هذه سُنَّة ُ الحياة ، ونفسي لا تَوَدُّ الرَّحيقَ فِي كَأْسِ رِجْسِ
" أبو القاسم الشابي"
ولندع ضجيج الدنيا كله بعيدا
ونكتفي هنا بضجيج اشواقنا الصاخبة حينا والهادئة احيانااااا
ا
راق لذائقتي " أبو القاسم الشابي"
كَانَ يا مكَان
...................................كانَتْ هُناكَ أرواحٌ حفاةٌ رضيْت أنْ تكُونَ مداسًا للوقتِ
**
..............صَنع لهَا القدرُ مِنْ الشَوقِ رائحةَ جسدٍ تتُوقُ أنْ يُبللهُ وَدقٌ
**
تتعثرُ فِي ظُلُماتِ انتحارٍ .. وتعيشُ بـ أفيونِ انتْظارٍ
يَغْتَالُها خَيالٌ واهنٌ كـ خَيطِ دُخانٍ يَزفُر نِرسِيسةً ثَكلى
فِيها قَليلٌ مِنْ شُحُوبِ
أنْفاسٍ .. واختناقُ أمَلٍ
تحشرجَ الضوءُ مِن حَولِها .. ونَادى بـ أكفانِها
لــ يَرتَوي مِن قرعِ نَبضِها .. ويأنَسَ بركُودِ زَفِيرهَا
ومازالتْ تستجدِي الذاكرةَ المُهتَرئة
لتُحَاكِي الضَجيجَ الذي يطوفُ فِي دَمِائها ويقتاتَ غفوةَ حَمَاقَاتِها
و تترقُب حُلولَ الدِفء
كي تُشْبعُ شَمسُهُ خَلاياجَسدٍ
ويَمضي إلى ثُقبٍ فِي القَلب فــ يقرؤُه
شــوقـــًا
يَغْتَالُها خَيالٌ واهنٌ كـ خَيطِ دُخانٍ يَزفُر نِرسِيسةً ثَكلى
فِيها قَليلٌ مِنْ شُحُوبِ
أنْفاسٍ .. واختناقُ أمَلٍ
تحشرجَ الضوءُ مِن حَولِها .. ونَادى بـ أكفانِها
لــ يَرتَوي مِن قرعِ نَبضِها .. ويأنَسَ بركُودِ زَفِيرهَا
ومازالتْ تستجدِي الذاكرةَ المُهتَرئة
لتُحَاكِي الضَجيجَ الذي يطوفُ فِي دَمِائها ويقتاتَ غفوةَ حَمَاقَاتِها
و تترقُب حُلولَ الدِفء
كي تُشْبعُ شَمسُهُ خَلاياجَسدٍ
ويَمضي إلى ثُقبٍ فِي القَلب فــ يقرؤُه
شــوقـــًا
فــبين القَلبِ والرُوحِ انبثاقَاتٌ مِنَ الزُهُور تَطُوفُ حَولَ أَطْرافِ الجَسَدِ ..!
وتزفُرُ بِنا أنفاسَ العَبيرِ مِنهُ ..!
هَكذا نحَنُ ُكلما تَأجَجّنا شَوقًا وانْبرَى فِينا مَعِينُ اللِقاءِ
نُلَقِحُ مِن خمْريَةِ الأيامِ أهْزُوجَتنا ونُغني والفَراشَاتُ تتراقصُ بينَ جَنباتِ الرُوح
كُونُوا هُنا يا رِفَاق ..!
لــ نمَزج سَويًاخُيوطَ الشَوقِ التي امتَدتْ بِنا إلى الأعماقِ
ولنَجعلَ مَن ُكل خيطٍ ممُتدٍ بِنا خُيوطـًا تتْلى بالكَثيرِ منّا..!
نُصَيّرها وترًا يعزفُ فينا سخاءَ النَبضِ
فجودُوا بالتَرَفِ واسنزفُوا الحِبر بالمطرِ فَزُرقَة السَماء هُنا
تَرغبُ بالغيثِ مِن سحُب رُوحكم
المعطاءةِ بالكرمِ
نُريد أكسجِين الشَوقِ المكثفِ وحَرروا أنفَاسَكمُ من قيودِ الاشْتياقِ
فاعذرونا فغيرَ المطرِ العذبِ هُنا لا نقبلُ سِواه ..!
وتزفُرُ بِنا أنفاسَ العَبيرِ مِنهُ ..!
هَكذا نحَنُ ُكلما تَأجَجّنا شَوقًا وانْبرَى فِينا مَعِينُ اللِقاءِ
نُلَقِحُ مِن خمْريَةِ الأيامِ أهْزُوجَتنا ونُغني والفَراشَاتُ تتراقصُ بينَ جَنباتِ الرُوح
كُونُوا هُنا يا رِفَاق ..!
لــ نمَزج سَويًاخُيوطَ الشَوقِ التي امتَدتْ بِنا إلى الأعماقِ
ولنَجعلَ مَن ُكل خيطٍ ممُتدٍ بِنا خُيوطـًا تتْلى بالكَثيرِ منّا..!
نُصَيّرها وترًا يعزفُ فينا سخاءَ النَبضِ
فجودُوا بالتَرَفِ واسنزفُوا الحِبر بالمطرِ فَزُرقَة السَماء هُنا
تَرغبُ بالغيثِ مِن سحُب رُوحكم
المعطاءةِ بالكرمِ
نُريد أكسجِين الشَوقِ المكثفِ وحَرروا أنفَاسَكمُ من قيودِ الاشْتياقِ
فاعذرونا فغيرَ المطرِ العذبِ هُنا لا نقبلُ سِواه ..!
ونكتفي هنا بضجيج اشواقنا الصاخبة حينا والهادئة احيانااااا
ا
تعليق