب
************************************************** *****
اعمل كما لو أنّك لست بحاجة إلى لمال، وأحبب كما لو أنّ أحداً لم يعذّبك قط، وارقص كما لو أنّ أحداً لا يراك، وغنّي كما لو أنّ أحداً لا يسمعك، وعِش كما لو أنّ الجنّة تحت أقدامك.
إنّ الرّاحة التي يحسّ بها المرء عند الشّعور بالأمان مع شخص ما، هي تلك الرّاحة التي لا يمكن التّعبير عنها بدقّة، ولا يمكن وزنها بالأفكار، ولا التّعبير عنها بالكلمات، إنّها فيض ينساب من النّفس منهمراً منساباً من الأفكار والكلمات.
أحبب أخاك بقلبك، واغفر له، حتى أثناء طعناته لك، فربّما، وأنت تسقط مدمياً، تحتاج لأن تضع يدك على كتفه.
إنّ أهون الكذبات وأكثرها ثمراً هو في أن تجعل مَن يكذب عليك يُصدّق أنّكَ تُصَدقه.
بالدّواء يمكننا أن نعالج الأمراض الجسديّة، لكنّ الحبّ وحده علاج للوحدة واليأس.
في العالم كثيرون يموتوت لأنّهم لا يجدون خبزاً، لكنّ هناك أيضاً كثيرون يموتون وهم عطشى لقليلٍ من الحبّ.
مع كلّ ثانية تبدأ حياتنا الجديدة، فدعنا ننطلق بمرح للقياها، فالأفضل دائماً أن نتطلّع للأمام، بدلاً من النّظر إلى الخلف.
قد تنمو الصّداقة لتصبح حبّاً، ولكنّ الحبّ لا يتراجع ليصبح صداقةً.
الشّباب يتمنّون الحبّ، فالمال، فالصحة، ولكن سيجيء اليوم الذي يتمنّون فيه الصّحة، فالمال، فالحبّ.
أحببتك وكأنّك آخر أحبّتي على وجه الأرض، وعذّبتني وكأنّني آخر أعدائك على وجه الأرض.
ادخلي الحبّ كبيرةً، واخرجي منه أميرةً، لأنّك كما تدخلينه ستبقين، ارتفعي حتى لا تطال أخرى قامتك العشقيّة في الحبّ، لا تفرّطي في شيء، بل كوني مفرطةً في كلّ شيء، اذهبي في كلّ حالة إلى أقصاها، في التّطرف تكمن قوّتك، ويخلد أثرك، إن اعتدلت أصبحت امرأةً عاديّةً يمكن نسيانها واستبدالها.
أيّتها العاشقات، السّاذجات، الطيّبات، الغبيّات.. ضعن هذا القول نصب أعينكنّ:" ويل لخلّ لم ير في خله عدوًّا ".. ليشهد الأدب أنّني بلّغت!
اقرأ أيضاً: اقوال وحكم عن الحب
تقمّصي كلّ امرأة لها قرابة به، وكلّ أنثى يمكن أن يحتاج إليها، وكلّ شيء يمكن أن يلمسه، وكلّ حيوان أليف يداعبه، وكلّ ما تقع عليه عيناه، كوني ابنته، وشغالته، وقطته، ومسبحته، وصابون استحمامه، ومقود سيّارته. كوني أريكة جلوسه، ومسند راحته، وشاشته، كوني بيته، كوني المرأة التي لم يرى قبلها امرأة، ولن تأتي بعدها امرأة، بل مجرّد إناث!
هُنالك مواسم للرسائل التي لن تُكتب، للهاتف الذي لا يدقّ، للاعترافات التي لن تقال، للعمر الذي لا بدّ أن ننفقه في لحظة رهان، هناك زمن لم يخلق للعشق، هناك عشّاق لم يخلقوا لهذا الزّمن، هناك حبّ خلق للبقاء، هناك حبّ لا يبقي على شيء، هناك حبّ في شراسة الكراهية، هناك كراهية لا يضاهيها حبّ، هناك نسيان أكثر حضوراً من الذّاكرة، هناك كذب أصدق من الصّدق، هناك أنا، هناك أنت، هناك مواعيد وهميّة أكثر متعةً من كلّ المواعيد، هناك مشاريع حبّ أجمل من قصة حبّ، هناك فراق أشهى من ألف لقاء، هناك خلافات أشهى من ألف صلح، هناك لحظات تمرّ عمراً، هناك عمر يختصر لحظةً، هناك أنا، هناك أنت، هناك دائماً مستحيل ما يولد مع كلّ حبّ، هُنالك رهان نلعب فيه قلبنا على طاولة القمار، هُنالك لاعبون رائعون يمارسون الخسارة بتفوّق!
يسألونك ماذا تعمل، لا ماذا كنت تريد أن تكون، يسألونك ماذا تملك، لا ماذا فقدت، يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوّجتها، لا التي تحبّها، يسألونك ما اسمك لا ما إذا كان هذا الاسم يناسبك، يسألونك ما عمرك لا كم عشت من هذا العمر، يسألونك أيّ مدينة تسكن لا أيّ مدينة تسكنك، يسألونك هل تصلي ولا يسألونك هل تخاف الله، ولذا تعوّدت أن أجيب عن هذه الأسئلة بالصّمت، فنحن عندما نصمت نجبر الآخرين على تدارك خطاياهم.
دون أدنى شعور بالذّنب تموت قلوب النّساء بسبب رجل دخل حياتهنّ بكلّ ذلك الاجتياح، ثمّ غادرها بكلّ تلك القسوة، من دون أيّ شرح، ليتسلّى بتحطيم قلب امرأة أخرى يهرب إليها من الأولى... وهلمّ جرّاً
يمكنني أن أقاصصك الآن بالغياب، أنت الذي عاقبتني يوماً بمجيئك، في ذلك اليوم الذي لا شيء كان يوحي فيه أنّك ستأتي، وكلّ شيء كان يجزم أنّني سأرحل!
وللمزيد من الأقوال وحكم الجميلة عن الحب
من هنا: اقوال وحكم عن الحب
تعليق