إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رسائلُ بعطرٍ نسائي εïз

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16




    المشاركة الأصلية بواسطة ( يآسمينةُ س’ـهر ) مشاهدة المشاركة


    الرسائلُ الصادرة : نصيّة

    أنتَ حيثُ الآن
    في غرفةٍ باردة ~
    تشكو ضعفَ القدرة على التحمّل لأنك ي عزيزي عصفورٌ صغير
    لأنّ أجنحتكَ لم يثقلها الغبار بعد
    كانت تستطيعُ أن تحلّق عالياً / أن تطيرْ
    لكنّهم غطوها بطبقةٍ سميكة من الإسفلتْ
    و جعلوكَ تزحفُ على الأرضِ حتى تعود !
    و لمّا تعد بعد

    أنت حيثُ الآن
    في أقبيةٍ رطبة ~
    لا تستطيع أن تخبرني بشيء
    و ليس بإمكانكَ أن تصرخ أيضاً
    إننا عندما نصرخ / نعبّر عن ذلك الكمّ الهائلِ من الفقدِ و نقص الأوكسجين
    و هـذا يحتاج بالضرورة إلى نورٍ و مكان واسع !

    ضيقُ مكانكَ يوجعني بصمت
    و أنا فتاةٌ مقاومة للوجع عــلى ما أظنّ
    حتّى وضعتُ في زنزانة البرود .. و قلّة الاهتمام
    هل تعرف ؟ !
    ليس ضرورياً أن تعرف ما أريد
    و لكن من الضروري أن تعلِمني على أيّة عتبةٍ تقفُ الآن
    و هل هناكَ شرفة قريبة أو شجرة ؟ !

    _ من قلبِ الواقع ~






    كيف سيخبركِ وصوته المبحوح لا يكاد يُسْمَع داخل جدران الغرفة

    لماذا تركتهم يأخذوه ويأسروه ولم تفعلي لهم شيئا

    اكتفيتِ بالصمت أخبريني هل كان كاف

    لا يا سيدتي سيحتاج الكثير

    والكثير من الوقت

    ليعود


    جاك

    التعديل الأخير تم بواسطة ; 07-03-2012, 10:27 PM.

    تعليق


    • #17


      الرسائلُ الصادرة : نصيّة

      جـاكْ

      هناكَ صحونٌ طائرة .. و رحلاتٌ مجانية مباغتة
      و ( التجليلُ ) حفاظاً على السلامة لم يعد ( دارجاً ) في هذه الأيّام
      لم تعد تستطيع أن تربط أحداً عند قدم سريره لأنك خائف عليه
      و لم تعد قادراً على شراء ( خفّ ركضٍ سريع ) و جيوبك فارغة و أنت فقير !
      لا أحد رآهم حتى يتركهم ~
      و كان السؤال الأخير .. سؤالاً يتيماً دون جواب ..
      سؤالاً عن ( شرفة ) و ( شجرة )
      إنما هو سؤالٌ عن الحــياة ~
      هل أنت على قيدِ الحياة ؟ !
      و ربّ العالمين يجيبُ بالفرج عما قريب .. بإذنه تعالى

      حللتَ بالأشعة اللغوية أهلاً و سهلاً ..



      أَحْسِن ْإليك !




      تعليق


      • #18


        الرسائلُ الصادرة : نصيّة

        و لو عرفت فقط ما هو الفرق بين ( التخلّي ) و ( الرّحيلْ )
        لما كنتُ فتاةً بائسةً لبعض الوقتْ !
        كان بإمكاني أن أقضي تلكَ الساعات بتغيير _ ديكور _ غرفـتي مثلاً !
        أو شراء الشوكولا الملونة

        لو عرفتَ فقط ما هو الفرق بين ( الأمنية ) و ( الحلم )
        لما كنتُ حزنتُ على نفسي بسببكَ كلّ هـذا الحـزن
        كان بإمكاني أن أعقد اتفاقية مع الفـرح
        أو أن أقسّمَ أجزائي الباقية بشكلٍ عادل على ابتسامة و نيّف ~


        أعطيتني بضعَ سكاكر ملونة / أنا لا أنكرْ
        و لكنّكَ سحبتها باليد الأخرى
        لم تترك لي الوقت الكافي لأكل تلك الزرقاء التي أحب !
        أنت رجلٌ بخـيلْ .. ~




        أَحْسِن ْإليك !




        تعليق


        • #19

          الرسائلُ الصادرة : نصيّة


          أرى صورتكَ في أكثر كوابيسي حلكة !
          أستيقظُ و أنا أشعر بالعطش
          أمسحُ على رأسي .. فتهطلُ عدّة أفكارٍ مجنونة ~
          أركض / أريدُ أن أكتبَ عنك
          أريدُ أن أكتبَ لك !
          أن أزفّك بكلامٍ قاسٍ .. و أن أزجركَ لأنك علقت ملامحكَ في ذاكرتي !
          علقتها و مضيتْ
          دون أن تشفقَ عليّ حتّى ~
          لكنني أتراجع نحو الخطوط الخلفية
          أشربَ كأس عصيرٍ بارد .. و أقول في نفسي :
          جاءني ليرحل عنّي ..
          فعليه سلامُ الله و بركاته .. ~




          أَحْسِن ْإليك !




          تعليق


          • #20


            الرسائلُ الصادرة : نصيّة


            إلى أيّامي الماضية
            إنني أكبرُ كلّ لحظةٍ أكثر
            و أقفُ على أعتابِ الحلمِ الكبير
            لقد قالوا لي أنّ الأحلام تحتاجُ إلى مصاريف كثيرة !
            و صدّقتهم !
            فبعتُ فراشاتي للنار
            و علّقت لوحاتي في مزاد علني على حائطِ الفضيحة
            فتحتُ خزانتي أيضاً
            نزعتُ منها كلّ فساتيني المميزة .. ذلك الأبيض الذي تنام عليه زهرة صغيرة
            و مزقتها لأصنعَ منها رداء يستر عني برد الواقع !
            لم أبتعد كثيراً
            كانت نيّتي سليمة
            و كنتُ أجاهد في كتيبة التحقيق كلّ يوم ~
            و لكنني عدتُ حافية و فقدتُ حريّتي |
            على أعتابِ الرصيف و كانت عندها إشارة المرور معطّلة
            أتت سيارة سوداء بشبابيكَ مظلمة و سحقت حلمي



            أَحْسِن ْإليك !




            تعليق


            • #21


              الرسائلُ الصادرة : نصيّة

              إلى صديقتي التي ماتت منذ زمنٍ متأثرة بجراحها
              بعد أن تأخرت سيارة الإسعاف
              من يومها ي صديقتي و أنا أضبطُ ساعاتي جيداً
              و لا أتاخر عن مواعيدي
              من يومها و أنا سجينة الوقت و عقاربه تلدغني
              أتّكئ على زجاجه و لا أنام
              أخاف إن نمتُ و احتاجني احدٌ ألا أكون قادرة على الوقوف معه
              فيموت متأثراً بالظروف !

              أجل / لا تستغربي
              أنا أعرف أشخاصاً كثر ماتوا بسبب ظروفهم
              موتاً سريرياً
              لم يزالوا يعيشون على أوكجسين ( بكرى أحـلى ) !



              أَحْسِن ْإليك !




              تعليق


              • #22

                الرسائلُ الصادرة : نصيّة

                هاتفكَ الأخير الذي نام في أوردتي كان كفيلاً بزرع قنبلة موقوتة للشوق
                بتّ ( أنقعُ ) نفسي في ( خلّ ) الانتظار
                و أشذّبُ شعري تاركة بضع سلاسل تنساب على وجـهي تماماً كما تحب !
                تقولُ لي أنك مشغول كلما سألتك متى سوف تأتي
                و أضحكُ في سرّي طويلاً طويلاً
                بصراحة لا أصدّقكَ
                لأنك غالباً ما تجعلني أتيقّن بعدم مجيئك لأراك بعدها واقفاً عند بابي و بيديك وردة بيضاء !

                لن ( تغشّشني هذه المرة
                دعني أستقبلك عن سابق إصرارٍ و ترصّد
                )



                أَحْسِن ْإليك !




                تعليق


                • #23
                  الرسائلُ الصادرة : نصيّة


                  أبي على الطرف المجهول من العالم
                  لم يخبرني أحدٌ أنك صعدت حيث كنتُ أتأمل النجوم
                  مع ذلك أشعر باليتم !
                  يتسلل إليّ و يأكل أطراف أصابعي
                  لذلك سارعتُ لأكتبَ رسالة أقول فيها
                  أنّ كمّ الوجع لا يتناسب مع قدرتي على التحمل
                  أنّ صباحاتي دون رائحة قهوتك هي ( مساء آخـر ليس إلا ) !

                  هل تعرف ي أبي ما معنى أن نعيش في ظلمةٍ دائمة ؟



                  أَحْسِن ْإليك !




                  تعليق


                  • #24
                    الرسآئل الصآدرة : نصيّة

                    هاهو القلب يتخبط من جديد
                    ماذا عساي أفعل و ليس بيدي حيلة
                    حتى تذمرت من ذكر الأشياء السيئة
                    ماجدولين !! قتلت نفسك على بعد لحظات من الغفران ..
                    حزنتُ كثيراً عليك حتى أنني رسمتُ لك نهآية مختلفة
                    الآن فهمت لمَ قتلك الكآتب هكذآ
                    ي صديقتي
                    لأن ذنبك لم يكن ليغتفر إلا بعد الموت
                    و هذا ما حصل .. أرجو لنفسي نهآيةً مغآيرة فقط ×

                    تعليق


                    • #25


                      الرسائلُ الصادرة : نصيّة

                      كيف أقول لكَ أحبك ؟ !
                      تضحكُ علي أليس كذلك ~
                      تردد الآن بينك و بين نفسك و أصابعك تمرّ على هذه الكلمة * مخبولة هذه الفتاة .. ها أنت قلتِها و انتهى الأمر *
                      أريدُ طريقة ناجعة لأحتفظ بتوازني حين أقرر البوح بها أمامك
                      فأنت لا تعلم حتماً أنّك ( عيدي ) الذي انتظرته طويلاً
                      و نظرة واحدة منك من خلف حديثٍ عادي تقلب كلّ شيء إلى _ غير عادي _
                      نظرة منكَ ي سيّدي تعني ( أرجوحة ) خشبية ..
                      و اصطفاف النوارس على شواطئ عينيكَ يذكّرني بصوت الفرح

                      و أنا فتاة لا تدري كيف تتعامل مع هذه الثقافة
                      مذ جئتُ إلى هذه الدنيا و أنا حزينة
                      فخذني بصبرك .. و ترقّب أوراق التوت حين تسقطُ على جبهتك
                      ستشي لكَ بقدومي ..
                      و عندها كيف ستعرفني ؟ !

                      تفكّر ؟
                      أنت تعرفني مسبقاً ~



                      أَحْسِن ْإليك !




                      تعليق


                      • #26



                        الرسائلُ الصادرة : نصيّة

                        المــدى مفتوح و ستارة الظنّ تتمايلُ بهدوء
                        راقصة مبتدئة
                        أظنّ أن الوقت تأخر لأتصل بك
                        أظنّ أنّك نائمٌ الآن .. لكنني أجزم أنني لا أزور أحلامك
                        آخر مرة جربت فيها ذلك كان بابكَ موصداً
                        و طلبتَ منّي كلمة ســر

                        نحنُ الذين كان ( بريدُ أحلامنا ) واحداً
                        منذ متى افترقنا ي عزيزي ؟
                        جرحتني مرتين .. مرة بالرحيل
                        و أخــرى ( بالمباغتة )



                        أَحْسِن ْإليك !




                        تعليق


                        • #27

                          الرسائلُ الصادرة : نصيّة

                          انتهى اللقاء
                          تودّعنا .. زرعتَ في يدي وردة صغيرة
                          و قلت أنك لن تتأخر .. !
                          والآن .. ها أنذي أمرّ على صورتكَ
                          أرشّها بالزعتر البري
                          أقلّب ملامحها على سيخ الشّواء / لأطبخ حنيناً لا يتوقف
                          أعيد ترتيب عينيكَ سبع مرات
                          أفشل في استحضارك !
                          أفشل في إتقان وصفة ناجعة لأرى أين أنتَ الآن

                          أهــذي
                          أضرب يدي على ورقة ..
                          كان من الصّعب ي سيّدي الحزين أن أكتب عنكَ و عن بياض روحك على ورقة بيضاء أيضاً ~



                          أَحْسِن ْإليك !




                          تعليق


                          • #28

                            الرسائلُ الصادرة : نصيّة

                            قطعتُ تذكرتين /
                            ذهب القطار و بقينا هنا
                            لأننا اكتشفنا نقصاً حاداً في الشعور
                            سبّب البرود الذي تساءلنا عنه يوماً !

                            إذاً كل الرحلات لن تحلّ مشكلتنا ي عزيزي



                            أَحْسِن ْإليك !




                            تعليق


                            • #29
                              رسالة وسائط...



                              أحاول قتل خيبتي وهي تمد لي لسانها ... مرددةً أغنية فيروز
                              ~ تعا ولاتجي ... واكذب علّي ... الكذبة مش خطيّة..~
                              من علمكَ أن الكذب لاعقوبة له..... حتى استسهلت قتلي... بسيف الانتظار...؟
                              لماذا تبرر الكذب أحياناً..
                              وتجلدني به كلما دعتك مصلحتك لذلك...؟؟
                              تعا ولا تجي....!
                              لاعليك... فلم يحدث قبلاً ان وفيت بوعدكَ معي...
                              كنت ...أفضل لوغنت الخيبة لي...
                              (( لاإنت حبيبي ولا ربينا سوا ,,, )) من باب المواساة
                              علّك تدرك أنني فضلّتُ.. حضن النسيان بعدك على كل الرجال...

                              تعليق


                              • #30

                                الرسائل الصادرة : نصيّة

                                سأقولُ لكلّ من يسألني عنكَ
                                أنّكَ وطني الذي أنوي الاغتراب إليه
                                شتويّ الملامحِ كثيرُ التذمّر
                                و في يديكَ حزنٌ يستعصي على الحل / تحملهُ منديلاً أزرقَ بنقوشٍ سريّة
                                معلق على أعواد ساحاتك كتابٌ ضخم عن الأماني
                                و حول عنق المقهى عقدٌ من حباتِ البنّ المرصوفة بعناية
                                تقضمها .. و تعيد ترتيبها مرة اخرى
                                مستخدماً ذكرى سوداء !

                                تفوحُ رائحة الوجع بذلك و أنا تجذبني أوجاعك
                                لا لآخذ مجد شفائكَ منها
                                بل لأشاركك إياها


                                أنت وطني و ابتسامتك ختم جوازي
                                ليس لائقاً أن تُبقيني مشرّدة عند حدودك
                                ~



                                أَحْسِن ْإليك !




                                تعليق

                                يعمل...
                                X